البوابة نيوز:
2025-02-02@02:44:34 GMT

"نافيديا" تطلق سلسلة RTX 40 الجديدة للألعاب

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

نشرت شركة نافيديا  أحدث ثورة في عالم الألعاب والإبداع مع إطلاق سلسلة RTX 40، التي تتيح للاعبين والمبدعين والطلاب الاستفادة من أحدث التكنولوجيات. تأتي هذه السلسلة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والكمبيوتر المكتبي بأداء وقدرات تتيح للمستخدمين اكتشاف حدود الإبداع والترفيه.

تمكنت أجهزة الكمبيوتر المحمولة من سلسلة بفضل تصميمها الرفيع والخفيف،   RTX 40 من تحقيق سهولة الحمل والتنقل، مما يجعلها مثالية لعشاق الألعاب الذين يرغبون في تجربة ألعاب غامرة أثناء التنقل.

ولضمان أفضل أداء، تم دمج تقنية NVIDIA Max-Q، وهي مجموعة من التقنيات الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الكمبيوتر المحمول.

توفر وحدات معالجة الرسوميات RTX 40 مع برامج تشغيل NVIDIA Studio سير عمل أسرع وأكثر موثوقية للإبداع بسرعة. ومع دعم الذكاء الاصطناعي وتطبيقات مبتكرة مثل Canvas وBroadcast وOmniverse، يمكن للمبدعين تشكيل عوالم جديدة بسهولة وفاعلية.

ما يجعل سلسلة RTX 40 فريدة أكثر هو التزام NVIDIA بتوفير تحديثات مجانية للبرامج عبر GeForce Experience، مما يضمن تحسين الأداء والتوافق مع التطبيقات المستقبلية. بفضل هذه الخصائص، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بتجربة ألعاب وإبداع لا مثيل لها دون الحاجة إلى الترقية المستمرة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية

منذ إطلاق الذكاء الاصطناعي أو ما يُعرف بـ«تشات جي بي تي» في ٣٠ نوفمبر من عام ٢٠٢٢م، بواسطة أوبن أيه آي ـ سان فرانسيسكو المُصَمَم على محاكاة القدرات الذهنية للبشر عبر استخدام تقنيات التعلم والاستنتاج ورد الفعل واتخاذ القرارات المستقلة... منذ ذلك الحين غصّْت الصحف التقليدية ومنصات الكتابة الإلكترونية بالمقالات والأعمدة والتحليلات التي لا تنتمي إلا شكليًا للشخص المُدونُ اسمه في نهايتها.

وبقدر ما يُسهم الذكاء الاصطناعي في حل كثير من الإشكالات في حياتنا بما يمتلكه من قدرات خارقة تساعد الإنسان والمؤسسات على تحسين الأداء وحل المعضلات والتنبؤ بالمستقبل عبر «أتمتة» المهام والعمليات، إلا أنه ساهم في تقويض مهارات الكتابة الصحفية كوسيلة أصيلة للتعبير عن الأفكار وطرح الرؤى الواقعية التي تساعد المجتمع على تخطي مشكلاته... يتبدى ذلك من خلال تقديم معلومات غير موثوقة كونها لا تمر بأيٍ من عمليات التحقق ولا تقع عليها عين المحرر.

يستسهل حديثو العهد بالعمل الصحفي وممن لا علاقة لهم بعالم الصحافة كتابة مقال أو تقرير أو تحقيق صحفي، فلم يعودوا بحاجة للبحث والتحضير وتعقب المعلومات وهو المنهج الذي ما زال يسير عليه كاتب ما قبل الذكاء الاصطناعي الحريص على تقديم مادة «حية» مُلامِسة للهمّ الإنساني، فبضغطة زر واحدة يمكن الآن لأي صحفي أو من وجد نفسه مصادفة يعمل في مجال الصحافة الحصول على المعلومات والبيانات التي سيتكفل الذكاء الاصطناعي بتوضيبها واختيار نوع هرم تحريرها وحتى طريقة إخراجها ليترك للشخص المحسوب على الصحفيين فقط وضع صورته على رأس المقالة أو التحليل أو العمود وتدوين اسمه أسفله.

إن من أهم أخطار الذكاء الاصطناعي على العمل الصحفي أن الشخص لن يكون مضطرًا للقراءة المعمّقة وتقصي المعلومات والبيانات ولهذا سيظهر عاجزًا عن طرح أفكار «أصلية» تخُصه، فغالبًا ما يقوم الذكاء الاصطناعي بتقديم أفكار «عامة» تعتمد على خوارزميات وبيانات مُخزّنة.. كما أنه لن ينجو من اقتراف جريمة «الانتحال» كون المعلومات التي يزوده بها الذكاء الاصطناعي «مُختلَقة» يصعب تحري صدقيتها وهي في الوقت ذاته «مُتحيزة» وغير موضوعية تأخذ طرفًا واحدًا من الحقيقة وهو بلا شك سبيل لإضعاف مصداقية أي صحفي.

وتقف على رأس قائمة أخطار الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في الكتابة الصحفية ما يقع على القارئ من ضرر، إذ لوحظ أنه يواجه دائمًا صعوبة في استيعاب «السياق» وهي سمة يُفترض أن تُميز بين كاتب صحفي وآخر... كما أنه يُضطر لبذل مجهود ذهني أكبر لاستيعاب عمل «جامد» يركز على كمية المعلومات وليس جودتها، فمن المتعارف عليه أن المادة وليدة العقل البشري تتصف بالمرونة والحيوية والعُمق والذكاء العاطفي ووضوح الهدف.

لقد بات ظهور أشخاص يمتهنون الصحافة كوظيفة وهم يفتقرون للموهبة والأدوات خطرًا يُحِدق بهذه المهنة في ظل ما يتيحه الذكاء الاصطناعي من قدرات فائقة على صناعة مواد عالية الجودة في زمن قياسي رغم أن القارئ لا يحتاج إلى كثير من الجهد لاكتشاف أن هامش التدخل البشري في المادة المُقدمة له ضئيل للغاية.

بقليل تمحيص يمكن للقارئ استيضاح أن لون المادة التي بين يديه سواء أكانت مقالة أو عمودا أو تقريرا يفتقر إلى «الإبداع والأصالة» وهو ما يؤكد أن الذكاء الاصطناعي لن يحل في يوم من الأيام محل العقل البشري الذي من بين أهم مميزاته قدرته الفائقة على الابتكار والتخيل والإبداع والاستنتاج عالي الدِقة.

النقطة الأخيرة..

رغم التنبؤات التي تُشير إلى ما سيُحدثه الذكاء الاصطناعي من نقلة هائلة على مستوى زيادة الكفاءة والإنتاجية وتوفير الوقت والتكاليف، إلا أنه سيظل عاجزًا عن تقديم أفكار خلّاقة وأصلية علاوة على المردود السلبي المتمثل في تدمير ملَكات الإنسان وإضعاف قدراته الذهنية.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • مايكروسوفت تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي O1 مجانًا لجميع مستخدمي «Copilot»
  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • NVIDIA تطلق بطاقات رسوميات جديدة لتحسين ألعاب الفيديو
  • Nothing تطلق هاتف Phone 3a الاقتصادي في 4 مارس
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • ياسمين علي تتألق بأغنيتها الجديدة "شمعة جديدة".. أداء وإحساس مميز
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • «رئيس الرعاية الصحية» يبحث مع كبريات الشركات العالمية تسخير الذكاء الاصطناعي للتشخيص والعلاج
  • صفقة الأهلي الجديدة تقود هجوم الفريق أمام مودرن سبورت