اختتام فعاليات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن اختتام فعاليات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، اختتمت، اليوم الخميس، في متحف ياسر عرفات بمدينة رام الله ، فعاليات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، الذي نظمته وزارة الثقافة على .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اختتام فعاليات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اختتمت، اليوم الخميس، في متحف ياسر عرفات بمدينة رام الله ، فعاليات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، الذي نظمته وزارة الثقافة على مدار ثلاثة أيام، بعقد ندوتين أدبيتين، وتلاوة البيان الختامي للملتقى، بمشاركة روائيين عرب وفلسطينيين.
وأكد المشاركون في الملتقى، في البيان الختامي الذي تلته الروائية حياة الرايس من تونس، أنَّ هذا الملتقى الجامعَ للكلِّ العربيِّ والفلسطينيِّ يستمدُّ فكرتَه من تاريخِ فِلَسطينَ وحضارتِها الضاربةِ في عمقِ تاريخِها المعرفيِّ والحضاريِّ، وأنَّ الثقافةَ الفلسطينيةَ هي جزءٌ لا يتجزأُ من الثقافةِ العربيةِ، وتستمدُّ خصوصيتَها الإبداعيةَ من كونِها ثقافةً رافضةً ومقاومةً للاحتلالِ وللظلمِ وللقهرِ، ومن تراثِها الفكريِّ والعلميِّ والمعرفيِّ والثقافيِّ ومن حضارتِها الإنسانيةِ، وخصوصيةِ قدسيتِها.
وأضاف الروائيون في البيان:" في الوقتِ ذاتِه الذي نؤثثُ به معًا فعالياتِ الملتقى في مختلفِ الجغرافيةِ الفلسطينيةِ والشتاتِ وأماكنِ اللجوءِ، ومن مختلفِ الأقطارِ العربيةِ، لمسنا مدى قوةِ شعبِنا الفلسطينيِّ العربيِّ الذي يواجهُ أعتى احتلالٍ عرفَه التاريخُ البشريُّ بصدرِه العاري وبثقافتِه المتميزةِ بذخيرةِ مبدعاتِها ومبدعيها، ونحيي صمودَ شعبِنا الفلسطينيِّ الذي يسعى لنيلِ حريتِه وخلاصِه من الاحتلال. ونحنُ نسعى كي نلتقيَ نظراءَنا وجمهورَنا في فلسطينَ؛ شاهدنا رتلَ الحواجزِ تَفرِدُ شوكَها على الطرقاتِ، وشاهدنا جدارَ الخوفِ والتوسعِ يقضمُ خاصرةَ فلسطينَ، ورأينا بأمِّ أعينِنا واقعَ الحياةِ بحلوِها ومرِّها. فهذا الشعبُ العظيمُ يكتبُ للحياةِ عن الحياةِ".
ووجه المشاركون تحية إجلالٍ واعتزازٍ وإكبارٍ للشهداءِ الذين مضَوْا من أجلِ فلسطينَ وكرامةِ الأمةِ وخلاصِها، كما حيو بتحيةِ النَّضالِ والكفاحِ صمودَ الأسرى والمعتقلين الذين يسطِّرونَ أروعَ آياتِ الصبرِ والجَلَدِ والتحدي في باستيلاتِ الاحتلالِ، حيث قرأوا عن إبداعاتِهم الأدبيةِ التي سجّلوها كواقعٍ من وقائعِ الإبداعِ الفلسطينيِّ الكفاحيِّ، وعلى رأسِهم الأسيرُ الروائيُّ وليد دقة الذي كان لتجربتِه الإبداعيةِ حصةٌ خاصةٌ ضمنَ فعالياتِ الملتقى كنموذجٍ لأدبِ المعتقلاتِ والسجون.
كذلك، وجه المشاركون التحيةِ والتقديرِ الواجبِ إلى الحكومةِ الفلسطينيةِ ووزارةِ الثقافةِ على ما بذلوه من جهودٍ لإنجاحِ ملتقى فلسطينَ السادسِ للروايةِ العربيةِ.
وعقدت الندوة الختامية، في متحف ياسر عرفات، تحت عنوان:"مستقبل الرواية في ظل التحولات والتغيرات الحياتية، شارك فيها كل من الروائي إبراهيم نصر الله، والروائي أحمد حرب، بإدارة وتقديم الكاتب طارق عسراوي.
وتحدث نصر الله عن أهمية مشروع الملهاة الفلسطينية ومشروع الشرفات، وكيف أصيب هذا المشروع بالتحولات الحياتية، التي مرت عليه، وانه لم يتوقع عندما كتب الرواية الأولى أنه سيكتب أكثر من ثلاث روايات، واليوم لديه 24 رواية متنوعة.
وأضاف "أن الشيء الأكبر الذي أثر على هذه الروايات هو ما أصابه من تغيرات خلال حياته، هذه التحولات التي مرت عليه وكانت مؤثرة في المصير الإنساني والوطني والتحولات الفكرية والبحث الذي كلما نقبنا عنه أعمق اكتشفنا أشياء أخرى"، مؤكدا أهمية عقد هذا الملتقى الذي اعتبره تأسيسا مستمرا لهويتنا الوطنية.
بدوره، تحدث حرب عن تجربته الذاتية مع كتابه الأخير "مواقد الذكرى" الذي صدر حديثاً عن دار الناشر والأهلية، متطرقا إلى مستقبل الرواية وما يحمله من إيحاءات تاريخية وأدبية في سياق تطور الرواية كجنس أدبي، في ظل التحولات والتغيرات المختلفة.
وأكد حرب، خلال مداخلته على نقطتين، الأولى "أن الرواية هي أكثر الأجناس الأدبية التقليدية استجابة واستيعاباً وتأثراً بالمتغيرات والتحولات بالمجتمع، وينظر إليها كناقلة لثقافة المجتمع، والروائي كان يرى أن عليه مسؤولية ما"، والنقطة الثانية "أن معظم الجدل بين الروائيين والنقاد ودارسي الرواية ومنظريها كان ينصب على الشكل والبناء الروائي، وعلى أساليب البوح والتعبير والسرد".
من جانب آخر، عقدت ندوة أدبية في محافظة جنين تحت عنوان "تنوّع آليات السرد في الرواية العربية" في قاعة المحافظة، شارك فيها الروائيون: فخري صالح، ومحمد عبد القادر، ومحمد القاضي، وهداية شمعون، بإدارة وتقديم عمر عتيق.
وفي مداخلة له، قال الروائي القاضي، من تونس، إن الرواية تختلف عن الأجناس وتتميز بقدرتها على دخولها في الأجناس السردية المختلفة وإخراجها بشكل جيد، وهذه هي خصوصية الرواية، فهي جنس حواري يستضيف كل أجناس الخطاب ويخرجها إخراجا جديدا.
كما تحدثت الكاتبة شمعون، من غزة ، عن روايتها الأولى التي تحدثت فيها عن العدوان الإسرائيلي على رفح في عام 2014 والتي ارتقى فيها أكثر من 200 شهيد خلال ثلاثة أيام، وهذه اللحظات عاشتها الكاتبة كفتاة فلسطينية.
بدوره، طرح الروائي فخري صالح بعض الأسئلة حول قدرة الرواية العربية على التعبير عن القضية الفلسطينية، وأجاب على تساؤل حول مسؤولية المشهد الثقافي تجاه الرواية والسردية الفلسطينية.
من جانبه، استعرض محمد عبد القادر نماذج من أعمال الأديب الشهيد غسان كنفاني، متحدثا حول آليات السرد، كما أجاب عن تساؤل حول تأثير العامل المكاني على التجربة القصصية والروائية في أدب غسان كنفاني.
وفي نهاية الندوة وقع كتابه "غسان كنفاني جذور العبقرية وتجلياتها الإبداعية"، وهو من إصدار وزارة الثقافة.
وفي ختام فعاليات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، شكر رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الشاعر عبد السلام العطاري، نيابة عن وزير الثقافة الروائي عاطف أبو سيف ، المشاركات والمشاركين العرب والفلسطينيين على مشاركتهم الإبداعية.
كما توجه بالشك
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجمعة.. الثقافة تطلق فعاليات الملتقى الـ 19 لفنون المرأة والفتاة
تشهد محافظة المنيا، يوم الجمعة المقبل، انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي التاسع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، ضمن مشروع "أهل مصر"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حتى 27 ديسمبر الحالي، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
وقال الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إن الملتقى يمثل انعكاسا حقيقيا لحرص وزارة الثقافة على تمكين المرأة، وإتاحة الفرصة لها للتعبير عن ذاتها وإبراز مواهبها، ويأتي مع بدء تكثيف أنشطة وزارة الثقافة في محافظة المنيا عاصمة الثقافة المصرية، وذلك من خلال الأنشطة التي تسهم في تعزيز جسور التواصل الثقافي بين المشاركات، من أجل الحفاظ على التراث، وتحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية بين الفئات الأكثر احتياجا وخاصة فتيات المحافظات الحدودية.
أوضحت د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع "أهل مصر"، أن الملتقى يقدم فعاليات ثقافية وفنية ثرية تعكس التنوع الثقافي والحضاري الذي تزخر به مصر، وذلك بمشاركة عدد من السيدات والفتيات من ستة محافظات وهي : " شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر "الشلاتين وحلايب"، مطروح، بالإضافة إلى مجموعة من المشاركات من محافظة القاهرة "حي الأسمرات".
وأشارت الدكتورة دينا هويدي، مدير عام ثقافة المرأة، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للمرأة والفتاة، أن الملتقى يتضمن مجموعة من الورش الفنية والتراثية يشهدها قصر ثقافة المنيا، بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بجانب المحاضرات التثقيفية والتوعوية التي تناقش موضوعات عدة من أبرزها: "الشمول المالي ودوره في تمكين المرأة"، "كيفية بدء المشاريع الصغيرة"، "دور الأسرة في تربية الأبناء"، و"آليات التأهيل لسوق العمل في عصر الثورة الرقمية"، هذا بالإضافة إلى اللقاءات التي تسلط الفعاليات الضوء على القضايا الصحية، البيئية، والتغيرات المناخية وتأثيرها على المجتمع.
وأضافت أن الفعاليات تشمل ورشا خاصة باكتشاف المواهب الفنية والأدبية، وأمسيات ثقافية منها "الأزياء والفنون .. هوية المرأة في المناطق الحدودية"، و"حكايات من الحدود وتراث يروى"، بجانب تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالمحافظة، ومنها: "مسجد الفولي، جبل الطير، قرية البهنسة، كنيسة العذراء، ومنطقتي تونا الجبل، بني حسن".
الملتقى الثقافي التاسع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة تنفذه الإدارة العامة للثقافة المرأة، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، ويأتي ضمن فعاليات مكثفة بمحافظة المنيا، عقب اختيارها عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسى، الذى يهدف لتشكيل الوعى، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.