شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قمة دول جوار السودان لوضع خطط تنهي الحرب وتفادي تفكك البلاد، اتفق المشاركون في قمة دول جوار السودان،على تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار .وجاءت هذه القمة .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قمة دول جوار السودان لوضع خطط تنهي الحرب وتفادي تفكك البلاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قمة دول جوار السودان لوضع خطط تنهي الحرب وتفادي تفكك...

اتفق المشاركون في قمة دول جوار السودان،على "تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار".

وجاءت هذه القمة بدعوه من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وحضرها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه، وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد ابو الغيظ.

وتعقد هذه الالية الوزارية اجتماعها الاول في جمهورية تشاد لوضع خطة عمل تنفيذية تتضمن "وضع حلول عملية" للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية، عبر التواصل المباشر مع الأطراف المختلفة، في "تكاملية مع الآليات القائمة، بما فيها الإيغاد والاتحاد الأفريقي".

كما أكد المجتمعون "عدم التدخل في شؤون السودان الداخلية، والتعامل مع النزاع القائم باعتباره شأناً داخلياً، وأهمية الحفاظ على الدولة السودانية، ومنع تفككها وانتشار الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها".

وشدّد المجتمعون على "أهمية عدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة، بما يعيق جهود احتوائها ويطيل أمدها"، مؤكدين أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر في السودان، وإطلاق "حوار جامع للأطراف السودانية، بهدف بدء عملية سياسية شاملة"، تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار.

و أعرب القادة الأفارقة عن قلقهم العميق "إزاء استمرار العمليات العسكرية، وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية"، مناشدين "الأطراف المتحاربة لوقف التصعيد والالتزام بوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب"، وتجنُّب الخسائر البشرية والمادية.

وفيما يتعلق بالجانب الانساني اتفق المجتمعون على "تسهيل وصول المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان، عبر أراضي دول الجوار، وتشجيع العبور الآمن للمساعدات لإيصالها للمناطق الأكثر احتياجاً داخل السودان"، داعين "مختلف الأطراف السودانية لتوفير الحماية اللازمة لموظفي الإغاثة الدولية".

وأكدوا على "أهمية التعامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية جدياً"، مع الأخذ بالاعتبار "أن استمرار الأزمة سيترتب عليه زيادة النازحين، وتدفّق المزيد من الفارين من الصراع إلى دول الجوار".

ووفقاً لبيان القمة، فإنّ هذا الوضع يقتضي "تحمُّل المجتمع الدولي والدول المانحة مسؤوليتهما في تخصيص مبالغ مناسبة من التعهدات، التي أُعلنت في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان"، الذي عقد يوم 19 حزيران/يونيو 2023 بحضور دول الجوار.

وجاء كل ذلك في القمة التي عُقدت اليوم في القاهرة، وشارك رؤساء دول وحكومات جمهورية أفريقيا الوسطي، وتشاد، وإريتريا، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، لبحث كيفية معالجة الأزمة السودانية، المندلعة منذ 15 نيسان/أبريل الماضي.

وخلال كلمة انطلاق القمة صباح اليوم، قال السيسي، إنّ "قمة دول جوار السودان تُعقد في لحظة تاريخية فارقة من عمر السودان الشقيق".

بدوره، قال رئيس إريتريا، إسياس أفورقي، إنّ بلاده تدعم المبادرة المصرية لحل الأزمة السودانية، وإيجاد مخرج لإنهاء الصراع السوداني، مؤكداً أنّ المبادرة المصرية تعمل على احترام السيادة السودانية والتأكيد على منع التدخلات الخارجية في السودان.

من جهته، قال رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إنّ إنهاء الصراع في السودان أولوية لدول الجوار.

أمّا رئيس المجلس الليبي، محمد المنفي، فقال إنّ "استمرار الصراع المسلح بين أبناء الشعب الواحد في السودان الشقيق منذ تسبّب بآثار أمنية واقتصادية وإنسانية بالغة الصعوبة تجاوزت حدود هذا البلد الجار إلى بلداننا من دون استثناء".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأزمة السودانیة فی السودان دول الجوار

إقرأ أيضاً:

الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)

"السودانيين يعيشون أوضاعا إنسانية مُزرية، يموتون في صمت، والعالم نساهم"، بمثل هذه الجمل لخّص عدد مُتسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، الوضع الذي آلت إليه السودان، مبرزين أن: "السودانيات أصبحن ضحايا للاغتصاب والانتهاكات، وحياة الأطفال في خطر".

ودعا رواد التواصل، خلال منشورات وتغريدات، جابت عدّة دول، إلى إيلاء الاهتمام بما وصفوها بـ"الأزمة السودانية المنسية"، وذلك عقب أكثر من عام ونصف من الحرب التي جعلت السودان يعيش على إيقاع كارثة إنسانية مُفجعة.

وثّقت عدّة منشورات، رصدتها "عربي21"، الواقع السوداني بكل ما فيه، من البنية التّحية التي سوّيت بالأرض، إلى الأعداد المتزايدة من السكان والنازحين، لمشاكل الصرف الصحي وما يخلّفه من أمراض، خاصة عقب انهيار القطاع الصحي؛ ناهيك عن الصدمة النفسية التي بات يعاني منها كل سوداني.


جزء بسيط من اللي يصير في السودان؛ كتبه لي شخص سوداني.
#BlueForSudan pic.twitter.com/5v3n4sX5vg — أُمَيمة (@iimeemv) June 12, 2019 السُودان المنسية التي تعاني بصمت. pic.twitter.com/AE5a5xpbBW — نُسَيبة (@NosaibaYoussef) June 2, 2024 الإبادة مستمرة في السودان ياناس ..
لا أمن ولا اتصالات ولا انترنت ولا ماء ولا كهرباء ، ولا حتى إعلام ينقل المعاناة.
لطفك بشعبنا في السودان يارب pic.twitter.com/H6vYpxNIk5 — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) June 9, 2024
السودان يرفض التدخّل الخارجي
خلال المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان: "الحرب مع قوات الدعم السريع تُشارف على النهاية"، مبرزا أنه: "لا مجال للتفاوض والهدنة مع: أعداء الشعب".

تصريح البرهان، أتى عقب استخدام روسيا لحق النقض، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدعو لـ"وقف فوري للأعمال العدائية في السودان، وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزّق البلد منذ أبريل/ نيسان 2023".

وعقب التصويت على مشروع القرار الذي أيّده 14 عضوا في المجلس، ولم يعارضه سوى المندوب الروسي، رحّبت وزارة الخارجية السودانية، بـ"الفيتو الروسي" بالقول: "حكومة السودان ترحّب باستخدام روسيا الاتحادية حق النقض".

وأشادت الخارجية السودانية، عبر بيان لها، بما وصفته بـ"الموقف الروسي الذي جاء تعبيرا عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية".


وفي سياق متّصل، يوجّه الجيش السوداني، جُملة اتّهامات إلى الإمارات، بالقول إنها تدعم "قوات الدعم السريع، في مواجهة الجيش في السودان، خلال أكثر من عام من القتال"؛ وهو الذي تنفيه أبو ظبي، بشدّة.

في خضّم ما هو سياسي، تعيش السودان على إيقاع حرب "شرسة" أدّت إلى نزوح ما يُناهز 11.3 مليون شخص، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وذلك بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الإنسان، وهي التي وصفت الوضع بكونه "كارثة إنسانية".

كذلك، في السودان، يُواجه ما يناهز 26 مليون شخص، انعداما حادّا فيما يخصّ الأمن الغذائي، حيث أُعلنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.

#البرهان: سمعنا بأن المؤتمر الوطني المحلول بصدد عمل مؤتمر شورى، هذا الأمر مرفوض ولن نقبل بأي عمل سياسي يهدد #السودان أو وحدة المقاتلين.
المقاتلون في الميدان لا يتبعون لأي جهة سياسية،هم سودانيون همهم الوطن.
لدينا هدف نريد التوحد من أجله لهزيمة هؤلاء المتمردين. pic.twitter.com/eD4eWEJzQJ — Sudan News (@Sudan_tweet) November 19, 2024
الأوضاع في السودان
يكشف عدد من المتابعين للشأن الإنساني في السودان، عبر حساباتهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الوضع في قلب السودان، مبرزين حال كل من المستشفيات والأطباء، ممّن باتوا على خطوط النار، إذ بات القطاع الصحي شبه مُنهار، في دولة تُنعت بكونها تتألّم من حرب منسية.

وبحسب السلطات الصحية في السودان، فإن 54 طبيبا قد قُتل في ولاية الخرطوم منذ بدء الحرب، كما أن حوالي 70 إلى 80 في المئة من مرافق الرعاية الصحية في السودان لم تعد تعمل بكامل طاقتها.

وأوضحت المصادر نفسها، عبر بيانات مُتفرّقة، أن الاستهداف المتعمد لمرافق الرعاية الصحية يعدّ أخطر الانتهاكات التي أدانها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 

السودان الذي لا بواكي له.. pic.twitter.com/aoiZaFc2E7 — كفرو (@elkafro) November 11, 2024 اللي يصير في السودان من اسوء الحاجات اللي يمكن تمر على انسان دعواتكم لهم ولا تنسوهم pic.twitter.com/S3l21gW9vg — Barry (@barry4reall) November 13, 2024 في الوقت الذي لا أحد يهتم بما يحدث للسودان والسودانيين
عمر فاروق صانع محتوي بحريني
قام بتلسيط الضوء علي الحرب السودانية ومعاناة النازحين السودانيين في معسكرات اللاجئين في دولة جنوب السودان.

قام عمر بزيارة السودانيين في معسكرات جنوب السودان رصد حكاياتهم معاناتهم مآسيهم وقام… pic.twitter.com/1yCjyjcEi1 — Shukri (@shukrisudani) November 16, 2024
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز"، قد أعّدت تقريرا عن "الأوضاع في السودان"، بالقول إنّ: "قوات الدعم السريع اختطفت أكثر من 12 طبيبا، ونقل بعضهم عبر خط المواجهة في النيل"، مردفة أن "قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي، استولت على جزء كبير من منطقة العاصمة وتحتاج إلى أطباء لعلاج رجالها".

وعن رئيس لجنة الطوارئ الصحية في ولاية الخرطوم، محمد إبراهيم، تنقل الصحيفة، إنه "منذ اليوم الأول للحرب، استهدفت قوات الدعم السريع قطاع الصحة على وجه التحديد".


وأوضح٬ أنه: "قبل اندلاع الحرب، وعندما كان عدد سكان الولاية أكثر من 9 ملايين نسمة، كان هناك 53 مستشفى يعمل، والآن لا يوجد سوى 27 مستشفى فقط"، متابعا: "الغرض هو تدمير قطاع الصحة؛ لأنه عندما تدمر قطاع الصحة ثم قطاع الأمن، فإن البلاد تنهار".

ويشهد السودان منذ نيسان/ أبريل من عام 2023، حربا عنيفة بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، الموالية لمحمد حمدان دقلو الشهير باسم حميدتي. وخلّف هذا النزاع المُتفاقم إلى حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • ???? ماذا تريد الإمبراطورية العجوز من السودان
  • مكامن الداء في استمرار الأزمة الليبية
  • حسن الجوار… مبدأ وسياسة
  • العلاقات الروسية وخارطة الطريق السودانية
  • السودان ما بين استبدال القوى السياسية أو استبدال الأمة السودانية
  • الكرملين يرفض تجميد الصراع في أوكرانيا.. وبوتين مستعد للمفاوضات
  • “بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية
  • نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية
  • الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)