بوابة الوفد:
2025-04-28@04:12:30 GMT

غزة والإعلام الدولى

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

لم ينشغل الاعلام الدولى فى مشارق الأرض ومغاربها بقضية ما، مثلما انشغل بجرائم إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة فى قطاع غزة والضفة الغربية لبشاعة وهول ما يرتكبه النظام الصهيونى من إبادة جماعية، بما فى ذلك الإعلام الدولى الذى يسعى لنقل الوقائع البشعة لممارسات إسرائيل ضد المدنيين والصحفيين والسجناء فى المعتقلات والسجون الإسرائيلية.

فلم تبالِ الآلة العسكرية الإسرائيلية المدعومة بمستوى مطلق من الإدارة الأمريكية، بأى نداء لوقف الحرب، فلقى العشرات من الصحفيين الفلسطينيين ومراسلى وكالات الأنباء الدولية حتفهم، مع آلاف من الشعب الفلسطينى الأعزل، لأنهم بعثوا برسائل للعالم عن جرائم إسرائيل، وخالفت كل الاعراف والاخلاق الدولية بإظهار المعتقلين الفلسطينيين عراة كما ولدتهم أمهاتهم فى صقيع قاس، وهذه المشاهدة أزعجت الرأى العام الدولى بعنف، وغيرت الصورة التى روجتها إسرائيل بعد 7 أكتوبر إثر العملية البطولية للمقاومة الفلسطينية، واهتز الضمير العالمى، والمنظمات الأممية إلى الحد الذى أجهش بالبكاء الكثير ممن يتولون مسؤوليات ومهام دولية.

ما دفع البرلمان الأوروبى والدول (الـ27 الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى ) الجمعة الماضى إلى الاتفاق على تشريع يهدف إلى حماية تعددية وسائل الإعلام واستقلالها، تشريع يضمن حرية الإعلام، واستقلال وسائل الإعلام وحماية الصحفيين.

وعلى مستوى آخر للإعلام الدولى، أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» ثانى أكبر منظمة دولية معنية بحرية وحياة الصحفيين ومقرها باريس أن 45 صحفياً قتلوا عام 2023 أثناء أداء مهمتهم 17 بينهم لقوا حتفهم خلال الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، وفق الأمين العام للمنظمة كريستوف دولوار.

ومؤتمر صحفى عقدته منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش أثناء نشرهما نتائج تحقيقاتهما فى مقتل صحفى رويتر عصام عبدالله فى 13 أكتوبر على يد طاقم دبابة إسرائيلية.

وأحصت «مراسلون بلا حدود» مقتل 13 صحفياً سقطوا «بنيران إسرائيلية» فى غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس فى السابع من أكتوبر. وأدت هذه الحرب إلى مقتل ثلاثة صحفيين فى لبنان. وقتل آخر فى إسرائيل بنيران حركة حماس.

وفى نوفمبرالماضى تقدمت منظمة مراسلون بلا حدود بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب «جرائم حرب» فى حق الصحفيين القتلى فى غزة.

وأظهر تحقيق أجرته وكالة الأنباء الفرنسية ونشرت نتائجه الأسبوع الماضى حول القصف الذى أدى فى 13 أكتوبر إلى مقتل الصحفى فى وكالة رويترز باسم عبدالله وإصابة ستة آخرين، بينهم المصورة فى فرانس برس كريستينا عاصى التى أصيبت بجروح بليغة، وأن الضربة نجمت عن قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية.

لا شك أن بسالة المقاومة الفلسطينية أبهرت الإعلام الدولى بعد تمكن مقاتليها من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية جنوب قطاع غزة، إضافة إلى عدد الكمائن المحكمة ضد قواته الراجلة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية اليوم مشارق الأرض قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني

قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.

وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.

وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.

ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.

هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.

ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.

وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.

ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".

وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تُدين مقتل المخرج التلفزيوني مصعب الحطامي بقصف حوثي
  • نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
  • "فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
  • مركز حقوقي بغزة: “إسرائيل” تتعمد قتل الصحفيين لترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة
  • نقيب الصحفيين العراقيين يلتقي عدداً من الاعلاميين في محافظة النجف الأشرف ويثنى على جهودهم في تبني اعلام حقيقي وهادف..
  • اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر تكرم رواد الصحافة والإعلام
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 212 شهيداً
  • رئيسة منظمة أورو فلسطين الفرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • إسرائيل تكشف حصيلة قتلاها: 395 خلال عام و934 منذ 7 أكتوبر