«الرئيس» ومصر القوية وغزة.. والأمن القومى
الدول الكبرى لا تعترف إلا بدول تمتلك من القوة الشاملة ما يؤهلها لأن تكون نِدًا، وصديقًا قويًا، وصورة مصر القوية كانت واضحة جلية فى انتخابات الرئاسة، وهذا الحشد من الشعب العظيم الذى وضع صورة مصر وقوة مصر أمامه، ولم يلتفت لأصحاب الأجندات، وكان هدفه هو صورة مصر القوية بشعبها، ورجالها أمام العالم، ورغم الأزمات، والأوضاع الملتهبة فى المنطقة، وغطرسة إسرائيل ومجازرها ضد أهلنا فى غزة والضفة الغربية والدعم الأمريكى، اجتزنا مرحلة الانتخابات الرئاسية، واكتساح الرئيس عبدالفتاح السيسى للانتخابات، لا يبخس جهد المنافسين الذين دخلوا المعركة ضده، ولكنها نتاج إنجازات، واستقرار، وأمان، شعر به المواطن المصرى على مدار ٨ سنوات، رغم الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر، لأن الأولويات كانت أكبر وأعمق، الحكاية لم تكن بالفهلوة، الحكاية كانت بالتخطيط والعمل، وما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى من استراتيجية لبناء قوة مصر، ودوام استقرارها، وتلاحم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب، وتضحياتهم بمئات الشهداء وآلاف المصابين، معظمهم بعاهات مستديمة، يؤكد أن مصر المستقرة الآمنة لم تستقر إلا بدماء شهدائها من خير أجناد الأرض جيشًا وشرطة، وتلاحم الجيش والشرطة بهذه الصورة هو ما حافظ على الأمن القومى لمصر، فبعد ثورة ٣٠ يونيو، كان تخطيط الرئيس عبدالفتاح السيسى هو تقوية جيش وشرطة مصر، ورغم حالة العزلة التى فرضها العالم وقارة أفريقيا بعد ثورة ٣٠ يونيو، فإنها كانت نصب عينيه؛ لذا سرعان ما قام بإعادة بناء وتسليح جيش قوى كان بمثابة معجزة، أدرك العالم بعدها أن مصر القوية الجديدة لن يستطيع أحد لى ذراعها، وعادت مصر بقوة للعالم وأصبحت رئيسًا للاتحاد الأفريقى، وفخرًا للعرب، وانضمت بقوة للمنظومة العالمية.
الحكاية كانت جهدًا واضحًا لإعادة مصر وبناء مصر الجديدة القوية، التى كافحت إرهابًا مستترًا تقوده مخابرات دول ضد استقرارها، كل هذا الاستقرار لم يأتِ إلا بتضحيات، وبسالة، رجال حافظوا على هذا الوطن، من جيش وشرطة، الذين ما زالوا يضحون حتى اليوم للذود عن الوطن واستقراره، لتعلو مصر القوية الجديدة، برجالها وأبنائها وليس بمساعدة ميليشيات أو قوى خارجية!! إن مصر القوية اليوم تقف على محك تاريخى لنصرة القضية الفلسطينية، مصر القوية اليوم تقف كالأسد بقوتها الشاملة أمام مخططات التهجير القسرى، ومحو القضية الفلسطينية إلى الأبد، واطمئنوا فلن تنتصر إسرائيل على مصر، ولن تنتصر فى غزة، لأنها أصبحت العدو الأول لكل شعوب العالم، ولن يقف العالم إلا مع حل الدولتين، وسيعلم الجميع الدور المصرى الذى تقوم به القيادة السياسية وصقور مصر لوقف حرب غزة، ووقف الممارسات الوحشية لهذا العدو الجبان الذى ينتقم من الأطفال والنساء والصحفيين لوأد الحقيقة، وستبقى مصر قوية بخير أجنادها، الذين يقفون كالصقور لحماية الأمن القومى المصرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، من أجل أن تبقى مصر.
> الأسعار والكهرباء وتوصيات الحوار الوطنى
الشعب دائمًا هو حائط الصد، لكل من يريد النيل من هذا الوطن الغالى، والشعب كل أمانيه أن يستريح من هذا الغلاء الفاحش الذى ليس له رقيب أو حسيب، أن توجد حكومة قوية، لها يد قوية على محتكرى السلع الكبار قبل الصغار، أن يحاسب كل مسئول فى موقعه عن تقصيره فى إحكام قبضة الدولة على الأسواق وزيادة الاسعار التى قصمت ظهر كل الغلابة وحتى الطبقة المتوسطة، الناس تريد محاسبة فاعلة لكل مسئول يقصر فى حق المواطن الذى جاء من أجل خدمته، أين مباحث التموين التى كانت ترعب الغشاشين والمحتكرين؟ أين الرقابة التموينية؟ أين دور جهاز حماية المستهلك التى لايراها المجتمع؟ أين دور الحكومة؟ وهل آن الأوان للتغيير الذى يأتى بحكومة تواجه هذا الغلاء الفاحش، وهل تنتهى أزمة قطع الكهرباء التى تحملها الناس فى فصل الصيف للوقوف بجانب الدولة، واستمرت حتى اليوم، وأدت إلى تعطيل مصالح الناس، وأيضًا خسائر كبيرة فى قطاع الكهرباء، كما أكد لى أحد المتخصصين بسبب عمليات قطع وتوصيل الكهرباء التى تهدر كميات كبيرة من الكابلات والمعدات!! الناس تنتظر أيضًا تفعيل توصيات الحوار الوطنى الذى أكده السيد الرئيس، وهو ما أكده لى الخبير التربوى الدكتور إبراهيم العزازى وأحد خبراء المجالس المحلية والذى أكد أن المجتمع ينتظر تفعيل توصيات الحوار الوطنى التى اعتمدها السيد الرئيس والتى ستكون منبع خير واطمئنان للمواطن المصرى، وحفظ الله مصر بشعبها وقائدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح الدول الكبري القوة الشاملة ب الأجندات مصر القویة
إقرأ أيضاً:
العسال: توجيهات الرئيس بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار دلالة على عقلية مصر الاقتصادية
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري، دلالة على اتباع الدولة نهج جديد نحو دعم المستثمر وتخفيف الأعباء الإجرائية والمالية من على كاهله، لافتاً إلى أن العقلية الاقتصادية الجديدة التى تهيمن على الدولة في الوقت الراهن نجحت في دفع حجم التدفقات الاستثمارية في مصر، والذي شهد نمواً ملحوظاً، خلال العام المالي 2023-2024، فقد بلغ صافي التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة 30 مليار دولار، ومن المتوقع زيادتها إلى 35 مليار دولار في العام المالي 2024-2025.
تحقيق دفعة قوية
وأضاف "العسال"، أن الحكومة نجحت في تحقيق دفعة قوية في حجم التدفقات الاستثمارية بدعم من المشروعات والصفقات التاريخية الضخمة التى تمثلت في مشروع رأس الحكمة، الذي تضمن تدفقات بقيمة 24 مليار دولار، بخلاف ذلك وعلى مستوى الاستثمارات العربية، استقبلت مصر تدفقات بقيمة ملياري دولار خلال الربع الثاني من العام المالي 2023-2024، وهو ما يمثل نحو 34.5% من إجمالي التدفقات الاستثمارية في تلك الفترة، مشدداً أن هذا الأداء الإيجابي يعكس جهود الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار وتقديم حوافز للمستثمرين، من خلال تيسير الإجراءات المختلفة وإزالة كافة أشكال البيروقراطية التى تمنح الأفضلية لأسواق أخرى منافسة.
رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية رمز وحدة العربوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن توجيهات الرئيس أكدت على أهمية تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقاً للأولويات الوطنية، مع أهمية فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مع رفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات، وجعل مصر مركزاً لسلاسل الإمداد على المستويين الدولي والإقليمي، موضحاً أن إدارة الدولة لملف الاستثمار أصبح على أعتاب مرحلة جديدة في ظل الإصلاحات الهيكلية بالمنظومة التشريعية والتنظيمية التى توسعت في تقديم حوافز واعفاءات للمستثمرين بموجب قانون الاستثمار الجديد رقم 72 لسنة 2017.
البرلمان الصومالي يصادق على مشروع قانون الانتخاباتوأوضح المهندس هاني العسال، أن الدولة اتخذت مسارات متعددة لدعم الاستثمار عن طريق تيسير إجراءات تأسيس الشركات وتقليل البيروقراطية من خلال التطبيقات الإلكترونية ومراكز خدمات المستثمرين، وتفعيل آليات فض المنازعات، كما منحت إعفاءات ضريبية وجمركية خاصة بالمناطق الحرة والاستثمارية، بل وقدمت أيضًا الدعم فني والمالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي هي أساس اقتصاديات الدول النامية، مع إطلاق مبادرات هامة مثل الرخصة الذهبية لتسريع الموافقات على المشروعات الكبرى، والتي دعمت من برامج الخصخصة لبعض الأصول المملوكة للدولة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذه الخطوات الجادة السريعة في ملف الاستثمار سنحصد ثمارها في القريب العاجل.