أحمد الطاهري: الانتخابات الرئاسية ملحمة وطنية سطرها شعب مصر العظيم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد الطاهري، إن الانتخابات الرئاسية 2024 تعد ملحمة وطنية سطرها شعب مصر العظيم، إذ شهدت نسب مشاركة غير مسبوقة في تاريخ الحياة السياسية المصرية.
مشهد مشرف وعظيموأضاف «الطاهري»، خلال تقديمه برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مشهد الانتخابات الرئاسية أقل ما يقال عليه أنه مشرف وعظيم، شارك فيه كل فئات الشعب المصري سواء الشباب أو المرأة أو كبار السن أو المصريين بالخارج أو الداخل، شعب بالكامل كان على قدر المسؤولية، مسؤولية النداء في لحظات وطنية فارقة تواجه فيها مصر تحديات كبيرة ولكن مهما كبرت التحديات تصغر أمام مصر وشعبها العظيم.
وأشار إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تاريخية، والتي فاجأت ما نطلق عليهم النخب، ونقولها بكل ثقة مصر كسبت الرهان، فرهان مصر دائما على أولادها، ولا يمكن أبدا أن يكون هناك رهان على أولاد مصر وتخسره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات انتخابات 2024 الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الزناتى: جمال سليمان علامة مضيئة فى الفن العربى ونموذج مشرف للفنان المثقف الواعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة عن تقديره الشديد للتاريخ الفنى للفنان جمال سليمان، والذى يعد نموذجاً مشرفاً للفنان العربى المثقف الواعى الذى لايعمل إلا فى إطار رسالة تمنح المتلقى نموذجاً إيجابياً عن دور الفن والفنان المحترف القادر على أداء الأدوار مهما تنوعت بأداء عال، ومقدرة مميزة .
وأشار الزناتى فى بداية اللقاء الذى أعدته لجنة الشئون العربية للفنان جمال سليمان ، اليوم السبت بنقابة الصحفيين فى حوار مفتوح معه إلى أن هذه التجربة الحيايتة لسليمان، جعلته يمتلك أدوات الكثير من الشخصيات الحية، الموجود على الأرض ، التى عاش بينها، فلم تكن حياته مرفهة، بل عايش أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة، والأقل حيث ولد في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق لعائلة مكونة من تسعة أشقاء، وعمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور والطباعة وهو في سن صغير بناءاً على طلب والده، اعتقاداً منه بأن العمل سيجعله رجلاً، وفي سن الرابعة عشرة اتجهت ميوله نحو المسرح ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، ثم انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981.
وأكد الزناتى أن هذه التجربة أثرت فى شخصية وحياة جمال سليمان فيما بعد ليكون أكثر اقتراباً من الجمهور، منذ أن بدأ مشواره عام 1974 واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة التى تدعى (فرقة شباب القنيطرة) وعمل بها وشارك في مهرجان مسرح الهواة المسرحية ثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في السبعينات، ودخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج من المعهد وفى عام 1985 بدأ أولى تجاربه على خشبة المسرح في مسرحية (عزيزى مارات المسكين)
وبسبب تفوقه الدراسي أرسل في منحة دراسية إلى بريطانيا لمتابعة دراسة هناك نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وكممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية، غير أفلامه السينمائية، حتى بعد قدومه إلى مصر التى مثلت محطة جديدة مهمة فى تاريخه التمثيلى تألق فيها بشكل غير عادى.
وكانت له أنشطته الانسانية التى جعلته سفيراً لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبعدها كانت له آراءه السياسية، التى دفع ثمنها لكنه بقى مصراً عليها ، إيماناً بفكرته واعتقاده.