المدير العام للأونروا يدين حملات التشهير ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أدان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، بشدة "حملات التشهير التي تستهدف الفلسطينيين ومن يقدمون المساعدات لهم".
في حديثه في المنتدى العالمي للاجئين، أعرب لازاريني عن رعبه من حملات التضليل والمعلومات المضللة المتداولة في مختلف القنوات الإعلامية، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
سلط لازاريني الضوء على الطبيعة المتعددة الأوجه للصراع المستمر، مشددًا على أن الحرب تمتد إلى ما هو أبعد من ساحات القتال إلى شاشات التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي. وشدد على أهمية مكافحة المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة لضمان وصول المعلومات الدقيقة إلى الجمهور.
قال لازاريني خلال المؤتمر الصحفي: "هذه الحرب تُخاض أيضًا على شاشات التلفزيون وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. إنها أيضًا حرب إعلامية. أشعر بالرعب من حملات التشهير التي تستهدف الفلسطينيين ومن يقدمون المساعدات لهم".
باعتباره المفوض العام للأونروا، أقر لازاريني بأن الوكالة نفسها أصبحت هدفا في حرب المعلومات هذه. ودعا الأفراد والمنظمات إلى التعاون في التصدي للمعلومات المضللة والمساهمة في جهود التحقق من الحقائق.
وحث لازاريني "أطلب منكم مساعدتنا في التصدي للمعلومات الخاطئة وعدم الدقة. أعلم أن البعض منكم يقوم باستمرار بتدقيق الحقائق، لكن التحقق من الحقائق أمر أساسي للغاية إذا أردنا معلومات دقيقة".
شاركت الأونروا بنشاط في تقديم المساعدات الإنسانية والدعم للاجئين الفلسطينيين، وخاصة في خضم الصراعات المستمرة في المنطقة. إن دعوة لازاريني إلى اليقظة ضد حملات التشهير تؤكد التحديات التي يواجهها ليس فقط أولئك المتأثرون بشكل مباشر بالنزاع ولكن أيضًا المنظمات المكرسة لتقديم المساعدة الأساسية في المنطقة.
وبما أن المعلومات المضللة لا تزال تشكل سلاحا في المشهد الإعلامي، فإن النداء الموجه من المفوض العام للأونروا يؤكد على الدور الحاسم الذي تلعبه التقارير الدقيقة وتدقيق الحقائق في تقديم رواية صادقة وسط تعقيدات الوضع في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا الفلسطينيين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مي عودة: هناك منظمات عالمية تمول أفلام تزيف الحقائق
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة حول "السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما يديرها الناقد الصحفي محمد نبيل .
وقالت صانعة الافلام مي عوده : أقل ما يمكن فعله هو أن نحكي قصتنا الحقيقة ، لان في هناك منظمات صهيونية تنتج افلام تريف بها الحقائق .
وتحدث خلال الندوة الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار ويدير النقاش الناقد محمد نبيل.
تستكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
يناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
تسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.