الصين”وليد السعدي يدشن نظام الكهرباء المسبق الدفع لتوفير التيار الكهربائي في مدينة الخليج العربي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
شمسان بوست / إيهاب المرقشي
في إجتماع تم عقده بين وليد السعدي، رجل الأعمال الناجح وفريق من الخبراء الصينيين في مجال الطاقة المتجددة تمت مناقشة طرق تعزيز استخدام الكهرباء الناتجة عن الرياح في سماء مدينة الخليج العربي..
تحدث وليد السعدي عن أهمية الطاقة المتجددة والتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، وتعزيز توليد الكهرباء من خلال محطات الرياح في المدينة تم تقديم أمثلة على النجاحات التي تحققت في تلك المجال في بعض الدول، مثل الصين، حيث يتم تزويد الشبكة الكهربائية بكميات كبيرة من الكهرباء المتجددة.
تم تطرق إلى نظام الدفع المسبق الذي تم تبنيه في مدينة الخليج العربي، والذي يسمح للمستهلكين بشراء رصيد كهربائي مسبقًا وخصم استهلاكهم من هذا الرصيد. وفي حالة نفاد الرصيد، يتوقف تزويد الكهرباء حتى يتم شحن الرصيد مرة أخرى. هذا النظام يشجع المستهلكين على استخدام الكهرباء بشكل أكثر حكمة وإدراكًا لقيمتها، مما يساهم في تحسين كفاءة استهلاك الكهرباء.
وأشاد وليد السعدي بفرض غرامة مالية على المخالفين والعشوائيات في استخدام الكهرباء حيث سيتم تكثيف الرقابة وتطبيق الغرامات على أولئك الذين يقومون بعمليات سرقة الكهرباء أو تجاوز النصاب القانوني بشكل عشوائي وتهدف هذه الغرامات إلى خفض هذه الممارسات غير القانونية ودعم نظام الدفع المسبق.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الفرص المتاحة للتعاون بين الشركات الصينية والمستثمرين في سماء مدينة الخليج العربي في مجال الطاقة المتجددة والكهرباء المسبقة الدفع. تم التأكيد على أهمية تكامل الجهود وتبادل المعرفة والخبرات لتعزيز قدرات الإنتاج وتحسين الكفاءة.
وبناءً على نقاشات هذا الاجتماع، يعتبر هذا التعاون الصيني-الخليجي في مجال الكهرباء المتجددة والدفع المسبق للكهرباء نقلة هامة في صناعة الطاقة وتوفيرها في المنطقة، وسيساعد في دفع عجلة التنمية المستدامة والاستدامة البيئية خاصة في سماء مدينة الخليج العربي كأول مدينة في المنطقة يتم تشغيلها عبر الطاقة الكهربائية المستمدامة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مدینة الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث تطوير وإعادة تشغيل وحدات التوليد في 4 محطات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومسؤولي شركة "سيمنس للطاقة" برئاسة المهندس كريم أمين، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة العالمية، والمهندس أشرف حماسة المدير التنفيذي للشركة بمصر، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025" وتم عقد اجتماعا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال توليد الطاقة واستقدام أحدث الابتكارات والتكنولوجيات للتعامل مع التحديات والفرص المقترنة باستراتيجيات التحول في قطاع الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي وقدرته على خلق قيم جديدة من البيانات وتحسين أداء الأصول الإنتاجية وتلبية النمو المتزايد فى الطلب على الطاقة.
ناقش الدكتور محمود عصمت مع مسؤولي سيمنس الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير والتحديث ورفع كفاءة التوربينات في محطات توليد الكهرباء، ومنها محطة توليد البرلس التي يجري العمل بها على تشغيل 2 وحدة غازية باستخدام تكنولوجيا جديدة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 30 %، وكذلك تمت مناقشة فرص تطبيق مفهوم الاحتراق المشترك للغاز الطبيعي والهيدروجين في وحدات التوليد الغازية القائمة بالمحطة من خلال توريد وتركيب وحدة إنتاج الهيدروجين باستخدام مياه منزوعة الأملاح، في إطار الاهتمام الذي توليه الحكومة بتشجيع اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وتطرق الاجتماع إلى استخدام المياه المالحة في توليد الكهرباء ومناقشة المناطق التي تصلح لإقامة المشروع وفقا لطبيعتها الجغرافية والذي ينعكس على خفض تكلفة إقامة المشروعات.
تناول الاجتماع بحث تطوير وإعادة تشغيل وحدات التوليد في محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة البخارية وزيادة قدراتها الانتاجية وخفض معدلات استهلاك الوقود بها، واستعرض الدكتور محمود عصمت الإجراءات التنفيذية لمشروع إقامة محطة طاقة رياح قدرة 500 ميجاوات تقوم الشركة على تنفيذه، وكذلك برامج الصيانة وخطة السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية للعاملين والذي تقوم عليها شركة سيمنس فى شركات انتاج الكهرباء، وتم التأكيد على التنسيق بين جميع الشركات فيما يخص قطع الغيار وضرورة الالتزام ببرامج الصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات من الخدمة وضرورة الربط الرقمي في كافة الخطوات التي تقوم بها فرق الصيانة والمتابعة وكذلك فرق الطوارئ ومواجهة الأعطال في إطار خطة تحسين معدلات الأداء وجودة التشغيل.
أكد الدكتور محمود عصمت أن خطة العمل خلال المرحلة الحالية تم صياغتها في إطار استراتيجية الطاقة التي تم اعتمادها مؤخرًا وتقوم على التحول إلى مصادر توليد منخفضة الكربون، وتعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وخفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الشركات العالمية ومثمنا جهودها المتواصلة في مشاريع الطاقة المتجددة في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن الشراكة والتعاون مع شركة سيمنس الألمانية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، يعد نموذجا يحتذي، وتضمن إنشاء عدد ثلاث محطات توليد كهرباء عملاقة ذات الدورة المركبة بقدرة إجمالية 14400 ميجاوات بمواقع (البرلس، بني سويف، العاصمة الإدارية) بالتعاون مع الشركاء المحليين (السويدي وأوراسكوم ) وتشغيل وصيانة تلك المحطات، وإنشاء المركز المصري لخدمات الطاقة في منطقة العين السخنة والذي يقوم بإصلاح المعدات لتوفير وقت الإصلاح ونقل وتوطين التكنولوجيا في هذا المجال، ومشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، والأكاديمية الفنية المصرية الألمانية الموجودة في المركز، بالإضافة إلى المركز الرئيسي للتحكم في شبكة نقل الكهرباء والذي تم إنشاؤه على أحدث التكنولوجيات العالمية، وكذلك إنشاء وتطوير مراكز التحكم في العديد من شبكات التوزيع.