بن زير: ما يجري في غزة أكبر فضحية قانونية وأخلاقية في القرن 21
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكد الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان أنه أصبح واضحا بأن هناك فرق بين النظر والتطبيق والعرض والجوهر فازدواجية المعايير والكيل بمكيالين هي السائدة في عالمنا المعاصر في الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان الورادة في الإعلان العالمي لحقوق الانسان وما تشهده الأراضي الفلسطنية خاصة قطاع غزة دليل واضح لهذه الازدواجية.
وأضاف في مداخلة له في الندوة التي نظمها المنتدى العربي البريطاني بالتعاون مع المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي: “كيف يُعطى الحق لسلطة الاحتلال الدفاع عن النفس ويُسلب هذا الحق على الشعب الفلسطيني الذي سُلِبت أرضه”.
وتابع: “نحن نرفض قتل الإطفال والنساء والشيوخ وسياسة الأرض المحروقة التي تقوم بها دولة الاحتلال”.
كما اعتبر د. بن زير عمليات التجويع وقطع الكهرباء والغاز جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان وفقا للمادة الثانية لاتفاقية منع الإبادة الجماعية الصادرة عن الأمم المتحدة 1948.
وأردف د. بن زير: “من هذا المنبر نطالب كل المنظمات الدولية رفع صوتها والمطالبة بوقف إطلاق النار… وعلينا أن نشيد بما قامت به مؤسسة الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية برفع قضية ضد الرئيس بايدن لعدم قيامه بما يلزم حسب الدستور الأمريكي والقانون الدولي الإنساني وإيقاف الإبادة الجماعية في غزة.
واختتم د بن زير مداخلته بالقول إن الرأي العام العالمي وخاصة الأوروبي منه قد اختلفت توجهاته مع المواقف الرسمية للحكومات وما شهدته شوارع لندن وباريس وروما وغيرها دليل على عدم رضاء هذه الشعوب على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد، وأضاف: “إنها أكبر فضيحة قانونية وأخلاقية في القرن الواحد والعشرين في جبين الدول التي تسمي نفسها بدول العالم الحر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بن زیر
إقرأ أيضاً:
5 أسئلة يعجز ChatGPT عن الإجابة عليها.. قيود تقنية وأخلاقية
منذ إطلاقه عام 2022، أثبت ChatGPT أنه أداة فعالة للإجابة على الاستفسارات الأساسية بسرعة ودقة، مما يساهم في توفير الوقت وزيادة الإنتاجية في العديد من المجالات، سواءً في دعم العملاء، تسهيل البحث العلمي، أو حتى مساعدة ذوي الإعاقة، أثبت الروبوت الذكي أنه شريك رقمي قوي.
ومع ذلك، فإن ChatGPT لا يخلو من القيود التي تمنعه من الإجابة على بعض الأسئلة لأسباب تقنية وأخلاقية. في هذا التقرير، نرصد خمسة أنواع من الأسئلة التي يعجز ChatGPT عن الرد عليها، وفقًا لموقع MakeUseOf التقني.
Open AI توسع قدرات ChatGPT على حواسيب آبلبرقم وكيو ار كود.. استمتع بقدرات ChatGPT على الواتساب مجانابسبب ChatGPT.. أوبن أيه آي تواجه غرامة 15 مليون يورو في إيطاليا1. عدم تقديم معلومات حديثةرغم التدريب على كميات هائلة من البيانات، يعجز ChatGPT عن الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالأحداث التي وقعت بعد سبتمبر 2021، وهو تاريخ آخر تحديث لمصادره.
على سبيل المثال، إذا طُلب منه تفاصيل عن تطورات تقنية أو سياسية حديثة، فلن يتمكن من تقديم إجابات دقيقة، مما يجعله محدود الفائدة في متابعة الأحداث الجارية.
2. رفض تقديم المشورة الجنائيةلا يتفاعل ChatGPT مع أي استفسارات تتعلق بالأنشطة الإجرامية، مثل كيفية ارتكاب الجرائم أو إخفاء الأدلة أو التهرب من السلطات.
كما أن تقديم النصائح حول المواد المخدرة أو إنشاء برامج ضارة يُعد أمرًا محظورًا، رغم أن النماذج الحالية قادرة أحيانًا على كتابة أكواد برمجية بسيطة.
3. عدم القدرة على التنبؤ بالمستقبلرغم المعرفة الواسعة التي يمتلكها ChatGPT، فإنه غير مصمم لتقديم تنبؤات مستقبلية.
على سبيل المثال، لا يستطيع التنبؤ بحركة الأسواق المالية أو أداء الأسهم، نظرًا لاعتماده على بيانات قديمة تفتقر للدقة المطلوبة لمثل هذه التوقعات.
4. رفض الإجابة على الأسئلة المتعصبة أو المليئة بالكراهيةيلتزم ChatGPT بمعايير أخلاقية صارمة تمنعه من التعامل مع المحتوى المتحيز أو الذي يعزز الكراهية والعنف.
لن يجيب ChatGPT على الأسئلة التي تحتوي على خطاب كراهية، عنصرية، أو تمييز ضد أي فئة مجتمعية.
5. عدم القيام بوظائف محركات البحثعلى عكس محركات البحث مثل Google أو Bing، لا يمكن لــChatGPT البحث عن معلومات جديدة عبر الإنترنت أثناء المحادثة، بل يعتمد فقط على البيانات التي تم تدريبه عليها، مما يجعله غير ملائم للبحث المباشر عن المصادر أو المعلومات الحديثة.
خلاصةبينما يمثل ChatGPT أداة ثورية في الذكاء الاصطناعي، إلا أن قيوده التقنية والأخلاقية تعكس توجهًا واضحًا نحو الاستخدام المسؤول والمحدود.
ومع تطور التكنولوجيا، قد نشهد تحسينات في المستقبل، لكن يظل الالتزام بالضوابط الأخلاقية جزءًا لا يتجزأ من تصميم هذه الأدوات الذكية.