تقارير: نظام غوغل الجديد للذكاء الاصطناعي يتفوق على ChatGPT
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تشير تقارير متعددة إلى أن نظام الذكاء الاصطناعي "جيميناي" أو "جيميني" ( Gemini) الذي أصدرته غوغل مؤخراً تفوق على الإصدار المجاني من تشات جي بي تي 3.5 (ChatGPT)، في مجموعة من الاختبارات، ما يبين أن عملاق الانترنت قادم بقوة إلى مجال الذكاء الاصطناعي.
وتتمع أداة "جيميناي ألترا"، وهي الصنف التجاري من هذا النظام، بقدرات كبيرة، وتم تدريبها لمعالجة أنواع مختلفة من الوسائط مثل النصوص والصور والفيديو والصوت، وحسب ما نقله موقع إنسايدر، فالأداة تتفوق بنسبة 90 بالمئة على الخبراء البشريين في "الفهم اللغوي الضخم متعدد المهام" ( MMLU)، الذي يجمع مجالات متعددة منها الرياضيات والفيزياء والتاريخ والقانون والطب.
وتقول غوغل إن "جيميناي ألترا" أكثر مهارة من بقية أدوات الذكاء الاصطناعي في معالجة الوسائط المتعددة، أي أنها تعالج عدة أنواع من بيانات الفيديو والصور والصوت حسب أوامر المستخدم، بينما تتوقف بقية أنظمة الذكاء الاصطناعي على معالجة كل أمر على حدة.
كما يتفوق هذا النظام في تقديم إجابات تخصّ مواضيع مثل التاريخ والقانون والتعليمات البرمجية في بايثون، وغيرها من المهام التي تتطلب تفكيرا معقدا.
وصرح إيلي كولينز، مسؤول في "ديب مايند" ، وهو قسم غوغل الخاص بالذكاء الاصطناعي أن "جيميناي ألترا" يمكنها فهم المعلومات "الدقيقة" في النصوص والصور والصوت والتعليمات البرمجية، لافتاً إلى أن جزءاً من البيانات المستخدمة لتطوير التطبيق كان من مصادر الويب العامة.
لكن "تشات جي بي تي" تفوّق على "جيميناي ألترا" بنسبة مئوية ضئيلة في تقييم قدرات التفكير المنطقي في المهام اليومية حسب الاختبارات، ورغم ذلك يبقى "غيميني ألترا" متفوقا على غريمه بشكل واضح، خصوصا أنه قادر كذلك على فهم المحتوى في الوقت الفعلي مثل الفيديو المباشر والمحادثات البشرية.
وتوجد ثلاثة أصناف من "جيميناي"، هناك "ألترا" الموجهة للاستخدام التجاري، وهناك صنف "برو"، وهي نسخة متطورة للغاية تفوق قدرات نسخة إلترا، وهناك صنف "نانو"، الذي يعمل ضمن مكونات الأجهزة الرقمية. ويدعم هذا النظام لحد الآن اللغة الإنجليزية فقط.
وقد قام غوغل بترقية برنامج الدردشة الآلي الذي يملكه "بارد"، والذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، بنظام "جيميناي" الذي سيعمل كذلك على أجهزة غوغل كالهواتف الذكية وكذلك على منصاتها الرقمية بما فيها محرك البحث.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ابتكارات وتطبيقات نوعية خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
عرضت شركات ناشئة من حول العالم ابتكاراتها وتطبيقاتها النوعية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاعات عدة خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي. وقدمت الشركة الناشئة "كلايمت - CLIMATE.AI" من الولايات المتحدة أول منصة من نوعية للمرونة المناخية توظف الذكاء الاصطناعي والبيانات للتخفيف من تأثير تغير المناخ واكتشاف الفرص الجديدة التي قد توفرها التقنيات الذكية الجديدة في حماية مستقبل الكوكب واستدامة موارده.
أما الشركة الأميركية الناشئة "آجيربوينت - Agerpoint" المتخصصة في حلول تعزيز الأمن البيئي والغذائي والزراعي وصون التنوع الحيوي فتوفر حلولاً ذكية تجمع بين التقاط البيانات الميدانية المتاحة والتحليل المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يوفر متابعة أفضل للمناطق الهشة مناخياً، وتلك المهمة لإمدادات الغذاء والنظم البيئية الطبيعية.
وشاركت العديد من المشاريع الناشئة المهتمة بتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي من جنوب أفريقيا ضمن الملتقى، ومنها شركة "أوجمنتد أيه آي - Augmented AI" لتطوير حلول عملية للذكاء الاصطناعي تُركز على تبسيط العمليات وتحسينها، وتطور أدوات أتمتة للفيديو، ونماذج ذكاء اصطناعي مستقلة، وطائرات بدون طيار، وروبوتات، مع دمجها بقدرات رؤية حاسوبية متقدمة. كما شاركت شركة "فيريوزا - Furiosa" الجنوب أفريقية في المعرض الدولي للشركات الناشئة بالملتقى لتعرّف جمهوره على خدماتها في مجال بناء شرائح الذكاء الاصطناعي القادرة على تشغيل أكثر النماذج تقدمًا بكفاءة، بالإضافة إلى تعزيز استدامة الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ومن أميركا اللاتينية استضاف ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي الشركة الناشئة "تري كلاود تكنولوجيز - TreeCloud Technologies" التي تقدم حلولاً متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة للارتقاء بكفاءة متابعة سير عمليات المصانع؛ التشغيلية منها والإنتاجية واللوجستية، حيث تعزز كفاءة خطوط الإنتاج، وتقدم المعلومات والبيانات الدقيقة عن الإنتاجية في الوقت الفعلي، بما يضمن مراقبة الجودة والامتثال لمعايير الصحة والسلامة.وتعرّف زوار ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي على أحد الحلول المتقدمة لتعليم اللغات من هونج كونج، حيث اطلعوا على التطبيق العامل بالذكاء الاصطناعي "لانجو" الذي يساعد الطلاب على ممارسة مهارات المحادثة كما يُحلل دقة النطق وطلاقته واكتماله. وهو يدعم دردشة الذكاء الاصطناعي القائمة على السيناريوهات المتنوعة، مما يجعل تجربة التعلم ممتعة وجذابة للمتعلمين.