جيش الاحتلال يقر بإصابة العشرات من ضباطه وجنوده في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عدد قتلى جيش الاحتلال بلغ 450 قتيلا منذ 7 أكتوبر
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بأن 33 ضابطا وجنديا في صفوفه أصيبوا بجروح متفاوتة في المعارك الدائرة في قطاع غزة منذ يوم أمس الجمعة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: مقتل محتجزة "إسرائيلية" أخرى في قطاع غزة
ووفقا لأرقام جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن عدد المصابين من الضباط والجنود منذ بداية العدوان على قطاع غزة وصل إلى 1774.
وقال إن إصابات الضباط والجنود توزعت بواقع 287 إصابة بالغة، و505 إصابات متوسطة، و982 إصابة طفيفة.
وبلغ عدد قتلى جنود الاحتلال منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 450 ضابطا وجنديا، فيما بلغ عدد قتلاه منذ إطلاق العملية البرية في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 118 قتيلا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
عرض رئيس الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء شلومي بايندر، ورئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء عوديد باسوك، تحقيقات هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة.
وعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقين يوم الجمعة، يتناولان الأحداث الرئيسية، والثغرات التي تم اكتشافها، والاستنتاجات الأولية لغرض استخلاص الدروس وتنفيذها على الفور.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن أحد التحقيقات استخباراتي حول كيفية استعداد حماس للحرب، ومن المتوقع أن يكون بمثابة دليل لفهم إخفاقات الاستخبارات العسكرية.
قبل أيام قليلة، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مقتل الرهائن كرميل جات، وإيدن يروشالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو في أسر حماس لعائلاتهم.
والعملية العسكرية التي أدت إلى اكتشاف جثث الستة في نفق تحت تل السلطان في غزة، تسمى "كسارة البندق"، وقد شملت أيضاً إنقاذ فرحان كادي، وهو رهينة نجا من الأسر.
وبرزت عدة نقاط مهمة من التحقيق، الذي تم عرضه بالفعل على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.
ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه صعب ومؤلم بسبب عدم القدرة على إعادة الرهائن، كما أكد أنه لم يكن هناك علم مسبق بأن الستة محتجزون هناك.
ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن عملياته العسكرية في تل السلطان كانت كافية ومع ذلك، خلص الجيش إلى أنه من المرجح مع ذلك أن النشاط العملياتي الإسرائيلي أدى إلى قيام مقاتلي حماس الذين يحرسون الرهائن بإعدامهم.