التمارين الرياضية وسيلة سهلة ورخيصة لمواجهة الاكتئاب الحياة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
الحياة، التمارين الرياضية وسيلة سهلة ورخيصة لمواجهة الاكتئاب،يعاني معظمنا من الاكتئاب .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر التمارين الرياضية وسيلة سهلة ورخيصة لمواجهة الاكتئاب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يعاني معظمنا من الاكتئاب نتيجة الضغوط التي تواجهنا في حياتنا اليومية، لكن الحل سهل وبسيط ويبعد عن تفكير البعض، إذ تتحسن أغلب حالات الاكتئاب بممارسة الرياضة بشكل منتظم إذ تعمل على منع عدد من المشكلات الصحية وتحسين الحالة النفسية للفرد.
هناك دراسة جديدة أثبتت أن ممارسة النشاط الرياضي يساهم في خفض نسب الإصابة بأعراض الاكتئاب لمن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، وخاصة الذين يعانون من مرض السكري وأمراض القلب.
وقدم فريق أطباء "مايو كلينك" عدد من النصائح العملية لتشجيع الأشخاص على مزاولة الرياضة وحمايتهم من بعض المخاطر الصحية.
الأبحاث التي أجريت على الاكتئاب والتوتر وعلاقتهما بممارسة الرياضة أن الفوائد النفسية والبدنية للرياضة يمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقلل الشعور بالقلق.
فوائد ممارسة التمارين الرياضيةتُساعد ممارسة التمارين وغيرها من أشكال النشاط البدني في تخفيف أعراض الاكتئاب أو القلق من خلال الآتي:
إفراز الإندورفينات قد تمنحك مشاعر طيبة، وهي مواد كيميائية طبيعية في الدماغ التي يمكن أن تعزز إحساسك بالعافية. تمنح ممارسة التمارين الثقتك في النفس، ومن خلالها يمكن أن تستعيد لياقتك البدنية فتشعر شعورًا أفضل إزاء مظهرك. النشاط البدني فرصة التقاء بالآخرين أو الاختلاط بهم وتعزيز التواصل الاجتماعي، ويساعد التواصل مع الآخرين أو التنزه أو تبادل الابتسام في تحسين المزاج. تساعد ممارسة التمارين الرياضية في منع عدد من المشكلات الصحية وتحسينها، بما في ذلك ضغط الدم المرتفع والسكر والتهاب المفاصل.تحسين الحالة المزاجية
أكدت الأبحاث العلمية أن النشاط البدني كالمشي اليومي التقليدي قد يساعد في تحسين الحالة المزاجية، وقال أطباء مايو كلينك: "لا يمكن اعتبار النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية شيئًا واحدًا، ولكن كليهما مفيد للصحة".
فالنشاط البدني هو أي نشاط يشغل عضلاتك ويحتاج إلى طاقة، وقد يتضمن العمل أو الأنشطة المنزلية أو أنشطة وقت الفراغ.
أما ممارسة التمارين الرياضية فهي حركات مدروسة منظمة ومتكررة للجسد تؤدى إلى تحسين اللياقة البدنية أو الحفاظ عليها.
ممارسة التمارين الرياضية
ونصح الأطباء بالتفكير في ممارسة التمارين من منظور أوسع، واكتشاف طرقًا جديدة لإضافة كميات قليلة من النشاط البدني خلال يومك مثل:
استخدم السلالم بدلاً من المصعد. أوقف سيارتك بعيدًا قليلاً عن مكان العمل لتجد وقتًا لتمشية قصيرة. أو إذا كنت تسكن بالقرب من مقر عملك، فكر في ركوب الدراجة إليه.قد تؤدي ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة أو أكثر يوميًا لثلاثة أو خمسة أيام في الأسبوع إلى تخفيف أعراض الاكتئاب أو القلق تخفيفًا ملحوظًا. ومع ذلك، فإن ممارسة نشاط بدني لفترات أقصر - من 10 دقاءق إلى 15 دقيقة كل مرة - قد تصنع فارقًا ملموسًا كذلك.
ممارسة النشاط البدني
النشاط البدني عمومًا مثل أعمال رعاية الحديقة أو غسل سيارتك أو التمشية في الحي أو الشروع في نشاطات أخرى أقل إجهادًا مفيد كذلك، فأي نشاط بدني يدفعك من فوق الأريكة ويحملك على التحرك يستطيع أن يساعد في تحسين حالتك المزاجية.
ولا شك أن الجري ورفع الأثقال ولعب كرة السلة وغيرها من نشاطات اللياقة البدنية التي تزيد معدل ضربات قلبك من شأنها أن تفيد، ولكن يفضل الأقل مجهودًا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی تحسین
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للتلفزيون.. تجسيد لدور التلفزيون وسيلة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم
المناطق_واس
يمثل اليوم العالمي للتلفزيون الذي يصادف الاحتفاء به من قبل دول العالم الـ 21 نوفمبر من كل عام؛ علامة فارقة؛ في تاريخ هذه الوسيلة المؤثرة التي تمثل نافذة للعالم، وتلعب دورًا كبيرًا في نشر الأخبار والمعلومات وتثقيف المجتمع بمختلف شرائحه علميًا ومعرفيًا.
وتم تخصيص هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996م؛ وذلك اعترافًا بتأثير التلفزيون وسيلة إعلامية على الجمهور المتلقي لرسالته الإعلامية، والذي أضحى منصة قابلة للتطور والمشاركة في التنمية المستدامة؛ إضافة إلى إسهامه في تشكيل الرأي العام؛ كونه وسيلة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم.
أخبار قد تهمك دارة الملك عبدالعزيز تستعرض أبرز المحطات التاريخية للتلفزيون السعودي 22 نوفمبر 2022 - 5:32 صباحًا المملكة في اليوم العالمي للتلفزيون .. نهضة تنموية وتطور في المحتوى الإعلامي 21 نوفمبر 2022 - 1:51 مساءًويعد التلفزيون أكبر مورد للمواد المصورة، ويتيح التفاعل بين وسائط البث الناشئة والتقليدية؛ لإذكاء الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه المجتمع؛ موفرة أجهزة التلفزة الحديثة مجموعة واسعة من الوسائط المتعددة والمحتوى التفاعلي؛ بالتعايش مع التحول في استهلاك المحتوى السمعي البصري على منصات مختلفة والتطور التكنولوجي المستمر، ليصبح التلفزيون رمزًا للتواصل والعولمة في القرن الحادي والعشرين.
ونهضت هيئة الإذاعة والتلفزيون بدورها في تبتي المبادرات وحرصها على النهوض بهذا القطاع؛ وذلك تأكيدًا على دور أحد أهم روافد مسيرة بناء ونماء منظومة الوطن؛ التي أسهمت في نقل الرسالة الإعلامية للمتلقي من خلال جميع مراحل التطوير التي شهدها من مسيرة نيرة تحت ظل القيادة الرشيدة؛ إضافة إلى مسؤولية الهيئة الأساسية التي تكمن في تبني المواهب ودعم الكفاءات الوطنية مع تمكينها وتكريمها.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي؛ اهتمام الهيئة بتطوير كوادرها البشرية وفقًا لمتطلبات الميدان الإعلامي؛ سعيًا لتلبية تطلعات المشاهد، وإثراء مكنونات المجتمع وهويته الثقافية، عبر محتوى متنوع اُختِيرَ بعناية وبأساليب بث وإنتاج بمعايير عالمية؛ بدعم معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري؛ والذي مكَّن الهيئة من أداء أدوارها التكاملية لإثراء المنتج التلفزيوني عبر إطلاق الدورات البرامجية والتحولات الرقمية وتمكين السوق المحلي وتوفير وسائل الدعم فيه للوصول إلى مخرج تلفزيوني يليق بهذا الوطن، ويواكب مرحلة التحول التي تشهدها المملكة .
ونوّه بنجاح التلفزيون السعودي في إعادة ترتيب هيكلته الداخلية مؤخرًا عبر تبني الهيئة لإستراتيجية تعتمد على التطوير المتوازي، انطلاقًا من أدوارها في إرضاء ذائقة المشاهدين؛ وتمكين سوق التلفزيون المحلي لإحداث بيئة تنافسية جاذبة للمهتمين، والإسهام في رفع الناتج الإعلامي المحلي؛ من خلال مختلف منصاته التي تنوعت بين الجانب الإخباري والدرامي بالإضافة للبعد الترفيهي، والبرامج الدينية، وبرامج الأسرة، وقصص التراث الشعبي؛ عبر مختلف المنصات التقليدية والحديثة.
وحظيت الدورات البرامجية التي تقدمها الهيئة بطبيعة مختلفة؛ حيث ركزت في جوانبها الإنتاجية على البعد الإنساني والقرب من الجمهور بتقديم محتوى محلي وفق أعلى المعايير الدولية، لتنقل الرواية السعودية للعالم بطابعها الواقعي عبر برامج توثق مراحل الدعم والتطور الإنمائي الذي تعيشه المملكة؛ مثل: برنامج المشروع الذي ينقل جميع تفاصيل مشاريع المملكة، بالإضافة إلى برنامج إعمار الأرض وغيرها من البرامج التي توثق النماء والعطاء.
كما واكبت هيئة الإذاعة والتلفزيون التحولات التقنية المتسارعة في العالم؛ للوصول إلى ما يطمح له المواطن؛ بتقديم المحتوى الجيد، والتركيز على الإعلام المسؤول والعصري الذي يلبي مختلف الاهتمامات والأذواق؛ بما يتواكب مع التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة في قطاعاتها كافة توافقًا مع رؤية 2030؛ واتساقًا مع التوجه نحو التحول الرقمي الذي امتد ليصل إلى تسخير التقنيات لتعزيز جودة المحتوى واستثماره عبر تحسين المواد الأرشيفية الثرية وإعادة تدويرها بما يحقق الفائدة لكافة المهتمين.