موقع النيلين:
2024-09-19@04:41:06 GMT

سناء حمد: نعم ..نستطيع

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT


لقد تطاول امد هذه الحرب اللعينة ، وهي حرب ستغيّر روح هذه البلد لسنوات طويلة ! لا احد سيكون آمن منها ومن ارتداداتها بعد ان تنتهي ..ولن تعود بلادنا ومدننا إذا لم تتوقف رحلة الهروب هذه التي بدأت يوم 15 أبريل ، رحلة ستكمل سنة كاملة بعد بضعة اشهر .

ربما الهروب الاول كان وما زال متفهماً ، بفعل الصدمة والخوف ولاستخدام هولاء الاوباش للقتل والاغتصاب كأسلحة فاعلة في ترويع المواطنين ودفعهم لمغادرة بيوتهم وممتلكاتهم ، لكن اليوم ينبغي ان نتوقف ، فحتى متى سيستمر الهروب؟! ، لقد هربت خائفاً تترقب من الخرطوم .

.إلى مدني ثم من مدني إلى سنار ..ومن سنار إلى أين ؟! من الخرطوم إلى عطبرة ، إلى مروى ، إلى دنقلا ! ثم إلى أين ؟! إلى كسلا إلى بورتسودان ثم إلى أين ؟! البعض هرب للنجاة من الخرطوم إلى نيالا وهناك… وقف وجهاً لوجه مع مصير مظلم !

علينا ان نتوقف ..عليكم ان تتوقفوا ..إن ادمان الهروب كإدمان المخدرات ..يمنحك شعوراً زائفاً بالأمان والسلام ، لكنه طريق سينتهي بالضياع !! دعونا نتحد ونتوقف ..توقف ..دعونا نقاوم ..فالمقاومة ليست فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين !! بل في حالنا هذه هي فرض على الجميع ، رجالاً ونساء ..يا هولاء …
ان الدفاع عن النفس والعرض والمال جهاد !

ايها النبيل لا تخف ..أيتها الباسلة .. تماسكوا .. انتم أقوياء دعونا سويّاً ندافع عن انفسنا عن الحق في البقاء، ندافع عن الحق في الحياة الكريمة .. ولا سبيل لذلك الا بتكوين اجسام صلبة تنتشر في الاحياء والمدن ، لجان للمقاومة الشعبية ، فان الجيش مهما بلغ عدده لن يستطيع حماية الجميع ولا تغطية كل المساحات ،. لكن المجتمعات ..الشعب .. انتم شعب هذه المدن والمناطق .. اصحاب الارض لديكم طاقة جبارة وقدرات ان أحسنتم توظيفها فان لديكم القدرة على حماية المجتمعات الصغيرة والأحياء والبيوت ، عبر تنظيم هذه الجهود والطاقات في لجان للمقاومة و التي بإذن ربها ستؤمن الناس من الخوف والجوع ، نعم تستطيع ان تفعل ، ويد علي يد تصنع فرق ، سمّوها لجان ( أمان ) او لجان ( الكرامة ) او لجان ( المقاومة الشعبية ) ، لكن عليكم ان تجتمعوا وتنظموا انفسكم ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ! عليكم ان تجتمعوا فإن الرماح اذا اجتمعن ابيّن تكسراً واذا افترقن تكسرت آحاداً ، عليكم ان تنخرطوا في هذه اللجان التي ستنشئونها انتم ،

لحماية الأنفس والعروض ولحماية البيوت ..خذوا زمام المبادرة لتوقفوا رحلة الهروب ..المميتة .
Do So
#المقاومة_الشعبية

سناء حمد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: علیکم ان

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية تدين اعتقال الاحتلال زوجة سعدات

بيروت - صفا أدانت لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل القائد الأسير أحمد سعدات في الضفة الغربية المحتلة، واعتقال زوجته المناضلة عبلة سعدات واستنكرت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، استمرار اعتقال الأسرى والأسيرات، خاصة الأسرى المرضى، والأطفال وكبار السن، واحتجاز جثامين الأسرى الشهداء. وقالت إن مصلحة السجون الإسرائيلية تصر على تعريض الأسيرات والأسرى للإجراءات الانتقامية كافة، والإذلال والتجويع، وجرائم التعذيب الجسدي والنفسي، والانتهاكات داخل سجونها، التي تعتمد فيها على إخفاء أماكن احتجازهم، وأعدادهم، وطريقة وظروف اعتقالهم. وأوضحت أن هذا التصعيد يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات التي طالت الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، إذ أفاد عدد من المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا، والذي يثبت ارتكاب الاحتلال لجرائم حرب غير إنسانية بشكل متعمد، ما يستوجب العقاب، وكشف السلوك الوحشي للاحتلال، ولجيشه الفاشي الإرهاب.  وحملت اللجنة قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة، عن حياة المناضلة سعدات والمناضلة القيادية في الجبهة خالدة جرار التي تعاني من وضع صحي صعب، والأسرى والأسيرات كافة. كما حملت منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية مسؤولية صمتها المخزي، وتنصلها عن واجباتها، مما شجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب، بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في فلسطين. وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى والأسيرات، خاصة المرضى والأطفال، والإطلاع على أوضاعهم الصحية وتقديم ما يلزم لهم من دواء وماء وطعام ولباس. وجددت اللجنة مطالبتها للمجتمع الدولي والمنظمة الدولية للصليب الأحمر، ومحكمة العدل الدولية بفتح التحقيق، والمساءلة الجنائية ومعاقبة من يثبت تورطهم في هذه الجرائم ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية وجامعة الدول العربية، وشرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني، وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من الاحتلال. وطالبت بالضغط على منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية، للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين، ووقف العدوان المتعمد على الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح الأسرى والأسيرات كافة من سجون الاحتلال. 

مقالات مشابهة

  • خبيرة تغذية أمريكية: عليكم بطبق الفول
  • وزير الخارجية اللبنانية: لا نستطيع التحدث مع حزب الله.. نمر بلحظة مخيفة
  • وزير الخارجية اللبنانية: لا نستطيع التحدث مع حزب الله.. لحظة مخيفة
  • خبيرة تغذية أميركية: عليكم بطبق الفول
  • شبيبة "البيجيدي": "الهروب الجماعي الكبير" نحو سبتة المحتلة  هو نتيجة طبيعية لفشل الحكومة في تدبير الشأن العام
  • الهروب نحو الابواب المفتوحة
  • "الشعبية": التفجيرات الإسرائيلية في لبنان لن تُثني المقاومة عن مواصلة مقاومتها
  • الجبهة الشعبية تدين اعتقال الاحتلال زوجة سعدات
  • قوات الاحتلال تعتقل زوجة أحمد سعدات و"الشعبية" تُعقّب
  • المبادرات الشعبية تجاه النازحين.. أيادٍ تمتد بالخير