جامعة أسوان تختتم مؤتمرها العلمي تحت عنوان «مستقبل زراعة الكلى في مصر»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
انتهت فعاليات المؤتمر العلمي الذي نظمته جامعة أسوان، والذي استمر لمدة يومين، بتنظيم من قسم الباطنة في مستشفى الجامعة تحت عنوان «مستقبل زراعة الكلى في مصر».
وشهد المؤتمر مشاركة عدد كبير من الجامعات المصرية، حيث نظمت كلية الطب في جامعة أسوان مؤتمرين متخصصين في مجالين مختلفين خلال الأسبوع أحدهما أقيم في قسم الصدر والآخر في قسم الباطنة، وتضمنت فعالياته تقديم محاضرات حول أحدث بروتوكولات علاج أمراض الكلى وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى في محافظة أسوان.
وتضمن المؤتمر ورش عمل حول الكشف المبكر عن مرض الاعتلال الكلوي، بالإضافة إلى ندوة تثقيفية للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، تناولت الوقاية منها وحماية صحة الكلى وأهمية التغذية السليمة للمرضى.
وترأس الجلسات العلمية وقدم المحاضرات عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال أمراض الكلى، من ضمنهم الدكتور جمال السعدي، أستاذ أمراض الكلى بقصر العيني ورئيس الجمعية المصرية والإفريقية لزراعة الأعضاء، والدكتور مي حسب الله، أستاذ أمراض الكلى بقصر العيني ورئيس الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى، والدكتور علي حسن، أستاذ أمراض الكلى بجامعة سوهاج.
رئيس قسم الباطنة بأسوان الجامعي: نسعى الى تطوير مستوى الرعاية الصحيةمن جانبها، أكدت الدكتورة هالة العبيدي، رئيس أقسام الباطنة والكلى بجامعة أسوان، على أهمية هذه الفعاليات العلمية والسريرية في تطوير وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في جنوب الصعيد، وتعزيز خبرات الأطباء في المستشفى الجامعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمرات العلمية مستقبل زراعة الكلى علاج الكلى جامعة أسوان مستشفيات جامعة أسوان أمراض الکلى
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل "الذئبة الحمراء"، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، ولكنه شدد على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو "استعداد وراثي" قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ"التعديل الجيني" الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين، سوء التغذية، أو التعرض للسموم، هذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية