زاخاروفا: التصريحات حول عزلة روسيا عن العالم خرافات وحملات إعلامية غربية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن التصريحات حول عزلة روسيا عن العالم هي خرافات وحملة إعلامية يتم تسريبها إلى عقول الناس.
"بلومبيرغ": زيارة بوتين للسعودية والإمارات تظهر "ثقته" في مواجهة محاولات عزل روسياوقالت زاخاروفا على هامش حفل الكرملين الخيري الدولي: "يتمسك [الغرب] باستمرار بفكرة مفادها أننا معزولون، وأن لا أحد يدعم روسيا، ولا أحد يأتي إلى بلدنا.
وسبق أن أكد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن ما يسمى بعزلة روسيا موجود فقط في أحلام الشركاء الغربيين السابقين.
وبعد الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية والإمارات، قال محللون سياسيون، إن استقبال بوتين في الشرق الأوسط يظهر أن الحديث عن عزلة روسيا التي حلم بها الغرب وعمل عليها كثيرا كلام فارغ.
وقالت صحيفة "بلومبرغ" إن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المرتقبة إلى السعودية والإمارات تظهر ثقة الرئيس الروسي في تحدي محاولات عزل روسيا.
وأضاف: "تظهر هذه الزيارة ثقة بوتين المتزايدة في قدرته على السفر خارج روسيا، على الرغم من جهود الولايات المتحدة وأوروبا لعزله عن المسرح العالمي".
وسبق أن قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إن دول الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" حاولت إقناع هنغاريا بعدم لقاء ممثلي روسيا وبيلاروس خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تحاول تغيير السلطة في كوبا
أدانت الخارجية الروسية بشدة الإجراءات اللاإنسانية وغير المشروعة للضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة ضد كوبا بإبقائها على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
جاء ذلك وفقا للإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، ردا على قرار الخارجية الأمريكية الإبقاء على كوبا على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، حيث تابعت: "إن هذه الخطوة الأخيرة غير الودية من جانب واشنطن ليس أكثر من سبب مصطنع لتبرير السياسة غير الشرعية لخنق الاقتصاد لدولة مستقلة. أما الذريعة التي تم بموجبها إعادة وضع هافانا على القائمة عام 2021، فهي رفض تسليم ممثلي جماعة جيش التحرير الوطني الكولومبية، الذين كانوا في الجزيرة في ذلك الوقت لإجراء مفاوضات مع الحكومة الكولومبية، ليست مقبولة"، وأشارت إلى أن جميع الإجراءات التي اتخذتها هافانا لمكافحة الإرهاب هي "خطوات مثالية ومعترف بها على هذا النحو من قبل الأغلبية المطلقة لبلدان المجتمع الدولي. والأمر الأسوأ هو أن مثل هذه القرارات البغيضة من قبل واشنطن تشوه مفهوم الإرهاب نفسه و(تبطل) جهود الدول لمواجهة هذا التهديد".
وتابعت زاخاروفا أنه من الواضح أن واشنطن مستعدة لاستخدام أي وسيلة لغرض وحيد هو تغيير السلطة في كوبا، والتدخل غدرا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، والحكم على سكانها بالحرمان، والإهمال العلني لحقوق الإنسان والقيم الإنسانية التي يحترمها الأمريكيون أنفسهم، ولو بالكلمات فقط.
وقالت زاخاروفا: "من المهم أيضا أن نفهم أن الحديث لا يدور فقط عن كوبا، ولكن بشكل عام عن جميع الحكومات (الجامحة) من وجهة نظر البيت الأبيض. وأحداث السنوات الأخيرة تظهر بوضوح أن التدابير التقييدية أحادية الجانب دخلت بقوة في مجموعة أدوات السياسة الرسمية للإدارة الأمريكية".
وشددت زاخاروفا على أن العقوبات/"العصا" تستخدم بشكل علني لتخويف ومعاقبة أي دولة تتجرأ على اتباع خط مستقل موجه نحو المصالح الوطنية.
ووفقا لزاخاروفا، فإن روسيا تدعو باستمرار وإصرار إلى الرفع الكامل والفوري للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا، ورفعها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب"، مؤكدة على أن الضغط على هافانا غير قانوني على الإطلاق وينتهك بشكل صارخ مع المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، الذي يدين بشدة مثل هذه الممارسات غير الإنسانية وغير المشروعة.
في الوقت نفسه، وبحسب زاخاروفا، فإن روسيا واثقة من أنه وبالرغم من أي عقبات، ستواصل كوبا تطوير علاقاتها الاقتصادية الخارجية بشكل تدريجي. وتابعت: "بالطبع، سنواصل، مع أصدقائنا الكوبيين، النضال باستمرار من أجل إلغاء الحظر المفروض على الجزيرة، وبشكل عام، ضد تطبيق العقوبات أحادية الجانب في انتهاك للقانون الدولي، ومن أجل بناء نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب وديمقراطي حقا".
وكانت الخارجية الأمريكية قد أبقت على كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب في 12 ديسمبر الجاري