الأنبا توما يترأس القداس الإلهي ويحتفل بيوم الدعوات الإيبارشي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ترأس أمس، الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس يوم الدعوات الإيبارشي، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بالخزدارية.
شارك في الصلاة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، والأنبا بشارة جودة، مسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، والقمص أنطونيوس سبع الليل، والأب يوسف فوزي، مسئولا، الدعوات بالإيبارشية، بالإضافة إلى الأب جرجس ناروز، والأب ديوس.
وفي عظته، تحدث الأنبا توما عن حماس الرسول بولس، وديناميكيّته الرّسولية. الذي قال "ما أَحسَنَ أَقدامَ الَّذينَ يُبَشِّرون" (روم 10، 15)! إنها دعوة إلى رفع الشكر لله من أجل عطيّة الإيمان، التي نلناها من أولئك الرسل الذين نقلوها إلينا. إنها أيضًا دعوة إلى الاندهاش، أمام العمل الإرسالي. إن نجتمع حول الرب، اليوم، كي نفرح بحضوره وبالحياة الجديدة، وبدعوته لنا للمسيرة معه.
وأضاف المطران: فالخلاص الذي يأتي من الإيمان، الذي يتكلّم عنه القدّيس بولس، هو واقعٌ يغيّر حياتَنا الحاضرة والعالم الذي نعيش فيه: "الإِيمانُ بِالقَلبِ يُؤَدِّي إِلى البِرّ" (روم 10، 10). فمَنْ يؤمن يقبل حياة المسيح نفسها، التي تجعله قادرًا على أن يحبّ الله، وأن يحبّ إخوته بطريقة جديدة، لدرجة جعل العالم يولد من جديد، متجدّدًا بالمحبّة.
واختتم راعي الإيبارشية كلمته قائلًا: ونحن أيضًا، على مثال الرّسول بولس، علينا أن نكون ممتلئين بالرّجاء والحماس من أجل المستقبل.
كذلك، تضمن اليوم كلمة من الأنبا بشارة، الذي قال: من المهم أن نترك مساحة، يتعامل معنا فيها الله، كما قال أيضًا: لا تسمح لله أن يلاقيك بعنف، كما فعل مع شاول. افتح قلبك، وتجاوب معه بلطف.
وشارك الأنبا يوسف أبو الخير، بخبرته مشجعًا الشبيبة بقوله: إن الحياة المكرسة هي كنز، وأن الكاهن هو عطية حقيقية، وجميلة من الله.
وألقى الأب يوحنا بولس، تأملًا روحيًا بعنوان "الدعوة نور يسطع في الأعماق"، حيث تحدث حول أهمية أن نحيا إنسانيتنا تلك الإنسانية، التي لا تتنكر للضعف، لكنها تنفتح على نور الله بدون خوف، ولا أنا، لأنه كلما كان الإنسان إنسانًا، وهب لحياته المعنى باختيارات حقيقية، غير مزيفة.
تلا ذلك، عرض بعض الخبرات الحياتية، بمشاركة الأب ديوس، والشماس نبيل كميل، والشماس عبد السلام
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
رمضان شهر البناء والإنجاز والتأييد الإلهي
الدكتور/ عبدالله محمد المنقذي: رمضان شهر التحولات الجوهرية في تاريخ الإسلام غانم أبو السعود: المقدسات أولوية إيمانية لكل أبناء الأمة عبدالملك حسن الشهابي: رمضان شهر التكافل وتعزيز أواصر الإخاء والتضامن
الثورة/ عادل محمد
يطل شهر الرحمة والغفران على الأمة العربية والإسلامية في ظل جملة من المخاطر والتحديات التي تستوجب توحيد الصف الإسلامي لإسقاط المخطط الإجرامي الذي يستهدف تشريد شعب فلسطين إلى اصقاع العالم.
البداية مع الأخ جميل نايف الشرجبي – مدير عام الوحدة التنفيذية لكبار المكلفين الذي بارك لأحرار اليمن وكل أحرار الأمة الإسلامية حلول الشهر الكريم سائلا الخالق تبارك وتعالى أن يكون هذا الشهر منطلقا لتوحيد الصف الإسلامي في مواجهة الطغيان المعاصر المتمثل بجرائم العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا.
وتابع: يمن الإيمان والحكمة يمضي بخطوات واثقة وبعزيمة لا تلين في مسار بناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء وسيظل يمن الأنصار إلى جانب الحق العربي في مواجهة الاطماع الاستعمارية التي تستهدف الوطن العربي والإسلامي.
ولفت بأن الموقف اليمني البطولي والتاريخي المساند للمجاهدين في أرض الأنبياء كان له الدور المحوري في انسحاب العدو الإسرائيلي من قطاع غزة وقد أثمرت عمليات القوات المسلحة اليمنية في الإسهام الفاعل في تحقيق هذا الانتصار الخالد.
وأضاف الأخ جميل نايف الشرجبي : المرحلة المقبلة من تاريخ الأمة هي مرحلة إيقاف التطبيع الخياني والمذل ولن تفلح مخططات واشنطن في حماية الكيان الغاصب من غضب أحرار العالم.
منوها بأن اليمن أعلن النفير العام والاستعداد الجهادي الكامل في حال نقض الأعداء الاتفاق ولن يتراجع أبناء اليمن عن مناصرة قضية فلسطين حتى تحقيق التطلعات المشروعة وفي مقدمتها تحرير الأرض وتطهير المقدسات.
مخططات التهجير
الدكتور عبدالله محمد المنقذي- مدير عام ضرائب محافظة صنعاء أوضح بأن شهر رمضان المبارك هو شهر التكافل الإيماني وتعزيز أواصر الإخاء والتضامن في وسط المجتمع اليمني الموحد العقيدة والانتماء.
وأشار أن شهر رمضان يكتسب أهمية استثنائية نظرا لما تتعرض له أقطار العروبة والإسلام من مخططات التهجير.
وأكد أهمية توحيد الصف الإسلامي لإسقاط مخطط تشريد شعب فلسطين إلى أصقاع العالم.
ونوه بأن أهم الانتصارات في تاريخ العرب والمسلمين حدثت في مثل هذا الشهر الفضيل وفي مقدمة هذه التحولات الجوهرية في مسيرة الإسلام هو الانتصار في معركة بدر الكبرى الذي شكل الانتصار فيها منطلق انتشار الدعوة المحمدية في اصقاع الدنيا.
وأشاد الدكتور عبدالله المنقذي بالحضور اليماني الفاعل في معركة الحرية والاستقلال التي يخوضها أبطال الأرض المحتلة حتى تحرير الأرض وعودة المقدسات.
شهر الفتوحات
الأخ عبدالملك حسن الشهابي- ناشط اقتصادي- بارك للأمة العربية والإسلامية حلول شهر الفتوحات شهر رمضان الفضيل.
ونوه بأن قدسية هذا الشهر تستوجب تنمية الوعي بالمخاطر التي تواجه الأمة وسبل التصدي لها.
واستنكر قرار الولايات المتحدة المتعلق بتشريد شعب فلسطين إلى اصقاع العالم مستهجنا هذه القرارات التي تعبر عن عدوانية واضحة وانحراف في التفكير.
وتابع قائلا: الإدارة الأمريكية تمارس الإرهاب والجريمة المنظمة بحق الشعوب والأوطان وتاريخها حافل بالمخططات الإجرامية ضد الأحرار على امتداد قارات العالم خدمة للصهيونية وأهدافها التوحشية.
وأشار الأخ عبدالملك حسن الشهابي إلى أن قرار الولايات المتحدة بتصنيف أحرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف لن يزيد أبناء الشعب إلا ثباتاً على الحق وعزماً لمواصلة نهج الجهاد ضد طغيان الولايات المتحدة وهذا القرار الأرعن لا يعنينا فهو صادر من عدو مجرم نخوض معه معركة بالأسلحة ولن تؤثر هذه القرارات على استعدادنا الجهادي.
المحور المقاوم
الدكتور عبدالكريم الثمري –نائب رئيس هيئة مستشفى ذمار العام بارك لأبناء الأمة العربية الإسلامية حلول شهر رمضان.
وقال: يحل رمضان هذا العام وشعوب الأمة الإسلامية تواجه أخطر التحديات الوجودية التي يقودها الاستكبار الصهوامريكي وتستهدف أقطار الوطن العربي الإسلامي من خلال مخطط تهجير شعب فلسطين إلى إصقاع العالم.
وتابع: قرار المتعجرف ترامب المتعلق بتشريد سكان قطاع غزة إلى مناطق مختلفة من العالم يبرهن الانزعاج الأمريكي الواضح من الانتصار التاريخي الذي حققه المجاهدون في أرض الأنبياء ولن تفلح هذه المخططات في حجب الأنظار عن هزيمة كيان العدو الإسرائيلي وإرغامه على الرضوخ لشروط المحور المقاوم والانسحاب من القطاع الصامد وتحرير الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال.
التضامن الإسلامي
فيما اعتبر الأخ غانم أبو السعود -المؤسسة العامة للكهرباء –مدير المنطقة الرابعة في أمانة العاصمة صنعاء- شهر رمضان المبارك مناسبة لترسيخ الانتماء الإيماني والثبات على المسار الذي تسير عليه الجمهورية اليمنية في مواجهة الطغيان الصهيوأمريكي.
وأشار إلى أن شعبنا اليمني المؤمن الحكيم استطاع خلال معركة الحرية والاستقلال معركة “طوفان الأقصى” أن يجسد التضامن الإسلامي في أوضح تجلياته من خلال الإسهام اليماني الفاعل في حصار السفن وتعطيل موانئ العدو الغاصب.
ونوه بأن المسؤولية الإيمانية تستوجب على كل أبناء الأمة توحيد الصف الإسلامي وإسقاط قرار المتعجرف ترامب المتعلق بتهجير وتشريد شعب فلسطين ومساندة الأشقاء في الأرض المحتلة في ظل تواصل دعم واشنطن لجرائم الصهاينة على كل المستويات العسكرية والسياسية والإعلامية.
وأكد الأخ غانم أبو السعود أن شهر رمضان مناسبة دينية جليلة يحب أن نستشعر من خلالها ما يربطنا بالأشقاء في قطاع غزة وكامل الوطن المحتل من أواصر الإخاء والعقيدة وأهمية أن تكون قضية المقدسات هي أولوية إيمانية لكل أبناء الأمة.