تحذيرات روسية بشأن حظر محتمل لتصدير الوقود النووي إلى أميركا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وجهت شركة "تينيكس" الروسية تحذيرا إلى عملائها في الولايات المتحدة من أن موسكو قد تتجه لمنع تصدير الوقود النووي إلى واشنطن.
وأوضحت شركة اليورانيوم الروسية الملموكة للدولة، بأن قرار الكرملين قد يأتي كخطوة استباقية ضد الولايات المتحدة إذا ما وافق المشرعون في واشنطن على تشريع يحظر واردات الوقود النووي الروسية، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ.
وذكر التقرير أن شركة "تينيكس" في الولايات المتحدة الأميركية قد طلبت من شركات الكهرباء الأميركية بما فيها "كونستليشن إنرجي" و" ديوك إنرجي" و"دومينيون إنرجي" الاستعداد لقرار من هذا النوع، مشددا على أن موسكو لم تتخذ قراراً نهائياً بهذا الشأن بعد.
من جهة أخرى، ذكر المكتب الإعلامي لشركة "روساتوم"، بحسب بلومبرغ، أن شركة "تينيكس" تنفي بالكلية المعلومات التي وصفتها بـ"غير الصحيحة"، والتي ترتبط بالتحذيرات من حظر استباقي روسي محتمل على إمدادات اليورانيوم المخصب إلى أميركا.
أشار البيان إلى أنه " لم يصدر عن تينيكس ولا أي من شركاتها التابعة إخطارات من هذا النوع لعملائها الأجانب"، موضحاً أن الشركة تفي بجميع التزاماتها التعاقدية وستستمر في ذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأميركية روساتوم أميركا روسيا أميركا طاقة الطاقة الطاقة النووية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأميركية روساتوم أميركا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تركيا الآن
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.
ويقضي مشروع القرار، الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة وحدها، بضرورة “الوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
كما أكد المشروع على ضرورة التزام الأطراف بالقوانين الدولية فيما يتعلق بالأشخاص المحتجزين، وتمكين السكان المدنيين في غزة من الحصول الفوري على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.
وشدد المشروع على رفض أي إجراءات تؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة، خاصة إلى المدنيين في شمال غزة المحاصر.
وفي ردود الفعل، دانت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة للفيتو، مؤكدة أنها “شريك مباشر في العدوان على شعبنا”.