أعلنت سرايا القدس، أن قوات المقاومة دكت التحشدات العسكرية للعدو في منطقة جحر الديك، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وأوضحت القسام عبر حسابها :" مقاتلونا قضوا على 10 جنود وانسحبوا بسلام بعد الاستيلاء على سلاح أحدهم في هجوم جحر الديك".

وقالت كتائب القسام، إنه: " تم استهداف قوة صهيونية أثناء تفتيشها لأحد المنازل غرب بيت لاهيا بقذيفتي "تاندوم" وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وخلال تقدم قوة النجدة استهدفها مجاهدونا بعبوة تلفزيونية مضادة للأفراد "تلفزيونية" أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".

ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو للأسرى الإسرائيليين لديهم، بعنوان "الوقت ينفذ" موجهة رسالة للاحتلال حول أهمية سرعة تنفيذ صفقة تبادل للاسرى.

وظهر في مقطع الفيديو الذي نشرته القسام عبر حسابها، مشاهد للأسرى الموجودين لدي حماس ولعدد أخر للذين قتلوا على أيدي قوات الاحتلال أمس الجمعة أو جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، وظهر في الفيديو الأسيرة التي خرجت من قبل وكانت تتحدث إلى نتنياهو في فيديو .

وأشارت القسام إلى أن وقت الاحتلال ينفذ في استعادة الأسرى الإسرائيليين الذين على قيد الحياة حتى الآن .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة تدك قوات إسرائيلية منطقة جحر جحر الديك وبيت لاهيا

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: كمين القسام ببيت حانون يؤكد وجود خطط وترتيبات للمقاومة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وضعت ترتيبات وخططا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يظهره كمين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام إنها تمكنت أمس السبت من تنفيذ كمين "كسر السيف المركب" شرق بلدة بيت حانون، وقالت إنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة.

وأضافت القسام أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.

ورغم أن التوغل الأخير لقوات الاحتلال كان من المنطقة الشمالية لقطاع غزة فإن فصائل المقاومة تمكنت من الوصول إلى هذه المنطقة ودمرت جيبا عسكريا إسرائيليا واستهدفت قوة الإسناد، مما يؤكد -حسب العقيد الفلاحي- وجود ترتيب دفاعي كبير جدا لفصائل المقاومة في مواجهة جيش الاحتلال.

ولفت الفلاحي إلى أن بيت حانون وبيت لاهيا كانتا من أوائل المناطق التي دخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي بدءا من 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي مناطق قريبة من المنطقة العازلة، أي أنها قريبة جدا من وجود قوات الاحتلال.

إعلان

وبشأن الأسلحة التي استخدمتها كتائب القسام، أوضح العقيد الفلاحي أن عملية القسام هي عبارة عن كمين مركب استخدم فيه أكثر من تكتيك وأسلحة عدة -منها قذيفة مضادة للدروع وقذائف "آر بي جي" والعبوة التلفزيونية- في التفجير.

إخفاق إسرائيلي

في المقابل، تؤكد عملية القسام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخفق من الناحية الاستخباراتية في دراسة الأرض ومعرفة الأنفاق العاملة دون غيرها، وفشل أيضا -يتابع العقيد الفلاحي- في الكشف عن وجود مقاتلي المقاومة في هذه المناطق، فضلا على أن القوات الإسرائيلية التي تقدمت غير مؤهلة لخوض حرب العصابات.

ولفت الفلاحي إلى أن القوات الإسرائيلية التي تعمل في المنطقة تتكون من اللواء الشمالي لقطاع غزة، وهو من الفرقة 143، وهي فرقة مناطقية تقوم باحتلال الأرض والاحتفاظ بها، أي أن هذا اللواء غير مهيأ للقيام بعمليات قتالية على غرار الفرقة 36 و162 باعتبارها ألوية نظامية.

ولأن خبرته في المواجهة والقتال ليست كثيرة يمكن أن يقع اللواء الشمالي لقطاع غزة في كمائن المقاومة الفلسطينية كما يوضح العقيد الفلاحي الذي ذكر أن الاشتباك بين المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يحدث حتى الآن، وما يجري هو عمليات محدودة في مناطق التماس الأولى.

يذكر أن كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أن مقاتليها نفذوا أمس كمينا مركبا آخر ضد قوة إسرائيلية متوغلة في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • سلاح المقاومة.. كيف تتعامل الأطراف مع الملف الشائك عسكريا وسياسيا؟
  • مواقع عبرية تشير إلى حدثين صعبين وقعا لجنود الاحتلال بقطاع غزة
  • جيش الاحتلال ينفذ سلسلة من العمليات العسكرية في جنوب لبنان
  • خبيران عسكريان: مشاهد القسام أسطورية وتثبت صدق سرديتها
  • بالفيديو: أنفاق المقاومة تعود للعمل.. هجوم مباغت على دبابات إسرائيلية شرق غزة
  • القسام تبث مشاهد استهداف 3 دبابات إسرائيلية شرقي غزة
  • خبير عسكري: كمين القسام ببيت حانون يؤكد وجود خطط وترتيبات للمقاومة
  • "القسام" تكشف تفاصيل كمين "كسر السيف" المركب ضد قوات الاحتلال
  • جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف للمربعات السكنية في رفح الفلسطينية
  • الدويري: عمليتا حي التفاح وبيت حانون تؤكدان فاعلية المقاومة