مروان حامد: والدي مر بتجارب ثرية شكلت مصدر إلهام له في كتاباته
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عقد مهرجان الجونة السينمائي في نسخته السادسة، ندوة نقاشية للمخرج مروان حامد، الذي كُرم في حفل الافتتاح، وأدارها المنتج علاء كركوت.
شهدت الندوة حديث المخرج مروان حامد عن والده الراحل السيناريست الكبير وحيد حامد، قائلًا:« والدي صاحب تجربة حياتية كبرة منذ جاء من القرية إلى المدينة، وفترة تجنيده أثناء حرب 1967، فقد مر بتجارب قوية وثرية شكلت مصدر إلهام له في كتاباته، وتابع بأنه لا يزال في مرحلة اكتشاف لهذا الثراء».
وكشف «مروان» تفاصيل اختياره موضوعات الأعمال التي قدمها، قائلًا:« دائمًا أنظر إن كان العمل سيضيف لي أم لا، أو إن كان العمل يستحق، وأشعر تجاهه بالشغف، وعلى مدار سنوات عملي كمخرج حاولت البحث عن موضوعات تفتح أمامي عوالم لا أعرفها بينما أخوض رحلة استكشاف أثناء صناعة الفيلم ».
نبذة عن المخرج مروان حامد
مخرج مصري، تخرج من المعهد العالي للسينما عام 1999، بدأ عمله بالسينما كمخرج مساعد في عدد كبير من الأفلام السينمائية والإعلانات التجارية، وأثناء دراسته بالمعهد أخرج عدداً من الأفلام القصيرة والوثائقية، أبرزها الفيلم الروائي (لي لي) المأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب (يوسف إدريس)، والذي نال عنه العديد من الجوائز الدولية.
خلال عام 2006، أخرج فيلمه الروائي الطويل (عمارة يعقوبيان) وساعد في إخراج حلقتين من مسلسل (لحظات حرجة) في موسمه الأول، كما أنجز بعدها عدداً من الأفلام الروائية الطويلة مثل: (إبراهيم الأبيض) عام 2009، و(الفيل الأزرق) المأخوذ عن رواية أحمد مراد عام 2014.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مروان حامد مهرجان الجونة السينمائى المخرج مروان حامد الفن مروان حامد
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.
قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.
في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ.
وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة.
وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.
وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.
وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة، وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.
حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.
هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم.
في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.
أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.
من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.
رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.
اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.