«براند دبي».. يطلق مسابقة أجمل صورة ومقطع فيديو
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، إطلاق مسابقة أجمل صورة ومقطع فيديو «ريل» في حتا، ضمن فعاليات مهرجان «شتانا في حتا»، الذي ينظمه براند دبي للمرة الأولى بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وبالتعاون مع اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا.
تأتي المسابقة لتشجيع زوار المهرجان على توثيق اللحظات السعيدة رفقة العائلة، والأماكن والأنشطة والمعالم السياحية الفريدة في منطقة حتا التابعة لدبي، كونها واحدة من أكثر الوجهات زيارة في العالم.
بهذه المناسبة، أعرب علي بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن تقديره لتزايد الثقة المجتمعية والاعتماد على المواد البصرية في جميع المجالات، وقال «سعداء بشراكتنا مع (براند دبي)، لإطلاق مسابقة أجمل صورة وفيديو في حتا، لتأكيد أهمية الفرصة التي تتيح للجميع تسخير قوة سرد القصص المرئية لإحداث تغيير إيجابي، مع التركيز على جماليات منطقة حتا وتراثها وتاريخها الضارب في القدم».
من جانبها، قالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي «سعداء بتعاوننا مع جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير (HIPA)، لتسليط الضوء على جماليات منطقة حتا، وإبراز مقوماتها الطبيعية ومختلف الأنشطة والفعاليات المقامة في المنطقة ضمن (مهرجان شتانا في حتا)»،
وأوضحت: «المسابقة تقدم فرصة مميزة للمحترفين والهواة للمنافسة الفوتوغرافية في توثيق هذه الجوانب بعدساتهم الإبداعية، مما يوفر منصة تلتقي فيها فنون زوار المهرجان لرواية قصصهم أثناء زيارة فعاليات حتا، مع تأكيد الدور المحوري لقدرات الصورة في الحفاظ على هذه اللحظات الجميلة وتخليدها»، مؤكدة أن المسابقة ستبقى متاحة أمام زوار المهرجان حتى 31 ديسمبر الجاري، مع انتهاء فعاليات «شتانا» في حتا، وسيحصل الفائزون على جوائز مادية لأجمل صورة فائزة وأجمل مقطع فيديو «ريل» فائز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: براند دبي جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي مهرجان شتانا في حتا براند دبی بن محمد فی حتا
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يضع إعلاميين مصريين في صورة مستجدات المشهد الثقافي
أطلع وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، إعلاميين مصريين متخصصين في الشأن الثقافي، على مستجدات المشهد الثقافي الفلسطيني في ظل ما يتعرض له القطاع الثقافي من تدمير ممنهج.
وأطلع حمدان محرري الصحافة الثقافية المصرية، في لقاء عُقد في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور المستشار الثقافي ناجي الناجي، على خسائر القطاع الثقافي الفلسطيني خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والتي تهدف إلى طمس وجود الشعب الفلسطيني وتدمير الهوية الثقافية، لأن أحد أهداف الحرب هو الحرب على الرواية التي يريد الاحتلال تحريفها وتشويهها.
وأكد حمدان أن التدمير والاعتداءات طالا الممتلكات الثقافية والتاريخية، حيث خسر الإرث الثقافي الفلسطيني العديد من المبدعين في مختلف المجالات من شعراء وكتاب وفنانين ومؤرخين ممن ارتقوا شهداء خلال الحرب، وكذلك تعمّد الاحتلال تدمير المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية، بالإضافة إلى المؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات عامة وجامعات ومدارس وجداريات فنية.
وسلط حمدان الضوء على الدور الذي عكسته الدبلوماسية الثقافية الرسمية والشعبية إبان حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وفاعليتها في نقل السردية الفلسطينية الحقيقية النقيضة للرواية الإسرائيلية الزائفة، ما ساهم في كسب مزيد من الأصوات الداعمة والتفاف الأصوات الحرة في العالم وتضامنها مع عدالة الحقوق الفلسطينية.
وأكد اطلاع الوزارة وحرصها من منطلق رسالتها الثقافية، على تعزيز الوعي بتراثنا الثقافي، وترسيخ الرواية الفلسطينية، من خلال دعم الأعمال الفنية والإبداعية والمبادرات الثقافية، التي تعمل على توثيق المنجزات الإبداعية، وتأصيل السردية الفلسطينية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل منذ اندلاع الحرب على نشر الأعمال الصادرة لمبدعي قطاع غزة خلال الحرب وترجمتها، مشيرًا إلى أن ما يمر به المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس يحتم إبراز الخسائر الحياتية وليس الاقتصار على الإحصائيات أو التقارير الإخبارية.
المصدر : وكالة سوا