وفد من «الخارجية» يطلع على سير العمليات التشغيلية بالمستشفى الميداني الإماراتي في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
غزة- وام
قام وفد من وزارة الخارجية برئاسة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، بزيارة المستشفى الميداني المتكامل؛ الذي أقامته دولة الإمارات داخل غزة لتقديم العلاج والإسعاف الطبي اللازم للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وقام الوفد بجولة في مرافق المستشفى، واطلع من الفريق الطبي الإماراتي على شرح عن سير العمليات التشغيلية، كما تفقد المصابين والمرضى المقيمين في المستشفى.
وقال سلطان الشامسي إن المستشفى الميداني الإماراتي بغزة يأتي في إطار الدعم الطبي المقدم من دولة الإمارات لسكان غزة المتأثرين من تدهور منظومة القطاع الصحي نتيجة الحرب الدائرة في القطاع.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية والإغاثية المستمرة من دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينين منذ بدء الأزمة يعكس نهج دولة الإمارات الراسخ التي لطالما سارعت في الاستجابة لاحتياجات الشعوب الشقيقة والصديقة في أوقات المحن والأزمات.
ويتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الذي تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية؛ لتقديم العون والمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
ويضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفاً للعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وقسماً للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلاً عن الخدمات الطبية المساندة.
ويقدم المستشفى إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية والسينية، والصيدلة وهو مزود بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة الإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة الإمارات وزارة الخارجية غزة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مناقشة جهود الحكومة لتعزيز التعليم الطبي التخصصي
استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الوحدة الوطنية عمران القيب، مدير عام المدرسة الليبية لجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بمدينة بنغازي، وذلك في إطار جهود الحكومة لتعزيز التعليم الطبي التخصصي.
وخلال اللقاء، تم استعراض أبرز التحديات التي تواجه المدرسة، وفي مقدمتها التأخير في قبول طلبة الدراسات العليا في مجال جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، وهو تخصص بالغ الأهمية يشهد نقصًا في الكوادر المؤهلة والمدربة، كما ناقش الطرفان سبل تسريع تنفيذ المشروع الوطني للإيفاد بالداخل، الذي يُعد خطوة استراتيجية لتعزيز قدرات الموارد البشرية الطبية في ليبيا.
وأكد القيب على التزام الوزارة بتذليل الصعوبات وتقديم الدعم اللازم لتطوير التعليم العالي الطبي، بما يواكب متطلبات السوق المحلي ويعزز النظام الصحي الوطني، ويأتي هذا الاجتماع في إطار رؤية الوزارة لتطوير القطاعات الحيوية وتحقيق نهضة شاملة في التعليم التخصصي.