كابول ـ د ب أ: ذكرت منظمة «أنقذوا الأطفال» في تقرير لها أنه في العام المقبل، سيواجه واحد من بين كل ثلاثة أطفال في أفغانستان الجوع. وطبقا للتقرير الصادر عن المنظمة، من المتوقع أن يواجه حوالي 16 مليون شخص، انعدام الأمن الغذائي الحاد، قبل مارس 2024، وأكثر من سبعة ملايين منهم من الأطفال، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس السبت.

وتقل فرص العمل، خلال الشتاء وترتفع أسعار الغذاء والوقود ويزيد الفقر بين السكان.
وذكرت منظمة «أنقذوا الأطفال» البريطانية غير الحكومية «من المتوقع أن يواجه حوالي 8ر15 مليون شخص، أي أكثر من ثلث سكان أفغانستان ، انعدام الأمن الغذائي الحاد، قبل مارس 2024،وأن نصف هؤلاء تقريبا أو 8ر7 مليون من الأطفال». وذكر بعض سكان العاصمة أنه مع قدوم موسم البرد، تضاعفت التحديات، التي يواجهونها.
وذكر أطفال في العاصمة أيضا أن التحديات الاقتصادية أجبرتهم على القيام بأعمال شاقة.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".

وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.

وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.

كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.

وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.

 

مقالات مشابهة

  • مكافأة بـ15 مليون مقابل معلومات عن تمويل الحركة..واشنطن تصنف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية
  • برنامج الأغذية العالمي: مليون شخص سيعانون من أزمة جوع بالصومال
  • 473 مليون طفل في مناطق النزاع.. تقرير أممي يدق ناقوس الخطر
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • الداخلية تكشف تفاصيل تواجد الرقم 1/1 اجرة على لكزس 2024 وسط العاصمة
  • هبوط معدل المواليد في اليابان فشل سياسي للقيادة وليس أزمة سكانية
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
  • أزمة الرقاقات تهدد إطلاق GPT-4.5.. هل تواجه OpenAI مأزقًا تقنيًا؟
  • كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
  • أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية