التطورات في علاجات السرطان.. من التقنيات الجديدة إلى العلاج المستهدف
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تعتبر التطورات في علاجات السرطان مجالًا حيويًا يشهد تقدمًا مستمرًا، حيث تستفيد المجتمعات الطبية والمرضى من اكتشافات جديدة وعلاجات مبتكرة، يسعى العلماء والأطباء إلى تحسين فعالية العلاج وتقديم أساليب جديدة تتسم بالدقة والتوجيه للتغلب على هذا المرض الخطير.
الابتكار الطبي.. تكنولوجيا متقدمة تعزز الرعاية الصحية مستجدات الأبحاث الطبية.. نظرة عميقة في مجال الاكتشاف الطبي
1. التشخيص المبكر:
تقنيات التشخيص المتقدمة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد وجود السرطان في مراحله المبكرة، مما يعزز فرص الشفاء. تطوير تقنيات مثل الرنين المغناطيسي والتصوير بالأشعة المقطعية يساهم في الكشف المبكر وتحديد نوع السرطان بدقة.
2. العلاج الإشعاعي:
تطوير تقنيات الإشعاع وتحسين استهداف الأورام يساعد في تقليل تأثيرات العلاج الجانبية على الأنسجة السليمة، مما يزيد من فعالية العلاج ويحسن جودة حياة المرضى.
3. العلاج الكيميائي:
استمرار البحث في تطوير عقاقير العلاج الكيميائي لتحسين تحملها وتحديد مواقع استهدافها بدقة، مما يسهم في تقليل التأثيرات الجانبية وزيادة فاعليتها في مكافحة السرطان.
4. العلاج المستهدف:
استخدام التقنيات الوراثية والجينوميكا لفهم المزيد حول طبيعة السرطان وتحديد الهدف الدقيق للعلاج المستهدف. يسمح هذا النهج بتخصيص العلاج بشكل أفضل وتقليل التأثير على الأنسجة السليمة.
5. العلاج بالأمواج الصوتية المركزة:
تقنية تستخدم الأمواج الصوتية لتدمير الأورام دون التأثير على الأنسجة السليمة، مما يعد خطوة نحو علاج فعّال وغير جراحي.
6. العلاج بالمستضدات الاصطناعية:
استخدام المستضدات الاصطناعية لتحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة السرطان.
تتجه التطورات في علاجات السرطان نحو التخصيص والدقة، مما يفتح أفقًا جديدًا في مكافحة هذا المرض. تحقيق التقدم في هذا المجال يعزز فرص البقاء ويحسن جودة حياة المصابين بالسرطان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاجات السرطان التشخيص المبكر
إقرأ أيضاً:
بالشراكة مع “كاوست”.. “الاتصالات” تطلق تقرير التقنيات العميقة في المملكة
بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وبالتعاون مع “Hello Tomorrow”، أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تقرير التقنيات العميقة، الذي يستعرض واقع منظومة التقنيات العميقة في المملكة، وأبرز المبادرات الداعمة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ويهدف التقرير إلى تسليط الضوء على الإمكانات والفرص الواعدة في هذا القطاع الحيوي، الذي يُعد ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة.
ويبرز التقرير خمسة محاور رئيسية لمنظومة التقنيات العميقة في المملكة، هي (التكنولوجيا العميقة، والاستثمار، والبنية التحتية وممكنات المنظومة، والمواهب، والسياسات واللوائح والحوافز). ويبرز كذلك دور البحث والتطوير والابتكار في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للتقنيات المتقدمة.
كما سلط التقرير الضوء على النمو الملحوظ الذي يشهده قطاع التقنيات العميقة في المملكة حيث يتركز 50% من الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، فيما بلغ عدد الشركات الناشئة عالية النمو أكثر من 43 شركة، تسهم في دفع عجلة الابتكار. وتمكنت هذه الشركات من جمع استثمارات تمويلية تجاوزت 987 مليون دولار في عام 2022 فقط، بدعم من 104 مستثمرين. كما شهدت المملكة زيادة بنسبة 75% في عدد الباحثين منذ عام 2015، وهو ما يدل على حجم الجهود المبذولة لتطوير منظومة البحث والتطوير كإحدى ركائز تحقيق رؤية 2030.
وأكد وكيل الوزارة للتكنولوجيا المهندس محمد الربيعان أن هذا التقرير يمثل خطوة مهمة في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للتقنيات المتقدمة، وأن المملكة تسعى عبر التركيز على الابتكار والاستثمار في الكفاءات والبنية التحتية إلى بناء منظومة متكاملة، تدعم التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
ودعا الربيعان المهتمين في القطاع الحكومي والخاص، وخاصة الأوساط الأكاديمية والمستثمرين، إلى الاستفادة من هذه المعلومات لرسم خارطة طريق، تعزز الابتكار، وتسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.