عائلات الرهائن الإسرائيليين تنتقد نتنياهو وتطالب بإبرام اتفاق جديد مع حماس
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين ومؤيديهم مؤتمرًا صحفيًا في تل أبيب، مطالبين حكومة الاحتلال بالبدء في اتفاق جديد للإفراج عن المحتجزين المتبقين في غزة، بعد مقتل ثلاثة رهائن على يد قوات الاحتلال.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قالت راز بن عامي، الذي أطلقت حماس سراحها منذ أكثر من أسبوعين كجزء من اتفاق هدنة مؤقتة: "هذه حالة طارئة".
ولا يزال أوهاد، زوج بن عامي، رهينة، مؤكدة: "لن أستسلم حتى يأتي هنا".
وأضافت بن عامي أنها حذرت أعضاء الحكومة من أن الهجوم البري في غزة يعرض الرهائن للخطر، مستطردة: "لسوء الحظ كنا على حق، فالعملية العسكرية وحدها لن تنقذ حياة الرهائن".
فيما قال روبي تشين، وهو يحمل ساعة رملية في ساحة الرهائن بتل أبيب، إنه لو استطاع لاحتضن الجنود الذين قتلوا بطريق الخطأ على يد قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأضاف تشين، الذي يتواجد نجله إيتاي كرهينة لدى حماس: "ليس لدينا وقت، ولهذا السبب أتجول بهذه الساعة الرملية، هنا وفي الولايات المتحدة".
وطرح مطلبين أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم بعائلات الرهائن، وأن يخبرهم بالعرض المطروح على الطاولة".
وتابع قوله إن مجلس الوزراء يتجنب مقابلة عائلات الرهائن، مستطردًا أن لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن أسهل من عقد اجتماع مع حكومة الحرب".
من جانبه قال داني إلجارات الذي تحتجز حماس شقيقه إسحاق “الجنود الذين قتلوا الرهائن ليسوا مسؤولين عن الحادث، لكن الأشخاص الذين أرسلوهم إلى هناك هم المسؤولون”.
وهدد إلجارات بـ”إقامة معسكر” خارج قاعدة كيريا العسكرية القريبة حتى تكون هناك “خطة إسرائيلية لاتفاق مع حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال عائلات الرهائن غزة الهجوم البري
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
مضى نحو شهرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في مرحلته الأولى، تنفس خلالها الفلسطينيون السعداء الصعداء قليلاً رغم الأوضاع المتردية ونقص الخدمات في القطاع المحاصر وآثار العدوان الإسرائيلي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال".
على مدار أيام الاتفاق، مارست حكومة نتنياهو مناورات للتهرب من الالتزام بالشروط المتفق عليها، واعتماد ذرائع واهية والتهديد المستمر بالعودة إلى القتال، وهو ما يهدد الاتفاق برمته وليس مرحلته الثانية فقط.
وفي ظل تذبذب وتيرة مفاوضات وقف إطلاق النار، وفي سابقة لم تحدث من قبل، أجرت الإدارة الأميركية محادثات مباشرة مع مسؤولين في حماس وصفت بالإيجابية.
وهو تحول مفاجئ قد يحمل عدة دلالات، خاصة أنه جاء بعد سلسلة تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالجحيم إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين في غزة، بالإضافة إلى عرض خطط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وفي تفاصيل المحادثات التي أجرتها واشنطن مع الحركة الفلسطينية، كشف مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى أن حماس قدمت عرضاً يتضمن إطلاق سراح المتظاهر زين مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين خمس وعشر سنوات.
وقال إن الحركة اقترحت أيضاً نزع سلاحها بشكل كامل مع ضمانات أمنية من الوسطاء بعدم الانخراط في أي نشاط عسكري في غزة وحتى الانسحاب من المشهد السياسي.
"ما زال الباب مفتوحاً لمزيد من اللقاءات في المستقبل".. هذا ما قاله المبعوث الأميركي، وهو ما يعكس تطوراً ملحوظاً لم يلق استحساناً من إسرائيل بطبيعة الحال، بل أثار غضباً واسع النطاق، بحسب تقارير صحافية إسرائيلية.
وهو ما يثير المياه الراكدة في وقت يواصل فيه نتنياهو، بدعم من اليمين، وضع العراقيل أمام أي مسار من شأنه تخفيف الأجواء المتصاعدة في ظل الغموض الذي يخيم على المرحلة الحالية من المفاوضات.
في حين يتجاهل نتنياهو واليمين أي جهود للسلام، تستمر التحركات، من المفاوضات إلى الزيارة المتوقعة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن وودوارد، لاستعادة الأمل نسبيا لدى سكان غزة وإزالة شبح الحرب مرة أخرى.