مُحلل يكشف ما سيجري بين حزب الله وإسرائيل.. ما قيلَ مثيرٌ جداً!
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال إيميل حكيم، مُحلل شؤون الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجيّة، إنَّ احتمالات اندلاع حربٍ بين "حزب الله" وإسرائيل باتت مرتفعة، موضحاً أنَّ ذلك يعود إلى أنَّ إسرائيل تبدو مُستعدّة ومتلهفة للقيام بذلك، ولأنَّ الدبلوماسية والردع الأميركيين معرضان لخطر فقدان قوتهما.
وفي منشورٍ له عبر حسابه على منصة "إكس" رصدهُ "لبنان24"، شرحَ حكيم تفاصيل وُجهة نظره بشأنِ ارتفاع فُرص إندلاع حرب، وقال: "مدن إسرائيل المحاذية للبنان فارغة السكان، لهذا فإنّ المخاطر عليها أقل، كما أن غزة الآن هي ساحة للعمليات البرية أولاً في حين أن الهجمات الجوية متاحة.
ولفت حكيم إلى أن الوزير الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، يريدان أن يُنظر إليهما على أنهما استبقا تهديداً متراكماً"، مشيراً إلى أنَّ "الرأي العام الإسرائيلي يُؤيد الهجوم ضد حزب الله على ما يبدو، علماً أن الأخير لن يتمتع بعنصر المفاجأة هذه المرة".
وذكر حكيم أيضاً أن الحزب وإيران يراقبان الوضع عن كثب وربما يعتقدان أن عليهما التحرُّك أولاً، معتبراً أنَّ أي عملية إسرائيلية سوف ينظر إليها الحزب على أنها مسألة وجودية، وبالتالي فإن الأسبوع الأول من الحرب سيكون جحيماً، حيث سيحاول الحزب التغلب على الدفاعات الجوية الإسرائيلية في وقت مُبكر وبسرعة.
وختم: "نظراً لمدى صعوبة القتال ضد حماس في غزة، يطرح السؤال التالي: هل يعتقد أحدٌ بأنّ العملية ضد منظمة أكبر وأكثر كفاءة وأكثر صلابة في القتال مثل الحزب، والتي تتمتع بترسانة أكثر تطوراً وعمق استراتيجي حقيقي، ستكون سهلة؟ أوقات صعبة وقبيحة قادمة".
A few weeks ago, I assessed that the prospects of an Israel-Hezbollah war were low, in large part because I saw Iran+Hezb as both unwilling and deterred.
I now assess these prospects to be high, in large part because Israel seems ready and eager to do it and because US…
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عبدالله يتحدث عن لحظة حرجة وينفي هذا الخبر
أشار النائب بلال عبد الله، اليوم السبت، إلى أنّ "الوضع السيّاسي الحرج في لبنان يتطلّب من السياسيين اللبنانيين تخفيف الضغط عن الرئيس المكلّف نواف سلام وتسهيل مهمّته وإزالة كلّ العقبات من أجل إنجاحها".وقال: "نحن في لحظة سياسية وإقليمية حرجة تتطلب من الجميع خطوة الى الوراء".
ونفى "كلّ ما يتردد عن عدم وجود وفاق بين الحزب التقدمي الإشتراكي والرئيس نواف سلام. الحزب التقدمي الإشتراكي أوّل من دعم الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام عندما تخاذل البعض في ذلك".
وأكّد عبد الله في حديثه عبر "صوت كلّ لبنان"، أنّ "لا مطالب لدى الإشتراكي سوى الإلتزام بالعناوين العريضة كنظافة الكفّ وتكليف اختصاصيين لا حزبيين"، داعياً الرئيس سلام الى عرض مسودة التشكيلة على الرئيس جوزاف عون وبعدها الذهاب بها الى المجلس النيابي في حال إستمرّت العراقيل.