سابقة من نوعها، سيتمكن العمال المتعاقدون من الحصول على قروض استهلاكية لاقتناء سيارات مصنعة محلية، شريطة تقديم شهادات عمل تثبت أن عقود عملهم عمرها سنتين فما فوق، للاستفادة من نفس القروض الممنوحة للموظف الدائم.

وفي تصريح حصري خصت به “النهار أنلاين”، أفادت مديرة الصيرفة الإسلامية على مستوى الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط “كناب بنك” يمينة بلحساني، بأن مؤسستها المالية وضعت جملة من الشروط تخص القرض الاستهلاكي الذي سيتم إطلاقه خلال الأيام القليلة القادمة.

وجاء هذا العرض تزامنا مع الإعلان عن ميلاد أول سيارة مصنعة محليا بولاية وهران من علامة “فيات”.

وبحسب المتحدثة، فإن نسبة التمويل تصل إلى 85 من المائة من قيمة المركبة، شريطة أن يعادل الراتب أربعين ألف دينار فما فوق مع تحديد آجال تسديد بخمس سنوات.

وأضافت المتحدثة أنه “كلما كان الراتب مرتفعا كلما ارتفعت معه نسبة التمويل”، وأوضحت هنا أن ما يعرف بهامش الجدية أو نسبة المساهمة الشخصية للزبون الذي يقتني لفائدته البنك السيارة على أن يعاد بيعها له، محددة بخمسة عشر من المائة.

وأشار المصدر إلى أن سن الزبون ينبغي أن يتراوح بين 21 و70 سنة.

ومن جملة الشروط الأخرى التي يستفيد فيها الزبون من قرض على الطريقة الإسلامية، تلك المتعلقة بالاستقرار في العمل دون إقصاء الفئة التي تشتغل بالطريقة التعاقدية.

وقالت المتحدثة هنا “البنك وعلى مدار سنين خلت كان يشترط أصحاب العقود الدائمة للعمل للاستفادة من قرض استهلاكي، إلا أن هذه المرة فكرنا في أولئك المتعاقدين الذين لديهم خبرة عمل بسنتين فما فوق”.

وأوضحت المتحدثة أن نوع المركبة ولونها وخصائصها التقنية مع حيازة الفاتورة الأولية تكون من قبل الزبون وتودع ضمن مكونات الملف الذي يكون محل دراسة من قبل مختلف الوكالات ليكون الرد في ظرف يومين فقط.

ويتوفر الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط حاليا على 106 وكالات للصيرفة الإسلامية تتوزع عبر مختلف ربوع الوطن في انتظار تدشين 12 أخرى الأيام المقبلة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تصاعد العنف في الفاشر بالسودان وتقارير عن وقوع فظائع في مخيم زمزم

أبدت الأمم المتحدة القلق البالغ بشأن تصاعد العنف وتدهور الوضع الإنساني في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، وما حولها، وأشارت سيتفاني تريمبليه من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى تقارير واردة من الشركاء على الأرض بشأن وقوع فظائع بعد ما أفيد عن استيلاء جماعات مسلحة على مخيم زمزم للنازحين.

وورد أن المدنيين، ومنهم عمال الإغاثة، يُمنعون من المغادرة وأن الناجين أفادوا بحدوث أعمال قتل وعنف جنسي وحرق للمنازل. وقالت المتحدثة إن العمليات الإنسانية في الفاشر تواجه الكثير من العقبات بسبب القيود المفروضة على الوصول الإنساني وشح الوقود والبيئة الأمنية المتقلبة. وقد تأثرت بشكل خاص الخدمات الصحة ومعالجة المياه.

في الوقت نفسه، أدت هجمات بطائرات مُسيرة على البنية التحتية للطاقة في العاصمة الخرطوم في الرابع عشر من نيسان/أبريل إلى انقطاع الكهرباء والمياه عن أجزاء كبيرة من مناطق أم بدة وكرري وأم درمان.

ودعت المتحدثة مرة أخرى جميع أطراف الصراع إلى حماية المدنيين وتيسير الوصول الإنساني. وحثت على زيادة الدعم الدولي لضمان استمرار وصول المساعدات الأساسية للأكثر استضعافا في السودان.

وردا على أسئلة الصحفيين، رحبت المتحدثة بعقد مؤتمر لندن حول السودان وبكل الجهود لتعزيز الانخراط الدولي لدعم السلام وحماية المدنيين والوصول الإنساني في السودان. كما رحبت بتعهدات التمويل الكبيرة التي أعلنت خلال المؤتمر.  

مقالات مشابهة

  • بالوثيقة.. هكذا يتعهد زبائن “فيات” بعدم المضاربة بالسيارات
  • والي غرب كردفان يشيد بجهود منظمة “الإغاثة الإسلامية عبر العالم” ويدعو لمزيد من الدعم الإنساني
  • الأمم المتحدة: تصاعد العنف في الفاشر بالسودان وتقارير عن وقوع فظائع في مخيم زمزم
  • تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
  • أرخص سيارة أوروبية.. فيات تيبو 2025 في شكلها الجديد بسعر خيالي
  • القسام تؤكد فقدان الاتصال بمجموعة “اسير صهيوني” ظهر قبل يومين في مناشدة ساخنة 
  • أكثر من 51 ألف متطوع يشاركون في المبادرات التطوعية التابعة لـ”الشؤون الإسلامية” خلال شهر رمضان 1446هـ
  • الأمم المتحدة: أكثر من 300 قتيل خلال يومين من القتال العنيف في دارفور
  • استمرار تداعيات الحصار اليمني لـ”ميناء إيلات”
  • توتر ومشاحنات تحت القبة بعد رفض تضمين عبارة “مع مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية”