خبراء يوضحون مخاطر أزمة ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أزمة ارتفاع ضغط الدم هي زيادة خطيرة في ضغط الدم يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية، ويؤدي الارتفاع الشديد في ضغط الدم ، ضغط الدم الانقباضي (الرقم العلوي) الذي يبلغ 180 ملليمترًا من الزئبق (Hg) أو أعلى وضغط الدم الانبساطي (الرقم السفلي) الذي يبلغ 120 ملليمترًا من الزئبق (Hg) أو أعلى إلى إتلاف الأوعية الدموية، وتصبح ملتهبة ويمكن أن تتسرب السوائل أو الدم.
وكما قال الخبراء لموقع MedicForum، ونتيجة لذلك قد لا يتمكن القلب من ضخ الدم بشكل فعال.
تنقسم أزمة ارتفاع ضغط الدم إلى فئتين: عاجلة وطارئة، تحدث حالة ارتفاع ضغط الدم العاجلة عندما يكون ضغط دمك مرتفعًا للغاية، لكن طبيبك لا يشك في أن لديك أي ضرر لأعضائك، قد تشمل علامات وأعراض حالة ارتفاع ضغط الدم الطارئة ما يلي: الصداع الشديد، والقلق الشديد، وضيق التنفس.
كما تحدث حالة ارتفاع ضغط الدم الطارئة عندما يكون ضغط دمك مرتفعًا للغاية ويتسبب في تلف أعضائك، ويمكن أن تؤدي أزمة ارتفاع ضغط الدم الشديد إلى مضاعفات تهدد الحياة، مثل: تراكم السوائل في الرئتين (الوذمة الرئوية) أو تورم الدماغ أو النزيف.
إذا شعرت بارتفاع حاد في ضغط الدم، فاطلب العناية الطبية الفورية، وقد يشمل علاج أزمة ارتفاع ضغط الدم دخول المستشفى للعلاج بالأدوية عن طريق الفم أو الوريد.
توصل العلماء إلى طريقة لإنقاذ الأوعية الدموية في جسم الإنسان من تصلب الشرايين وتخليص الجسم من الكولسترول الضار الذي يؤثر على حالة الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم السكتة الدماغية الأوعية الدموية القلب الصداع حالة ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
التوتر يفسد شهيتك للطعام.. والعلماء يوضحون السبب الخفي
كشف خبراء في علم النفس والأعصاب عن تأثيرات مباشرة للتوتر المزمن على الشهية والعادات الغذائية، مؤكدين أن الضغوط اليومية قد تدفع البعض إلى الإفراط في تناول الطعام، بينما تفقد آخرين رغبتهم في الأكل تماماً، وهو ما ينعكس سلباً على صحة الجسم والوزن على المدى الطويل.
وقالت مديرة مركز جامعة ييل للتوتر في الولايات المتحدة البروفيسورة راجيتا سينها، إن التوتر يمثل "استجابة طبيعية من الجسم والعقل للمواقف الصعبة والمربكة"، لكنه يتحول إلى خطر عندما يستمر لفترات طويلة، لأنه "يؤثر في كل خلية بالجسم ويغير الطريقة التي نتعامل بها مع الجوع والشبع".
وأوضحت سينها أن التوتر ينشط منطقة "تحت المهاد" في الدماغ، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، وهي هرمونات ترفع ضربات القلب وضغط الدم ومستويات السكر في الدم.
وأضافت أن استمرار ارتفاع هذه الهرمونات يجعل الجسم أقل قدرة على التعامل مع الجلوكوز، وهو ما يزيد احتمالات الإصابة بالسمنة ومقاومة الإنسولين والسكري.
من جانبها، قالت طبيبة الأعصاب ومؤلفة كتاب "ستريس-بروف" ميثو ستوروني، إن العلاقة بين الدماغ والجهاز الهضمي تلعب دوراً مهماً في هذا التأثير، موضحة أن العصب المبهم، الذي ينقل الإشارات بين المعدة والمخ، يتأثر مباشرة بالتوتر.
وأضافت: "عندما يتعطل هذا الاتصال، يفقد بعض الأشخاص شهيتهم، بينما يبحث آخرون عن أطعمة غنية بالسكريات للحصول على طاقة فورية".
وأشارت ستوروني إلى أن الحرمان من النوم يزيد من هذا السلوك، لأن "قلة النوم ترفع الحاجة للطاقة وتجعل الدماغ أكثر ميلاً لاستهلاك السكريات والدهون"، لافتة إلى أن النوم المنتظم والتمارين الرياضية يساعدان في تقليل الرغبة المفرطة في تناول الطعام أثناء فترات الضغط النفسي.
ونصحت سينها بتجنب الأطعمة الجاهزة والمعلبة خلال فترات التوتر، واستبدالها بوجبات صحية صغيرة تحتوي على البروتينات أو الكربوهيدرات المعقدة مثل العدس والشوفان الكامل، كما حذرت من الإفراط في تناول الكحول الذي يلجأ إليه بعض الأشخاص ظناً بأنه يخفف الضغط النفسي.
وأكدت الباحثة أن الدعم الاجتماعي يلعب دوراً مهماً في تخفيف التوتر وتأثيره على الشهية، قائلة: "تناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء يساعد في تقليل الشعور بالضغط، ويعيد التوازن إلى علاقة الإنسان بالطعام".