محافظ شمال سيناء يستقبل وفدًا فرنسيًا رفيع المستوى في مطار العريش
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
استقبل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم، وفدًا فرنسيًا رفيع المستوي بقيادة تيري جاريتا، قائد العمليات العسكرية ونائب رئيس أركان الجيش الفرنسي، أثناء وصوله إلي مطار العريش الدولي، في حضور الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، واللواء مصطفي محمد مصطفي، رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ واللواء محمد شريف، مدير ميناء العريش البحري، والدكتور طارق شوكة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
واكد المحافظ علي عمق العلاقات المصرية الفرنسية وأنها تقوم على روابط وجذور تاريخية ممتدة، مشيرًا الي أن فرنسا من الدول التي تقدم الدعم الكامل لمصر علي مر العصور.
الأشقاء الفلسطينيون:
وأشار المحافظ إلي خصوصية العلاقات المصرية الفرنسية، لافتا الي التعاون المصري الفرنسي في شتي القطاعات والمجالات، مثمنًا الجهود الفرنسية في علاج الاشقاء الفلسطينيين من خلال السفينة الطبية الفرنسية التي ترسو في ميناء العريش البحري.
بدوره قال تيري جاريتا، قائد العمليات العسكرية ونائب رئيس اركان الجيش الفرنسي، أن الجانبين الفرنسي والمصري يعملان سويًا وبالتنسيق مع كافة الأطراف لإنهاء الحرب علي غزة وعودة السلام للمنطقة.
ووجه الشكر للحكومة المصرية ووزارة الصحة المصرية ومحافظة شمال سيناء ومديرية الصحة بشمال سيناء علي التسهيلات المقدمة أمام طاقم السفينة الطبية لعلاج الجرحي الفلسطينيين.
وقام الوفد الفرنسي بزيارة وتفقد الجرحي الفلسطينيين أثناء تلقيهم العلاج في السفينة الفرنسية الطبية التي ترسو في الرصيف الجديد من ميناء العريش البحري وتقدم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء وفد فرنسي مطار الفلسطينيين شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.