رئيس بلغاريا يمنح السفير المصري لدى صوفيا وساماً من الطبقة الأولى
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
منح الرئيس البلغاري Rumen Radev، السفير خالد عمارة، سفير مصر لدى صوفيا، وسام Madara Horseman Order من الطبقة الأولى، وهو أعلى وسام يُمنح للمدنيين لجهودهم في تعميق علاقات الصداقة والتعاون مع بلغاريا، وذلك بمناسبة انتهاء مهمة السفير المصري في بلغاريا.
وكانت مراسم الاحتفال بهذه المناسبة قد أقيمت يوم ١٣ ديسمبر الجاري، بمقر رئاسة الجمهورية البلغارية، بحضور لفيف من السفراء العرب والأجانب وأعضاء السفارة المصرية بصوفيا.
وقد أكد السفير عمارة خلال كلمته على الشكر والتقدير لهذه اللفتة الكريمة من الرئيس البلغاري، والتي تُجسد العلاقات المتميزة والممتدة بين مصر وبلغاريا، موضحاً أن هذه العلاقات تتميز بالتنوع، وترتكز على الاحترام المتبادل والصداقة والشراكة، وأنها ستتطور باستمرار.
كما أشار سفير مصر إلى أن السنوات التي قضاها في هذا البلد الصديق والجميل ستترك أثراً ممتداً لديه ولعائلته، وكذلك على الشعبين المصري والبلغاري، مؤكداً أن سنوات العمل في بلغاريا أتاحت له الفرصة لاستكشاف تفاصيل العلاقات والروابط التاريخية بين الجانبين، من خلال حضارة البلدين الضاربة في أعماق التاريخ.
ومن جانبه، أشار رئيس بلغاريا خلال كلمته إلى سعادته بالعلاقات المتنامية بين البلدين في مختلف المجالات، مضيفاً أن مصر هي أول دولة عربية أقامت علاقات دبلوماسية مع بلغاريا، فضلاً عن أنها أكبر شريك تجاري لبلغاريا في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا.
وعبّر عن عميق الشكر والتقدير لمصر ولقيادة السيد الرئيس الحكيمة، مبدياً تطلعه لتطوير العلاقات التاريخية خدمة للبلدين والشعبين الصديقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس البلغاري بلغاريا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى تهنئة ترامب بمناسبة عيد الفطر في اتصال هاتفي
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفياً من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الأمريكي هنأ الرئيس بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتباحث الرئيسان بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدين على عمق وقوة العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين البلدين، ومشددين على حرصهما على استمرار هذا التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين تناولا تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وجهود الوساطة لاستعادة الهدوء للمنطقة وهو ما ينعكس بصورة إيجابية على الملاحة في البحر الأحمر، ويوقف الخسائر الاقتصادية لكل الأطراف.