بوابة الوفد:
2024-11-24@14:14:47 GMT

غنائم الدنيا!

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

هناك حكاية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه بعد غزوة حنين التى كاد المسلمون أن يُهزموا فيها، وبعد أن حققوا النصر وزع رسول الله غنائم كبيرة على المؤلفة قلوبهم «وهؤلاء ناس من قريش حديثو العهد بالإسلام»، وحتى على هؤلاء الذين كانوا من الفارين من المعركة، ولم يعطِ للأنصار مثلهم، الأمر الذى بحكم الطبيعة البشرية لم يعجب الأنصار الذين وجدوا أن الذى قام به رسول الله لا يُناسبهم وعبروا عن ذلك، إلا أن هذا لم يُثنِ الرسول عن ما قام به طبقًا لرؤيته، وبُعد نظره، وكان من أسباب فعل الرسول ذلك هو تحبيب هؤلاء فى الإسلام.

وقد أشار القرآن الكريم إلى الأحداث التى صاحبت تلك الغزوة وقال «لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ» التوبة (25) وكانت طريقة الرسول فى توزيع الغنائم بهذه الطريقة تعود إلى ثقته فى معشر الأنصار وقوة إيمانهم، فهو الذى قال عنهم صلى الله عليه وسلم «فوالذى نفسى بيده لولا الهجرة لكنت امرا من الأنصار» ودعا لهم وقال «اللهم ارحم الأنصار» إن ما فعله لم يكن عبثًا، إلا أنها الطبيعة البشرية التى تنظر إلى ما أخذ غيره ولا ينظر أو يفهم قيمة ما فى يده وما أكثرهم حولنا.

لم نقصد أحدًا!              

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأحداث

إقرأ أيضاً:

«شمس الدين» يطوف المحافظات لزراعة «الكتان».. و«النتيجة مبهرة»

قطع أحمد شمس الدين مسافة تمتد لأكثر من 70 كيلو، حاملاً بيديه بذور الكتان التي انتوى أن ينقلها من محافظته «الغربية»، التى تعد الأشهر في زراعته، إلى محافظة الدقهلية، ليرى ثمار تجربته الجديدة بالمحصول الذى يصفه بـ«الاستراتيجي» لدخوله في عدد كبير من الصناعات المهمة من ضمنها أجزاء من السيارات والعملات الورقية.

رحلة إقناع نحو زراعة جديدة في الأراضي بالدقهلية 

شرع «شمس الدين» بالتجول داخل حقول الدقهلية لإقناع أهلها بتأجير بعض أراضيهم لاستخدامها في زراعة الكتان، وهو محصول جديد على المحافظة: «نجحت فى الحصول على ما يقارب الـ120 فداناً داخل مركز السنبلاوين بقرية ميت غريطة، وبدأت فى زراعتها منذ أشهر بسيطة، وبدأت الأرض في الاستجابة للمحصول الجديد وأخرجت بشائر النتاج الخاص بالمحصول».

زراعة الكتان في المحافظات...إنتاج وفير

ويحكى «شمس الدين» أنه اعتاد أن يتجول فى مختلف المحافظات من أجل زيادة رقعة الأراضى المزروعة من الكتان، الذى يعتبر محصولاً استراتيجياً مهماً فى محافظة الغربية، إذ يدخل فى صناعة أفضل أنواع الخيوط والأقمشة، مؤكداً أن العصا الخاصة بمحصول الكتان تدخل فى صناعة الأخشاب، وهو الخشب الحبيبى، الذى يعتبر من أفضل أنواع الأخشاب، لذا مع كل هذه الميزات والصناعات كان لا بد من زيادة المحصول والبحث عن أكبر عدد ممكن من الأراضي التى تستجيب لزراعة الكتان.

وساهم نجيب المحمدى، نقيب الفلاحين فى الدقهلية، بمساحات كبيرة من أرضه؛ من أجل مساندة نجاح الفكرة الجديدة على أراضي الدقهلية، ليخرج أكبر قدر ممكن من المحصول، ويقول إن الكتان من المحاصيل المهمة التى تدخل فى صناعة الأوراق والعملات المعدنية، لذا كان هناك تحدٍّ كبير أن تتم زراعته فى أرض أخرى خارج الغربية: «البشاير جاءت بالخير والنتيجة مبهرة حتى الوقت الحالى».

ويستعد «شمس الدين» من أجل حصاد الكتان بالدقهلية بداية من شهر مارس القادم حتى منتصف شهر أبريل.

مقالات مشابهة

  • تاريخهم فى الملاعب لا يُذكر.. أنصاف لاعبين يتنمرون على الكرة النسائية!!
  • أفلام وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى 45 «كامل العدد»
  • حقيقة الحالة الصحية لـ محمد منير
  • «شمس الدين» يطوف المحافظات لزراعة «الكتان».. و«النتيجة مبهرة»
  • تواضروس الثانى.. البابا الذى أحبه المصريون
  • عادل حمودة يكتب: سفير ترامب الجديد فى إسرائيل.. لا شىء اسمه فلسطين
  • رفعت عينى للسما
  • ماذا كان يفعل الرسول يوم الجمعة ؟
  • «جمال الغيطانى»
  • «الغيطانى» حكاء الماضى.. سردية الوجع الإنسانى