بعد مقتل 4 رهائن في غزة.. الاحتجاجات تلاحق نتانياهو
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تكشفت تفاصيل جديدة لمقتل 3 رهائن إسرائيليين بالرصاص على أيدي الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وخلفت الحادثة انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، المتهم بالتقصير في تحرير الأسرى الذين تحتجزهم حماس.وبدأت الاحتجاجات، ليلة الجمعة خارج مقر الجيش، ومن المقرر تنظيم مظاهرة كبيرة في تل أبيب مساء السبت، وفق وكالة بلومبرغ.
????In Tel Aviv, insistent calls for Netanyahu's ouster. pic.twitter.com/1JR0O3PEOw
— Noga Tarnopolsky נגה טרנופולסקי نوغا ترنوبولسكي???? (@NTarnopolsky) December 16, 2023ويتعرض رئيس الوزراء لانتقادات بسبب ما وُصف بالتقاعس عن تأمين صفقة جديدة لتبادل الأسرى، بعد أسابيع من انتهاء وقف إطلاق النار الأول.
وكشف الجيش الإسرائيلي، السبت، أن الرهائن خرجوا دون قمصان من مبنى في حي الشجاعية في شمال غزة أثناء القتال، حاملين علماً أبيض مؤقتاً للدلالة على الاستسلام، وأن أحدهم صرخ "مساعدة" بالعبرية. ومع ذلك، أطلقت النار عليهم، خلافاً لقواعد الاشتباك، حيث اشتبه الجنود في تهديد من حماس، حسب بلومبرغ.
יחד עם כל עם ישראל אני מרכין ראש בצער עמוק ומבכה את נפילתם של שלושה מבנינו היקרים שנחטפו, וביניהם יותם חיים וסאמר פואד אל-טלאלקה.
זוהי טרגדיה קשה מנשוא. מדינת ישראל כולה אבלה בערב זה. ליבי עם המשפחות הדואבות בשעת יגונן הקשה.
אני מחזק את לוחמינו האמיצים שחדורים במשימה הקדושה…
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأمر بـ "مأساة لا تحتمل".
وقال على وسائل التواصل الاجتماعي: "دولة إسرائيل بأكملها في حداد الليلة. قلبي مع العائلات الحزينة في وقت الحزن الصعب هذا". وأعرب عن تعازيه لعائلات القتلى.
وقال نتانياهو، إنه يتذكر "أبناءنا الأعزاء الثلاثة" الذين اختطفتهم حركة حماس ونقلتهم إلى قطاع غزة. وأضاف "حتى في هذا المساء الصعب، سنضمد جروحنا ونتعلم الدروس ونواصل بذل أقصى جهودنا لإعادة كل رهائننا بسلام".
ومساء السبت أعلنت مصادر إسرائيلية، مقتل رهينة رابعة في غزة.
وقالت التقارير إن الشابة الإسرائيلية إبنبار حايمان، 27 عاماً، قتلت في غزة، دون مزيد من التفاصيل، وقالت إنها اختطفت يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما كانت في حفل موسيقي في ريعيم، قرب السياج الفاصل مع غزة.
Gaza hostage Inbar Haiman killed in captivity, family confirms
Haiman, 27 years old, was abducted during the Hamas massacre of the Re'im music festival. She ran from the festival with two male friends before being caught by terrorists riding motorcycles.https://t.co/5KsXbTcJF9
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الشاباك يقر بفشله في 7 أكتوبر ويحمل نتنياهو المسؤولية
أقر جهاز الأمن العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي (الشاباك)، الثلاثاء، بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك ضمن مقتطفات نشرتها وسائل إعلام عبرية من نتائج تحقيق أجراه "الشاباك" بشأن هجوم "حماس" عام 2023، والذي مثّل لتل أبيب إخفاقا عسكريا واستخباراتيا وأمنيا.
وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الشاباك" أقر في التحقيق بفشله، إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم.
وأضافت الهيئة، عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت القناة "12" العبرية، الثلاثاء، إن تحقيق "الشاباك" توصل إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".
واعتبر "الشاباك" أن ما أسماها "سياسة الصمت سمحت لحماس باكتساب قوة هائلة".
وأفادت القناة بأن "الشاباك أقر بفشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية".
وقال "الشاباك" إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر".
وأضافت القناة أنه "كانت هناك مبالغة في قدرات كل من الجدار العازل بين إسرائيل وغزة والجيش، إضافة إلى عدم وجود رقابة فعالة".
وحسب نتائج التحقيق، وفق القناة، فإنه "في الوقت الذي كانت حماس تبني قوتها، لم يكن هناك تقسيم واضح للمسؤولية داخل المؤسسة الدفاعية بين الجيش وجهاز الشاباك فيما يتعلق بالتحذير من حرب".