أولويات الرئيس القادم لمصر فى عيون النواب
برلمانى:رئيس مصر القادم عليه مواجهة التحديات الخارجية على المستوى الإقليمي والعالمي
نائب:ملف التحديات الإقليمية على أولويات الرئيس القادم لمصر

 

قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة ب 48 ساعة تحدث عدد من النواب عن أبرز التحديات أمام رئيس مصر القادم ، وأكدوا أن ملف التحديات الإقليمية وتهديدات الأمن الإقليمي، سوف يكون على رأس أولويات الرئيس القادم لمصر، وذلك في ضوء الطبيعة الجيوسياسية للدولة المصرية ووزنها الاستراتيجي، وبالتزامن مع تنامي وتيرة وحجم هذه التحديات والتهديدات بالشكل الذي جعلها تمثل مصدر تهديد وجودي بالنسبة للدولة المصرية.

فى البداية قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن المصريين على موعد لكتابة فصل جديد من تاريخ الدولة المصرية، خلال المؤتمر الصحفي العالمي لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، مشددا احتشاد المصريين بكثافة أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في مشهد تنظيمي رائع يبهر العالم، عكس إصرارهم على استكمال مسيرة الإنجازات وما اتخذته مصر من نهج تسير عليه لحفظ الأمن والاستقرار بها واستكمال الإنجازات في كل ربوع المحروسة والارتقاء بمعيشة المواطن المصري.

وأكد عمار  أن  انتخابات 2024 تتجاوز أهميتها في ترسيخ مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والتنافسية السياسية، إلى أنها تأتي وسط تحديات إقليمية تتطلب من الجميع التكاتف والتأكيد أمام الجميع على وعي المواطن المصرى بحساسية الموقف الحالى والظروف التاريخية الراهنة واصطفافه خلف الدولة بمشاركته بقوة لاختيار رئيسه الأجدر بقيادة المرحلة القادمة.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن رئيس مصر القادم أمامه تحديات أهمها العبور بمصر إلى بر الآمان بما لديه رؤية وحنكة في التعامل الدبلوماسي لمواجهة التحديات الخارجية غير المسبوقة على المستوى الإقليمي والعالمي، لا سيما أن مصر تظل صامدة وسط مختلف التوترات الاستثنائية بالمنطقة.

كما أوضح أن الانتخابات الرئاسية 2024، أكدت للعالم أجمع اصطفاف الشعب المصري بكامل مكوناته خلف الدولة المصرية وقيادتها في مواجهة المخططات المعادية والمهددة لأمن مصر القومي، مشيرا إلى أن المشاركة التاريخية والكثيفة للشباب والمحافظات الحدودية، والتي تصدرت فيها أهالي شمال سيناء ومطروح صفوف الناخبين تعد خير مثال للوطنية والتوحد خلف دعم القرار المصري واختيار القائد الأحق للمرحلة القادمة، والأقدر على حماية وصون أمن مصر واستقرارها.

واختتم "عمار"، أن الإقبال التاريخي لمختلف أطياف الشعب المصري أمام مراكز الاقتراع سيظل شاهدا على إرادة وعزيمة الشعب المصري الرافض لأي محاولات تهدد استقراره أو تعرقل مسيرة التنمية التي شرع فيها منذ ثورة 30 يونيو، وإيمانا منهم أيضا بدورهم في التعبير عن حقهم السياسي والدستوري في هذا الاستحقاق التاريخي، متوجها بالشكر للهيئة الوطنية للانتخابات التي بذلت جهود كبيرة ومضنية لإخراج الماراثون الرئاسي في أفضل صورة، تليق بمكانة الدولة المصرية أمام العالم، وحرصها على إتمام الاستحقاق الرئاسي في مواعيد تتفق مع ضمانة الإشراف القضائي الكامل عليها.

وأكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، الإثنين المقبل في مؤتمر صحفي عالمي والتي أجريت على مدار أيام 10 و11 و12 ديسمبر، سيكون بمثابة كتابة تاريخ جديد للدولة المصرية يشهد على إرادة وعزيمة الشعب المصري الأبي والصامد أمام أي تحديات إقليمية وقومية تهدد استقراره، وتأكيد وقوفه قيادة وشعبا كحائط صد أمام أي مؤامرات تتربص بأمنه القومي وسيادته على كل شبر من أراضيه، لا سيما أن التقديرات المبدئية تشير لتجاوز نسب المشاركة في الانتخابات الرئاسية لتكون هي الأعلى في تاريخ الانتخابات وحتى الاستفتاءات التي عقدت في مصر من عام 1956 وحتى الآن.

وأشار العسال إلى أن  ملف التحديات الإقليمية وتهديدات الأمن الإقليمي، سوف يكون على رأس أولويات الرئيس القادم لمصر، وذلك في ضوء الطبيعة الجيوسياسية للدولة المصرية ووزنها الاستراتيجي، وبالتزامن مع تنامي وتيرة وحجم هذه التحديات والتهديدات بالشكل الذي جعلها تمثل مصدر تهديد وجودي بالنسبة للدولة المصرية.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الانتخابات شهدت حضورا لافتا ومؤثرا من الأحزاب والقوى السياسية الداعمة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي قدمت نموذجا مختلفا وسياسة بمفهوم جديد على أرض الواقع، سواء في تكوين الحملة الرسمية أو تحركاتها على أرض الواقع، علاوة على أن مرشحي الأحزاب الثلاث قدموا منافسة نزيهة وحرة من خلال برامج انتخابية جادة تبشر بإثراء للحياة السياسية واختلاف المشهد الحزبي كليا عما كان قبل الانتخابات الرئاسية، بما يرسخ لمسار الإصلاح السياسي الذي بدأته الدولة خاصة مع الحوار الوطني.

واختتم: الإقبال غير مسبوق على مراكز الاقتراع من مختلف عناصر النسيج الوطني، كشف صحوة الوعي الجمعي للمصريين وإدراكهم لأهمية المرحلة الراهنة ومقتضياتها، لافتا إلى أن احتشادهم بالملايين كان له أبلغ الأثر في ترسيخ وحدة المصريين- شعبا وقيادة – أمام العالم أجمع وتأكيد أن ما يجمعهم هو وحدة الهدف والمصير المشترك، مشددا أن الاستحقاق الرئاسي كان به مشاهد متنوعة اختلفت عن سابقتها، أبرزها أن تلك الانتخابات هي أول انتخابات تعددية حزبية تحقق التنافسية السياسية بجدارة وهو ما تحقق بشهادة عدد كبير من المنظمات الدولية المتابعة لعملية التصويت والفرز في الانتخابات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة النواب الأمن الإقليمي التحديات الاقليمية نتيجة انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسیة رئیس مصر القادم للدولة المصریة الشعب المصری عضو مجلس إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحركة الوطنية: خفض الأسعار وتشجيع الاستثمار أبرز التحديات أمام الحكومة المرتقبة

أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن هناك تحديات عديدة تنتظر الحكومة المرتقبة، على رأسها تحسين مستوى معيشة المواطن وتحسين الخدمات المقدمة له، وتطوير ملف الدعم وخفض الأسعار وحل أزمة الكهرباء، لافتا إلى أن الحكومة عليها أن تعمل وفق استراتيجية وطنية تتوافق مع أهداف الجمهورية الجديدة من أجل تعزيز التنمية والاستقرار في البلاد من خلال التعاون الوثيق مع الحوار الوطني.

تحسين أوضاع المواطنين

وأضاف «مجدي» في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الجمهورية الجديدة تتطلب العمل من كل مؤسسات الدولة بنفس الآلية التي تعمل بها القيادة السياسية، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع كل الملفات، والتوجيهات المستمرة بشأن العديد من الملفات وتحسين أوضاع المواطنين تؤكد المتابعة اللحظية لكافة الأمور، وهو ما يتطلب من الحكومة المرتقبة أن تعمل على نفس النهج الذي يسير عليه الرئيس السيسي لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة من أجل أن يشعر المواطن بنتائج إيجابية على أرض الواقع.

زيادة محفزات الاستثمار

وأوضح أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن من أبرز أولويات الحكومة الجديدة مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي والعمل على زيادة محفزات الاستثمار في الداخل والخارج بما يساعدهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين بيئة الاستثمار، مشيرا إلى أن مصر تواجه في هذه المرحلة تحديات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، مما يستدعي إجراء تغييرات حكومية شاملة تتماشى مع رؤية القيادة السياسية ومتطلبات المرحلة القادمة.

وأشار «مجدي»، إلى أن ملف توطين الصناعة المصرية وتوفير فرص عمل ودعم الصناعات الوطنية وزيادة الإنتاج والتصدير من أبرز ما يجب أن تعمل الحكومة على تنفيذه، بجانب الاهتمام بالقطاع الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل يأتي في إطار حرص الدولة على مصالح المواطنين، والعمل على معالجة النقص في أعداد أطقم المختصين بمراقبة جودة المبيدات الزراعية وسرعة حل المعوقات التي تواجه كارت الفلاح، وتشجيع الفلاح على اتباع الأساليب الحديثة في الزراعة والري من أجل زيادة الإنتاج الزراعي في مصر.

مقالات مشابهة

  • «حماة الوطن»: على الحكومة استشراف المستقبل والاهتمام بالقطاعات الإنتاجية
  • بث مباشر.. بدء إجراءات حلف اليمين أمام رئيس الجمهورية للحكومة الجديدة
  • كامل الوزير وخالد عبد الغفار نواب لرئيس الوزراء في الحكومة الجديدة 2024
  • رضا الشعب والملف الاقتصادي.. أمين تنظيم مستقبل وطن يوضح أبرز التحديات أمام الحكومة الجديدة
  • الحركة الوطنية: خفض الأسعار وتشجيع الاستثمار أبرز التحديات أمام الحكومة المرتقبة
  • مصادر تكشف استحداث ودمج وزارات جديدة في مصر
  • “تغييرات مفاجئة”.. الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام السيسي غدا
  • "تغييرات مفاجئة".. الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام السيسي غدا
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: الاستقرار الاقتصادي أولوية أمام الحكومة الجديدة
  • معيط: تعاون مصر مع البنك الدولي نموذج في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية