ما بنساك .. رامي عياش يطرح أحدث أغانيه عبر يوتيوب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
طرح النجم رامى عياش، أحدث أغنياته التى تحمل عنوان "ما بنساك"، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد، على اليوتيوب، وجميع المنصات الرقمية، ومحطات الراديو، وهذه الأغنية تتسم بالطابع الرومانسي، قدمها رامى بأداء وإحساس عال، وقام بتوصيل رسالته بكل سهولة ووضوح، وصاحبها توزيع موسيقى أوركستر إلى عالمى بمشاركة 44 عازف، وقد تم التسجيل بأحد أستوديوهات العاصمة الأوكرانية كييف.
أغنية "ما بنساك" كلمات مازن غنام، وألحان رامى عياش، وتوزيع موسيقى ألكسندر ميساكيان، وتقول كلماتها:
بعدو القلب بيشتقلك
و بعدو جرح الماضي معي و معك
و بعدو الزمن واقف
وبعدو القلب واقف
من لحظة الي تركنا انا وياك
ما بنساك
يا جرح العايش فيي ما بنساك
ما دامو قلبي الطيب بعدو معاك
رح كمل عمري كلو استناك
بعدو الزمن واقف
و بعدو القلب واقف
من لحظة الي تركنا انا وياك
بعدو قلبي عم يسألني
اذا بكرا رح تسأل عني
والمقعد عم يدمع
ناطر سوى نرجع
عا مطرح ما كنا انا وياك
ما بنساك
جرح العايش فيي ما بنساك
ما دامو قلبي الطيب بعدو معاك
رح كمل عمري كلو استناك
ما بنساك
يا جرح العايش فيي ما بنساك
ما دامو قلبي الطيب بعدو معاك
رح كمل عمري كلو استناك
بعدو القلب واقف
و بعدو الزمن واقف
من لحظة الي تركنا انا وياك
ما بنساك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رامي عياش
إقرأ أيضاً:
تظل حيا في قلبي .. رسالة مؤثرة من حسين الجسمي عن شقيقه الراحل
كتب الفنان حسين الجسمي، منشورا طويلا ومؤثرا عبر حسابه الرسمي على موقع اكس -تويتر سابقًا- عبر فيها عن أحزانه لوفاة شقيقه جمال، الذي رحل عن عالمنا قبل عدة أيام.
كتب حسين الجسمي في منشوره: «وداع شقيقي جمال: ألم لا يمحوه الزمن .. فراق الأخ الشقيق يشبه السهم الذي يخترق القلب ويترك جرحاً عميقاً لا يندمل بسهولة.. إنها خسارة تجرد الروح من جزء أساسي من وجودها.. من أقسى اللحظات هي لحظة وداع شقيقي جمال، الشخص الذي كان روح الحياة وأساسها».
وتابع حسين الجسمي: «حين أتذكرك يا جمال، تعتريني مشاعر مختلطة من الفرح والحزن. كنا نضحك كثيراً، وكانت أيامنا مليئة بالمرح والسعادة.. لن أنسى تلك الأمسيات التي قضيناها بلعب الورق، ومزاحنا وضحكاتنا التي كانت تملأ الأجواء. ورحلات الصيد، يا لها من ذكريات جميلة! كنا نصطاد السمك في رحلات الحداق، نستمتع بجمال الطبيعة وسكينة البحر».
واستطرد حسين الجسمي: «تلك الأوقات كانت تمنحنا سعادة لا مثيل لها، تبني بيننا روابط لا يمكن أن يفصلها الزمن أو المسافات.. كنا نسافر معاً، ونتبادل الأحاديث على الطريق، نتخطى الصعوبات معاً ونتقاسم النجاح.. كنت دائماً نعم السند ونعم الأخ، قوتك ومعنوياتك العالية كانت تدفعني دائماً للأمام.. ليس من السهل عليّ أن أكتب عنك بصيغة الماضي، جمال».
وداع شقيقي جمال: ألم لا يمحوه الزمن
فراق الأخ الشقيق يشبه السهم الذي يخترق القلب ويترك جرحاً عميقاً لا يندمل بسهولة.
إنها خسارة تجرد الروح من جزء أساسي من وجودها.
من أقسى اللحظات هي لحظة وداع شقيقي جمال، الشخص الذي كان روح الحياة وأساسها.
حين أتذكرك يا جمال، تعتريني مشاعر… pic.twitter.com/zIZEJJee3W
وأضاف حسين الجسمي: «وجودك كان جزءاً لا يتجزأ مني، والذكريات الجميلة تمنحني بعض العزاء.. لن أنسى ذكرياتنا ونحن صغار، وأنت تعلمني الملاكمة على جدار المنزل.. ولن أنسى أسرار الطفولة من لعب وإزعاج للجيران، كانت أياماً مليئة بالضحك والمغامرات.. لا أزال أراك أمامي: ضحكتك الجميلة والدائمة التي كانت تضيء حياتنا».
واستكمل حسين الجسمي: «كنت محباً للمسابيح، وصوت حركتها بين أصابعك لا يزال عالقاً في ذاكرتي. كم مرة طلبت منك أن تتوقف عن تلمسها لأن الصوت كان يزعجني، فترد مازحاً "خلاص mute"، وتضحك ضحكتك الجميلة التي لا تنسى.. في غيابك، افتقدك البحر والمسرح والبرزة المعتادة والشباب المحبين والأصدقاء. وبالتأكيد نحن، عائلتك، نفتقدك بكل ما أوتينا من حب وحنين. كنت جميلاً في كل شيء، وكان لاسمك نصيب في روحك وابتسامتك وتعاملك ولطفك.. كنت طيب الذكر وسيرتك الطيبة مشهود بها من الجميع».
دعاء مؤثروزاد حسين الجسمي: «جمال الجسمي، كنت جندياً قوياً ومحارباً، نفخر بك ويفخر بك وطنك وأهلك.. لقد كنت رمزاً للشجاعة والتضحية، وسوف تظل ذكراك حية بيننا إلى الأبد.. رحلت، لكن روحك باقية معنا، تمنحنا السكينة والقوة لنواجه الحياة أنا وإخوانك وأخواتك وأبنائك وأسرتك بدونك».
واختتم حسين الجسمي منشوره المطول قائلًا: «أدعو الله أن يتغمدك برحمته ويسكنك فسيح جناته، وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته.. ونحن ندعو الله أن يكون صبرك وتحملك للمرض حسنات لك وكفّارة لك ورفعة في الدرجات وخيراً لآخرتك.. يقول الله تعالى في كتابه الكريم: **"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"** (البقرة: 155-156).. ستظل حياً في قلبي وذاكرتي يا شقيقي وصديقي العزيز، وتلك الذكريات ستبقى نافذة أطلّ منها على روحك.. توقيع: أخوك حسين».