عادت «هوجة» صفحات التوصيات على الأسهم بعنف تسيطر على منصات التواصل الاجتماعى، وراحت كل مجموعة من الأصدقاء و«الحبايب» يدشنون صفحات فى ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
الصفحات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعى، لها أهداف «شيطانية» لاصطياد الفئات حديثة العهد بالتعامل فى البورصة المصرية، فالأرقام تشير إلى أن عدد المكودين الجدد بالبورصة تضاعف بصورة كبيرة.
نسبة كبيرة من المتعاملين المستجدين، والذين ليس لديهم خبرة بدهاليز التعامل فى سوق الأسهم، فى حالة ترقب، بحثاً عن المكسب «اللى بيسمعوا عنه» عبر منصات التواصل الاجتماعى، وهنا يجد المتلاعبون ضالتهم، لإسقاط ضحاياهم «بالمصيدة» الخاصة بتوصيات الشراء والبيع، على عدد من أشهر الأسهم التى تشهد ارتفاعات قياسية. وبالتالى يكون «الكمين» للمستثمرين الصغار، حديثى العهد بالاستثمار فى البورصة.
«الكمين» يتمثل فى قيام مافيا المتلاعبين، بالتوصية على سهم بعينه، وأن السهم سيحقق مكاسب قياسية، وينساق صغار المستثمرين الذين لا يمتلكون خبرة كافية، بشراء السهم، فى الوقت الذى يقوم من يسيطر على حركة السهم، بالبيع على هؤلاء المستثمرين، عند نقاط عالية، بالاتفاق مع المالكين لهذه المنصات، بنظام الدفع من تحت «الطرابيزة» المعروفة «بالأندر» وتحقيق مكاسب غير مشروعة.
ربما تكشف ذلك حينما قام المتلاعبون بتسريب إفصاحات «مضروبة» وغير حقيقية عن بعض الشركات، باستخدام أحد نماذج الإفصاحات الخاصة بالشركات والمرسلة إلكترونيًا، إلى البورصة، ثم إضافة فقرات مزورة، ومضروبة، تتعلق هذه الفقرات بعروض شراء، أو زيادة رؤوس أموال، أو تجزئة، أو غيرها من أحداث جوهرية شأنها التأثير على حركة الأسهم صعودًا وهبوطًا، ومن تداعياتها هرولة المستثمرين نحو هذه الأسهم، وشرائها وفى نهاية المطاف يكتشفون أنهم «اشتروا «التروماى»، وبالتالى فقدوا أموالهم.
رغبة المستثمرين الجدد فى تحقيق المكاسب السريعة تجعلهم، عرضة للخطر، لذلك عليهم أن يكونوا أكثر حذرا فى التعامل على الأسهم خلال هذه المنصات، والرجوع إلى مدير الاستثمار بالشركة فيما يريد استثماره، بعيداً عن هذه المنصات الوهمية.
منذ سنوات كانت تقوم إدارة متخصصة لمتابعة مثل هذه المنصات، واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها على شبكات التواصل الاجتماعى، ونجحت فى التصدى لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارج المقصورة أندر د صلاح عبدالله توجه منصات التواصل صفحات شيطانية التواصل الاجتماعى هذه المنصات
إقرأ أيضاً:
تساؤلات تجتاح المنصات بعد اصطدام طائرة ومروحية عسكرية بواشنطن
وأعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية اصطدام طائرة ركاب إقليمية في الجو مع مروحية عسكرية في محيط مطار ريغان الوطني بالعاصمة واشنطن.
وأظهرت مشاهد بثها صحفيون وناشطون ووسائل إعلام محلية لحظة اصطدام طائرة الركاب والمروحية في الجو، مما أدى لحدوث انفجار وسقوط الطائرتين معا في النهر، ليعلن مطار ريغان إيقاف عمليات الإقلاع والهبوط.
وتواصل السلطات المختصة عمليات البحث والإنقاذ، مشيرة إلى أنها تمكنت من انتشال 28 جثة من نهر بوتوماك، من دون العثور على ناجين، بمشاركة نحو 300 عنصر في هذه العمليات.
وكانت الطائرة المنكوبة، التابعة لشركة أميركان إيرلاينز، في طريقها من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس إلى واشنطن، وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم، في حين انطلقت المروحية العسكرية من منشأة فورت بيلفوار التابعة للجيش الأميركي في فرجينيا.
وأثناء اقتراب طائرة الركاب من المدرج رقم 33 فوق نهر بوتوماك، انخفضت بشكل مفاجئ إلى 122 مترا، ثم اصطدمت بالمروحية العسكرية التي كانت على ارتفاع منخفض.
ولم يعلن المسؤولون عن عدد القتلى رسميا، بيد أن السيناتور روجر مارشال من ولاية كانساس أشار إلى احتمال مصرع كل من كانوا على متن الطائرة.
إعلان
تساؤلات وتخمينات
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/30) جانبا من تعليقات وتخمينات النشطاء ورواد مواقع التواصل بشأن المتسبب في حادث الاصطدام.
فكتبت لارا "حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية يثير الكثير من التساؤلات. كيف يمكن أن يحدث هذا في ظل تقنيات المراقبة الجوية الحديثة؟ هل هناك شيء لا يُقال لنا؟".
وفي الإطار ذاته، قال جيمس "مرة أخرى، حادث مأساوي يثير التساؤلات حول سلامة الطيران العسكري والمدني معا. هل كان بالإمكان تفادي الكارثة؟".
وأطلق رولي تساؤلات عدة بشأن الحادثة، إذ قال "كيف يمكن أن تقع كارثة جوية على ارتفاع منخفض، إذ يُفترض أن تكون المراقبة والتحكم أفضل؟ هل هناك إهمال أم إن الأمور أكثر تعقيدا مما نتصور؟".
وفضلت نينا تسليط الضوء على الحادثة الأليمة وفرق الإنقاذ التي هبت على الفور، قائلة "دعواتنا لفرق الإنقاذ والمسعفين في موقع الحادث، يحتاجون كل القوة لإنقاذ الأرواح والعثور على المفقودين. قلوبنا مع الجميع في هذه اللحظات العصيبة".
ولم تقتصر التساؤلات على النشطاء فحسب، بل وصلت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتساءل على منصته "تروث سوشيال" قائلا "لماذا لم تصعد المروحية أو تنزل أو تغير اتجاهها؟ لماذا لم يُخبر برج المراقبة المروحية بما يجب عليها فعله بدلا من أن يسأل إذا كانوا يرون الطائرة؟".
وشدد الرئيس الأميركي على أن "السماء كانت صافية وأضواء الطائرة كانت ساطعة".
وفي هذا السياق، نقلت شبكة "سي إن إن" عن خبراء اطلعوا على مسارات طيران الطائرة والإرسال اللاسلكي، وأكدوا أنه طُلب من المروحية العسكرية الحفاظ على مسافة بصرية فاصلة مع طائرة الركاب قبل لحظة الاصطدام بقليل.
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن المروحية العسكرية كانت تقوم بجولة تدريبية وعلى متنها 3 جنود، مشيرة إلى أنه عادة ما تُستخدم المروحيات العسكرية لنقل مسؤولين رفيعي المستوى في واشنطن.
إعلانوفتحت وزارة الدفاع الأميركية تحقيقا في وقت كشفت فيه هيئة الطيران الأميركية عن اتصالات اللحظات الأخيرة مع طائرة الركاب قبل الاصطدام، وأكدت خطأ طاقم الطائرة بتعديله المفاجئ لمسار الاقتراب نحو مدرج الهبوط رقم 33.
31/1/2025