لا علاقة له بغزة.. محلل سياسي: فتح تحقيق مع بايدن مسألة سياسية بحتة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
علق مهدي عفيفي المحلل السياسي وعضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، على الاتهامات الموجهة إلى بايدن ومحاولات عزله وفتح تحقيق رسمي معه.
الهسبان والأمريكان اللاتينيون يدعمون ترامب ويرفعون الكارت الاحمر لـ بايدن.. تقرير ساندرز يطالب بحظر المساعدات.. تزايد الضغوط على بايدن للتوقف عن دعم الاحتلالوقال مهدي عفيفي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير" المذاع على قناة " صدى البلد"، :"فتح تحقيق رسمي مع بايدن يعتبر مسالة سياسية بحتة داخل أمريكا ولا ترتبط بأحداث غزة ".
وأضاف مهدي عفيفي: "مجلس النواب الأمريكي يحاول أن يشير إلى أن بايدن استغل سلطاته عندما كان نائبا لأوباما واستفاد من التعامل مع شركات في أوكرانيا".
وأضاف مهدي عفيفي: "إسرائيل تعتبر الولاية الأولى داخل الولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار مهدي عفيفي إلى: "بايدن ارتكب أكبر خطأ في حياته بأنه صرح بنفسه بأنه صهيوني وأنه داعم كبير لإسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن أمريكا جو بايدن غزة اخبار التوك شو مهدی عفیفی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: مساع دبلوماسية دولية وغربية لوقف إطلاق النار في لبنان
قال المحلل السياسي وجدي العريضي، إن هناك سباقًا محمومًا بين المساعي الدبلوماسية الدولية والعربية لوقف إطلاق النار في لبنان، لكن الكلمة في النهاية للميدان، فقد استعاد حزب الله أنفاسه بعد اغتيال قياداته، وهو الآن يواجه إسرائيل بشكل مباشر، بالإضافة إلى قصف يومي لمواقع العمق الإسرائيلي وإصابات في صفوف جنود العدو، وهذا يعني أنه لا يزال يقاوم ولم يُهزم حتى الآن.
وأضاف «العريضي»، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن دخول إسرائيل إلى لبنان في هذه المرحلة ليس بالأمر السهل، فحزب الله يمتلك عددا كبيرا من الصواريخ، كما أكد رئيس الوحدة الإعلامية المركزية للحزب أن هناك ما يكفي من السلاح لمواصلة المواجهة.
واستطرد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى لجعل بداية عهده خالية من الحروب في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان وغزة؛ ليتمكن من التركيز على تعزيز الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني.
ولفت إلى أن ملف الاقتصاد في عهده السابق كان ناجحًا، وهو في النهاية رجل أعمال يسعى لترتيب الأوضاع بما يضمن حل مشاكل الاقتصاد الأمريكي، لكن يبقى السؤال: هل سيقبل نتنياهو بوقف الحرب، في حين أن واشنطن لن تتخلى عن تل أبيب؟.