"سكب بنزين وأحرقها حية".. اللحظات الأخيرة فى حياة قعيدة حدائق القبة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشفت التحريات فى واقعة مقتل مسنة قعيدة حرقا على يد ابنها بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة عن تفاصيل صادمة فى الجريمة .
ودلت التحريات ان المتهم يعمل محاسب بوزارة البحث العلمى وعمره 37 سنة وقام بسكب البنزين على والدته وأحرقها حية بسبب رفضها اهطاءه أموال لشراء المخدرات .
واضافت التحريات ان المتهم أعتاد التعدى على والدته وأخذ أموال منها لشراء المواد المخدرة وفى يوم الواقعة رفضت الأم أعطاءه المال فأشعل النار فيها بعد سكب بنزين عليها .
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا من شرطة النجدة، يفيد بوجود حريق داخل شقة بمنطقة حدائق القبة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحريق، وعثر على جثة سيدة محروقة ومتفحمة.
وتبين من التحريات، أن وراء ارتكاب الواقعة، ابنها ويعمل موظف بوزارة التعليم والبحث العلمى، وتم إلقاء القبض على المتهم، وجارى مناقشته للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والبحث العلمى بمنطقة حدائق القبة
إقرأ أيضاً:
اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحية بطائرة ركاب في واشنطن
الولايات المتحدة – كشفت هيئة الطيران الأمريكية عن اتصالات اللحظات الأخيرة التي سبقت اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية فوق مطار ريغان بواشنطن، تؤكد خطأ طاقم الطائرة بتعديله مسارها نحو المدرج.
ونشرت الهيئة عن الاتصال الأخير بين برج المراقبة في المطار وطائرة الركاب التي تقل على متنها 64 راكبا قبل اصطدامها بالمروحية العسكرية الأمريكية إذ تبين قيام طاقم طائرة الركاب بتعديل مسار الاقتراب نحو مدرج الهبوط.
برج المراقبة في مطار “رونالد ريغان” بالعاصمة واشنطنونقلت وسائل إعلام أمريكية أنه قبل دقائق من الهبوط، طلب مراقبو الحركة الجوية من الطائرة التجارية القادمة فيما لو كانت قادرة على الهبوط على المدرج الأقصر رقم 33 في مطار ريغان الوطني.
بدورهم، أكد الطيارون أنهم قادرون على ذلك وبعدها سمح المراقبون للطائرة بالهبوط على المدرج رقم 33.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية أن الطائرة قامت بتعديل مسار اقترابها نحو المدرج الجديد.
وفي أقل من مدة 30 ثانية قبل الحادثة، سأل مراقب الحركة الجوية طاقم المروحية العسكرية الأمريكية التي كانت تنفذ جولة تدريبية في حال كانوا يشاهدون الطائرة القادمة.
وبعد لحظات، أجرى المراقب اتصالا لاسلكيا آخر مع المروحية قائلا: PAT 25 مرّ خلف الطائرة.. وبعد ثوان من ذلك، اصطدمت الطائرتان.
وأفادت وسائل الإعلام أن جهاز الإرسال اللاسلكي للطائرة توقف عن البث على بعد حوالي 2400 قدم من المدرج، تقريبا فوق منتصف النهر المجاور للمطار.
وعلى إثر ذلك، بدأ برج المراقبة على الفور في تحويل الطائرات الأخرى بعيدا عن مطار ريغان.
كما أظهرت لقطات من كاميرا مراقبة في مركز كينيدي القريب، وميضين من الأضواء يتوافقان مع طائرتين يبدو أنهما التحمتا في كرة نارية.
ووفقا للتسجيل من موقع LiveATC.net، سأل مراقبو الحركة الجوية طاقم المروحية عما إذا كانت طائرة الركاب CRJ مرئية في الأفق. جاء في المحادثة:
“PAT 2-5، هل ترى CRJ في الأفق؟”ثم أعاد المراقب التأكيد:
PAT 2-5 مر من خلف CRJ”.بعد ذلك، سُمعت شهقات وصوت “أووه” عال في الخلفية، يُعتقد أنها صدرت من برج المراقبة في لحظة الاصطدام.
عقب الحادث، قام المراقبون بإبلاغ طيار آخر بما حدث، قائلين:
“لا أعرف إذا كنت قد لاحظت ما حدث قبل قليل، ولكن كان هناك تصادم عند نهاية المدرج 33.”وأضاف المراقب:
“سنوقف العمليات إلى أجل غير مسمى. إذا كنت ترغب في العودة إلى البوابة، أقترح عليك التنسيق مع شركة الطيران. دعني أعلم بما تريد فعله.”كما أظهر التسجيل أن طيارا آخر شاهد الحادث وأكد وقوعه، حيث قال:
“نعم، كنا في رحلة قصيرة نحو النهاية، ورأينا شعلة من الجانب الآخر من نهر بوتوماك.”وأكد أحد مراقبي الاقتراب الجوي لاحقا:
“يبدو أن كلتا الطائرتين سقطتا في النهر، وسيستمر البحث والإنقاذ.”المصدر: سي إن إن + وسائل إعلام أمريكية