مع استعداد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح باب التسجيل الإلكتروني لاستمارة التقدم لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي للعام الدراسى الحالي 2023/2024، يشعر طلاب الثانوية العامة بالتوتر والقلق بعض الشيء، مما ينعكس بشكل سلبي على تحصيله الدراسي.

وتقدم بوابة «الأسبوع»، بعض النصائح لطلاب الثانوية العامة التي يُمكنها أن تُسهل تحصيل المعلومات والمذاكرة، والشعور بالهدوء اثناء مراجعة الدروس، وتزيل التوتر والقلق،

نصائح لطالب الثانوية العامة أثناء المذاكرةالتنفس أثناء المذاكرة

ينصح بممارسة تقنيات التنفس والتي تساعد على تخفيف الشعور بالتوتر وتهدئة العقل، وذلك من خلال أخذ نفس عميق وبطيء، مما يجعل الجسم يسترخي ويتباطأ معدل ضربات القلب، وتسترخي العضلات وينخفض ضغط الدم.

إدارة الوقت

ينصح بتصميم جدول زمني لمراجعة الدروس خلال الفترة المتبقية قبل الامتحانات، كما يفضل أن يتضمن أوقات استرخاء حتى يستعيد الطالب نشاطه من جديد.

الثانوية العامةالتخلص من المشتتات

يفضل التخلص من جميع عوامل تشتيت الانتباه، مثل مواقع التواصل الاجتماعي والتي أظهرت الدراسات أنها يمكن أن تجعل الشخص يشعر بالتوتر.

ممارسة تمارين رياضية

تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تخفيف الشعور بالتوتر و تحسين التركيز والوعي، لذلك ينصح بممارسة الرياضة مثل المشى، كما يمكن ممارسة رياضة اليوجا التي تحسن الحالة المزاجية.

التعبير عن القلق والتوتر

عند الشعور بالقلق والتوتر يجب على الطالب أن يعبر عما يشعر به لأفراد عائلته، أو أقرب أصدقائه، مما يساعده بالتعبير عن مخاوفه والتخلص منها.

الحصول على قسط كافي من النوم

يجب الحصول على قسط كاف من النوم، أو قيلولة سريعة مدتها 20 دقيقة، حتى يستعيد الشخص نشاطه من جديد ويستطيع التركيز أثناء المذاكرة.

تناول وجبات خفيفة

أثبتت الدراسات أن تناول بعض الأطعمة يساعد في تخفيف التوتر والقلق، لذلك يفضل تجنب الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر لأنها تزيد الشعور بالتوتر وكذلك الكافيين، واستبدالهم بوجبات خفيفة تساعد على تحسين الحالة المزاجية مثل التوت الأزرق والشوكولاتة الداكنة والفستق، والشاي الأسود والأخضر ينتجون مستويات أقل من هرمون الإجهاد الكورتيزول، وتناول الخضروات والفواكه التي تساعد علي التركيز مثل البرتقال والتفاح والعنب والرمان.

مكان المذاكرة

يُفضل أن تختار مكان محدد للمذاكرة، بعيدا عن سرير النوم بالتأكيد، وأن يكون مرتب ونظيف، ويضم كل ما تحتاجه، وبه كرسي مريح وإضاءة كافية ولا يسبب لك الازعاج والتشتت.

الامتحانات السابقة

يقدم كثير من المعلمين والطلاب السابقين نصائح لطلاب الثانوية العامة لينتبهوا إلى الامتحانات السابقة لكل المواد، ويقوموا بحلها ومراجعتها، فعلى الرغم من مرور الثانوية العامة بتغييرات كبيرة في السنوات السابقة، تظل الامتحانات هي المؤشر الذي يمكنك فهم المنظومة من خلاله، وطريقة طرح الأسئلة، وأغلب الأسئلة المتكررة.

كن متوازن

حقق التوازن في طريقة مذاكرتك واحرص على نيل فترات راحة، فلا تضغط على نفسك بالطريقة التي تؤذيك نفسيا وبدنيا، وتؤدي لشعورك بالإنهاك ونفاد الطاقة قبل بدء الامتحانات، ولا تخذل نفسك وتهمل أن تقوم بواجبك.

أسباب التوتركيفية تعامل أولياء الأمور مع أبنائهم في فترة الثانوية العامة

- عدم المقارنة بينهم وبين أي شخص آخر حتي لا يشعرون بعدم الثقة.

- عدم الإصرار عليهم في المذاكرة، وإشعارهم دائما بالمسؤولية وأنهم يتحملون مسئولية مستقبلهم.

- تشجيعهم دائما حتى في أبسط الأهداف، ومكافأتهم أيضا.

اقرأ أيضاًبعد تسريب الجدول.. التعليم تكشف حقيقة تغيير مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2024

رسوم استمارة الثانوية العامة 2024 وموعد عقد الامتحانات

للراسبين.. تعرف على رسوم امتحانات الثانوية العامة 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة الثانويه العامه ثانوية عامة بوابة الثانوية العامة التوتر المذاكرة توتر الثانوية العامة قلق الثانوية العامة الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

اعتبارًا من العام الدراسي 2024-2025.. هل تحقق «السنة التأسيسية» أحلام طلاب الثانوية العامة؟

وافقتِ الحكومة على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية، الذي صدر بالقانون رقم 12 لسنة 2009. ينص التعديل على منحِ الجامعات الخاصة والأهلية الحقَّ في قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، اعتبارًا من العام الدراسي 2024/2025، حتى لو لم يحصل هؤلاء الطلاب على الحد الأدنى المطلوب للقبول في الكلية التي يرغبون في الالتحاق بها، شريطةَ اجتيازهم مرحلة تأهيلية تُعرف بالسنة التأسيسية.

تُحدَّد الضوابط والقواعد الخاصة بالسنة التأسيسية من قِبل الوزير المختص بالتعليم العالي، بعد أخذ رأي المجلس الأعلى للجامعات، مع التأكيد على عدم تجاوز نسبة التخفيض 5% من الحد الأدنى المطلوب للقبول في كل تخصص بالجامعات الخاصة أو الأهلية.

التعديلات أثارت تساؤلات حول: مدى إمكانية أن تكون السنة التأسيسية فرصةً لطلاب الثانوية العامة لتحقيق حلمهم في الالتحاق بالكليات التي يرغبون بها، كما تطرح علامات الاستفهام حول مزايا وعيوب هذه السنة، وما إذا كان هذا القرار سيساهم في جذب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، وإمكانية استقطاب الطلاب المصريين الذين يلتحقون بجامعات خارج البلاد.

فوائد وعيوب

يُعتبر نظام السنة التأسيسية وفقًا للخبير التربوي وأستاذ المناهج، د.حسن شحاتة، ضرورةً تعليميةً وتربويةً تهدف إلى تهيئة الطلاب للالتحاق بالتعليم الجامعي بشكل حديث. هذه السنة تُطبق في العديد من الجامعات العالمية، وتهدف إلى تقديم أساسيات بعض المواد المؤهلة للدراسة الجامعية، التي لم تلتفت إليها المرحلة الثانوية العامة. تستمر الدراسة لمدة عام دراسي، يتبعها امتحان تحريري يُعتبر بمثابة تقييم للطالب، دون منح تقديرات، مع فرض رسوم دراسية على الطالب.

ويشير شحاتة إلى فوائد هذا النظام، موضحًا أنه يساعد الطلاب على النجاح في مسيرتهم الجامعية، من خلال تزويدهم بمفاهيم أساسية تعزز من قدرتهم على استيعاب المواد الدراسية في السنة الأولى. يُعَد النظام حلقةَ وصل حيوية بين التعليم الثانوي والجامعي، كما يُساهم في تقليل الفقد التعليمي الناتج عن رسوب الطلاب في السنة الأولى، وبالتالي يقلل من أعداد المفصولين من التعليم الجامعي بسبب عدم إتقان أساسيات التخصصات.

ومع ذلك، يُشير شحاتة إلى بعض العيوب المحتملة لهذا النظام، حيث يمكن أن يشكل عبئًا ماليًّا إضافيًّا على أولياء أمور الطلاب، نظرًا للتكاليف الدراسية المرتبطة به. كما يُعبر عن قلقه من أن النظام من شأنه أن يؤخر تخرج الطلاب عامًا كاملًا، لأنه يُضيف سنة دراسية جديدة إلى المدة المقررة للدراسة الجامعية.

مزايا ومحاذير

يرى الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي في جامعة عين شمس، د.تامر شوقي، أن تأسيس سنة تأهيلية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية يحقق مزايا متعددة، رغم وجود بعض المحاذير. يُشير شوقي إلى أن هذا النظام مُطبَّق في معظم دول العالم، بما في ذلك أوروبا وأمريكا والدول العربية، وقد سجل نجاحًا ملحوظًا في تحقيق أهدافه.

تتمثل إحدى أبرز مزايا هذا النظام في توفير فرصة للطلاب الذين لم يتمكنوا من الحصول على المجموع المطلوب لأسباب قهرية، مما يُتيح لهم إمكانية الالتحاق بالجامعات الخاصة أو الأهلية. كما يساهم في توسيع دائرة خريجي الجامعات في التخصصات المطلوبة بسوق العمل الحديث، ويعمل على تقليل فرص التحاق الطلاب بالكيانات التعليمية الوهمية والجامعات الأجنبية التي تتطلب تكاليف باهظة من الطلاب وأولياء الأمور. علاوة على ذلك، يُسهم هذا النظام في جذب مزيد من الطلاب الوافدين من دول أخرى للدراسة في مصر، مما يُعزز من مكانة الجامعات المصرية كوجهة تعليمية مميزة.

يؤكد د.تامر شوقي أن السنة التأسيسية تُعزز من توافق قدرات ومهارات الطلاب مع متطلبات الدراسة في الكلية بشكل فعلي، مما يساهم في تخفيف الضغوط النفسية التي يتعرض لها طلاب الثانوية العامة. فهذه السنة تمنحهم فرصًا أكبر للالتحاق بالجامعات، وفي الوقت نفسه تتيح للجامعات التشغيل بكامل طاقتها، حيث كانت قيود المجموع تؤثر سلبًا على أعداد الملتحقين بها.

يضيف أن النظام الجديد يساعد في اكتشاف المواهب العلمية المتخصصة بين الطلاب، إذ إن مجموع الثانوية العامة، سواء كان مرتفعًا أو منخفضًا، لا يعكس بشكل حقيقي مستوياتهم الأكاديمية. ويشير إلى أن مرونة نظام الدراسة في السنة التأسيسية تعتمد على الساعات المعتمدة، مما يمكّن الطلاب من إنهاء دراستهم إما خلال فصل دراسي واحد أو على مدار عام كامل، وذلك وفقًا لقدراتهم.

كما يتيح هذا النظام للطلاب في شعبة العلمي الالتحاق بكليات شعبة الرياضة، والعكس صحيح، مما يُعطي فرصًا إضافية للطلاب الأدبيين للالتحاق بالكليات التي لم يتمكنوا من الالتحاق بها سابقًا، مما يُسهم في توسيع خياراتهم الأكاديمية وفتح آفاق جديدة لهم.

يشير الدكتور تامر شوقي إلى بعض المحاذير المرتبطة بنظام السنة التأسيسية، أبرزها: القلق من أن يتحول هذا النظام إلى وسيلة للطلاب القادرين ماليًّا فقط للالتحاق بالجامعات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مصروفاتها بشكل مبالَغ فيه. ويضيف أنه في حال تجاوز الفارق المسموح به 5%، فقد يقبل النظام طلابًا غير مؤهلين، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم.

تكافؤ الفرص

من جانبه، يوضح أستاذ علم النفس التربوي في جامعة القاهرة، عاصم حجازي، أن الشكل الحالي للثانوية العامة لا يصلح كوسيلة وحيدة للالتحاق بالجامعة، ويحتاج إلى تطوير شامل. ويرى أن نظام السنة التأسيسية لا يقضي على تكافؤ الفرص كما يُعتقد، إذ إن الحد الأدنى من الدرجات المطلوبة للالتحاق بها ليس مرتفعًا، ولن يحصل الطالب على شهادة تخرج منها، بل ستكون بمثابة تأهيل للدراسة الجامعية، مع التركيز على التعليم والتقويم المناسبين لتحديد مستوى الطالب.

يؤكد حجازي أن الفوارق البسيطة في الدرجات لا تُعَد حاجزًا فاصلًا بين الطلاب المتفوقين وغير المتفوقين، وإنما تُستخدم كمؤشر عند وجود أماكن محدودة في الكليات. وفي حالة توافر أماكن، فإن تأثير هذه الفوارق يصبح أقل.

يُبرز حجازي فوائد هذا النظام، حيث يتضمن برامج تأهيل متكاملة للطلاب لتمكينهم من الالتحاق بالتخصصات الجديدة، مما يُعزز مبدأ المرونة، وهو أمر بالغ الأهمية في أي نظام تعليمي. ويَعتبر أن السنة التأسيسية تلعب دورًا حيويًّا في جذب الطلاب الوافدين، وتُعِدهم بشكل مناسب للدراسة في الجامعات المصرية. كما تسهم في معالجة العديد من أوجه القصور الموجودة في الثانوية العامة، وتساعد على تقليل المشكلات المرتبطة بها، مما يتيح زيادة عدد الملتحقين بالجامعات، وبالتالي تحقيق مبدأ الإتاحة، وهو معيار مهم لتقييم جودة الأنظمة التعليمية.

مقالات مشابهة

  • سوق على مهلك.. نصائح هامة لقائدي السيارات أثناء الأمطار
  • التعليم توجه بضرورة الانتهاء من تصحيح الامتحانات الشهرية وإعلان النتائج للطلاب
  • الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025|تفاصيل مهمة للطلاب
  • الأوراق المطلوبة لتسجيل استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • إعلان هام من التعليم السعودية للطلاب في الطائف
  • “علي الجذمي”.. ثمانيني سعودي يخطف الأنظار أثناء مشاركته في اختبارات المرحلة الثانوية بجازان
  • لصحة أفضل.. نصائح للسيطرة على شراهة الأكل وتجنب السمنة
  • اعتبارًا من العام الدراسي 2024-2025.. هل تحقق «السنة التأسيسية» أحلام طلاب الثانوية العامة؟
  • "مياه الإسكندرية" تقدم نصائح مهمة للمواطنين للتعامل خلال سقوط الأمطار
  • قلق الاختبارات.. نصائح للتخلص من التوتر