اقتصاد الإمارات و فرنسا تبحثان سبل تنمية التجارة البينية و تحفيز الاستثمار و ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات و فرنسا تبحثان سبل تنمية التجارة البينية و تحفيز الاستثمار و ريادة الأعمال، جرى خلال الاجتماع بحث سبل تنمية التجارة البينية وتحفيز الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا وريادة الأعمال والسياحة .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات و فرنسا تبحثان سبل تنمية التجارة البينية و تحفيز الاستثمار و ريادة الأعمال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جرى خلال الاجتماع بحث سبل تنمية التجارة البينية وتحفيز الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا وريادة الأعمال والسياحة والاقتصاد الدائري والشركات العائلية والطاقة المتجددة والزراعة خلال المرحلة المقبلة، وتعزيز اتفاقيات الشراكة والتعاون الاقتصادي القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا.
وقال معاليه إن الاجتماع خطوة جديدة على طريق تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية المشتركة، وتنمية الشراكات الاستثمارية مع فرنسا، لا سيما أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة استثماراتها في الأسواق الفرنسية، بما يدعم النمو المستدام لاقتصاد البلدين.
وأضاف معاليه أن مجلس الأعمال الفرنسي الإماراتي الذي تم تأسيسه مؤخراً يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خاصة في ضوء كونه يجمع مجموعة كبيرة من الشركات الفرنسية والإماراتية مؤكدا أن الاستثمارات المتبادلة بين البلدين تشهد بدورها نمواً متزايداً في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون المشترك لتسريع نمو أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أسواق البلدين عبر تقديم برامج جديدة وتسهيلات تعزز من زيادة استثماراتها في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الدائري ودعم وصولها لأسواق جديدة، بما يسهم في دعم زيادة نسبة مساهمة قطاع المشاريع والمتوسطة في الناتج المحلي للدولتين، إضافة إلى الاتفاق على تبادل الخبرات والاستفادة من الممكنات التي يتمتع بها البلدان لزيادة أعداد شركات اليونيكورن بأسواقهما، وذلك وفقاً لرؤيتهما وأهدافهما الاستراتيجية في هذا الصدد.
وأطلع ابن طوق وزير التجارة الخارجية الفرنسي، على السياسات الاقتصادية التي تبنتها دولة الإمارات لتمكين وتنافسية البيئة الاستثمارية ونموها إلى آفاق جديدة، ومنها توفير الحوافز والممكنات الداعمة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار والتوسع في أسواق الدولة، وتعديل قانون الشركات التجارية والذي سمح بالتملك الأجنبي بنسبة 100%، وتحديث أنظمة الإقامة في الدولة بما يدعم استقطاب أصحاب الأعمال والكفاءات والمواهب، وبما يعزز من نمو الأعمال والأنشطة التجارية والاقتصادية.. مشيراً إلى أن يوجد أكثر من 12500 رخصة اقتصادية فرنسية مفعلة في الدولة حتى 10 يوليو الجاري.
ودعا معاليه الجانب الفرنسي للحضور والمشاركة في النسخة الثالثة لـ "إنفستوبيا"، والمقرر انعقادها خلال الفترة من 28 إلى 29 فبراير 2024 في دبي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بدولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار للعديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم، وكذلك الاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مركز الإمارات للهجن.. ريادة في نقل الأجنة وتطوير السلالات
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلة أمين عام «بيئة أبوظبي» في حوار مع «الاتحاد»: عاما الاستدامة يشهدان تحديثات للتشريعات البيئية لمواكبة المعايير الدولية قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينيقف مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين شاهداً على قصة نجاح لافتة في عالم الإبل، التي تعتبر جزءاً أساسياً من الهوية الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، وأولتها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً من خلال إنشاء مراكز صحية وبحثية متخصصة لتوفير الرعاية الشاملة للإبل، بهدف الحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها.
وأصبح مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين الذي تم تدشينه عام 2017 ملاذاً آمناً للإبل، وأحد أبرز المراكز التخصصية الرائدة على مستوى المنطقة في نقل أجنة الإبل وتطوير سلالات الهجن العربية الأصيلة، حيث يطبق تقنيات حديثة في التلقيح الاصطناعي ونقل أجنة الإبل، ومعالجة مشكلات العقم التي قد تؤثر على بعض السلالات، ويوفر جميع الخدمات الطبية اللازمة لمُلاك الهجن في الدولة وبعض دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي الرئيس التنفيذي لمركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين، أن ما يقدمه المركز من خدمات العناية الصحية والتقنيات المتقدمة لعلاج ونقل أجنة الإبل، يأتي تماشياً مع التزام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي العريق للإبل وتطويره من خلال استخدام أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الحديثة.
ولفت الغفلي إلى دقة الفحوص المخبرية التي يوفرها المركز بفضل اعتماده على أحدث الأجهزة البيطرية المتوافقة مع المواصفات الدولية، وبإشراف أطباء وفنيين ذوي خبرة واسعة، مما يضمن دقة عالية ونسبة خطأ شبه معدومة، وأكد أن تميز المركز جعل منه وجهة تدريبية للطلاب، حيث يحرص طلاب كلية الطب البيطري بجامعة الإمارات، وكلية التقنية العليا بالشارقة على التدريب العملي المرتبط بتخصصاتهم الأكاديمية.
الاستدامة البيئية
إلى جانب دوره الطبي التخصصي، يحرص مركز الإمارات الذكي للهجن على تطبيق كافة الممارسات التي تعزز الاستدامة البيئية في عمله، فضلاً عن طرح مبادرات مجتمعية تخدم فئات عدّة، مثل المبادرة السنوية بتقديم العلاج واللقاح لـ 100 ناقة لملاك الإبل، يستفيد منها كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل.
جزء من تراث الدولة
أوضح الدكتور محمود موسى، استشاري ورئيس قسم العلاجات ونقل الأجنة بالمركز، أن خدمات المركز تتضمن علاج الخصوبة ونقل الأجنة للإبل ذات الصفات الوراثية العالية، مما يحافظ على السلالات الأصيلة التي تحظى باهتمام الدولة بشكل كبير باعتبارها جزءاً من تراث الدولة، وارتباطها ارتباطاً وثيقاً بعاداته وتقاليده، مشيراً إلى أن المركز يعالج ما لا يقل عن 1500 ناقة تعاني عدم الخصوبة و800 حالة نقل أجنة، بالإضافة إلى علاج ما لا يقل عن 30 بعيراً سنوياً.
وأكد أن تقنية نقل الأجنة التي يقدمها المركز تساهم في زيادة عدد المواليد من الناقة الواحدة إلى 10 في الموسم الواحد، مقارنة بمولود واحد كل عامين بالحمل الطبيعي، ما يعزز الصفات الوراثية، ويجنب مشكلات التزاوج الداخلي، كما يقدم المركز نصائح وإرشادات لملاك الإبل للحفاظ على صحة النوق أثناء الحمل وبعد الولادة.