أشارت راسة حديثة إلى أن الأنفلونزا يمكن أن تسبب أعراضًا طويلة المدى مماثلة لأعراض كوفيد، فكان المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الأنفلونزا الموسمية أو كوفيد أكثر عرضة لخطر الوفاة خلال الأشهر الـ 18 التالية.

وكانت مشاكل الجهاز التنفسي هي الأكثر شيوعًا، وكان من المرجح أن يتم إدخال المرضى إلى المستشفى مرة أخرى إذا عانوا من أي من الحالتين، وقال الخبراء إن ذلك يظهر أهمية التطعيمات السنوية، خاصة لدى كبار السن والأكثر ضعفا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

400 ألف شخص مهددون بـ المـ وت بفعل ظاهرة طبيعية.. ما القصة؟ أمير سعودي يحجز طائرة كاملة لهذا الطير.. تفاصيل

كان أحد الدروس الرئيسية المستفادة من كوفيد هو أن العدوى التي كان يُعتقد في البداية أنها تسبب مرضًا قصيرًا فقط يمكن أن تؤدي أيضًا إلى مرض مزمن، وقد دفع هذا الباحثين من كلية الطب بجامعة واشنطن إلى النظر في النتائج طويلة المدى لمرض كوفيد إلى جانب الأنفلونزا.

وقاموا بتحليل أكثر من 90 ألف سجل للمرضى لمدة تصل إلى 18 شهرًا بعد الإصابة بأي من الفيروسين، ومقارنة مخاطر الوفاة ودخول المستشفى و94 نتيجة صحية ضارة تتعلق بأنظمة الأعضاء الرئيسية في الجسم.

وكان أعلى خطر بعد 30 يومًا من الإصابة الأولية لكلتا الحالتين، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة لانسيت، وعلى الرغم من أن كوفيد أظهر خطرًا أكبر لفقدان الصحة من الأنفلونزا الموسمية، إلا أن الإصابة بأي من الفيروسين تحمل خطرًا كبيرًا للإعاقة والمرض.

ويواجه مرضى كوفيد خطرا متزايدا بنسبة 68% من الحالات الصحية التي تم فحصها في جميع أجهزة الأعضاء، مقارنة بنسبة 6% مع الأنفلونزا، والتي حدثت في الغالب في الجهاز التنفسي.

 وقال زياد العلي، عالم الأوبئة السريرية في جامعة واشنطن: "يعتقد الكثير من الناس أنهم تجاوزوا كوفيد أو الأنفلونزا بعد خروجهم من المستشفى".

رغم مرور عقود طويلة.. مدينة قديمة تحتفظ بشكلها الغريب تحت الماء غرفة سرية لـ توت عنخ آمون تكشف سرا غامضا.. تفاصيل

قد يكون هذا صحيحا بالنسبة لبعض الناس، لكن بحثنا يظهر أن كلا الفيروسين يمكن أن يسببا مرضا طويل الأمد.

وأضاف: "بالنسبة لكل من كوفيد والأنفلونزا الموسمية، يمكن أن تساعد التطعيمات في الوقاية من المرض الشديد وتقليل خطر دخول المستشفى والوفاة، يجب أن يظل تحسين استيعاب التطعيم أولوية للحكومات والأنظمة الصحية في كل مكان. وهذا مهم بشكل خاص للفئات السكانية الضعيفة مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي

دجاج مشوي (مواقع)

رغم أن الدجاج والبيض يُعدّان من أكثر الأطعمة اليومية شيوعًا، إلا أن دراسة حديثة قلبت المفاهيم رأسًا على عقب، محذّرة من أن استهلاك أكثر من 300 جرام أسبوعيًا من الدواجن أو البيض قد يكون بوابة نحو أمراض قاتلة، على رأسها سرطانات الجهاز الهضمي.

البحث الذي شارك فيه أكثر من 4000 شخص، ونُشر في مجلة Nutrients، وجد علاقة قوية بين الإفراط في استهلاك الدجاج والبيض، وزيادة احتمال الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء بنسبة خطيرة، إضافة إلى ارتفاع خطر الوفاة بنسبة 27%.

اقرأ أيضاً بدون حبة دواء واحدة: 7 أسرار يكشفها مختص لخفض ضغطك المرتفع بشكل طبيعي 27 أبريل، 2025 خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان 27 أبريل، 2025

الطهي على درجات حرارة عالية، كما في الدجاج المشوي أو المقلي، يُنتج مركبات كيميائية قاتلة (مثل HCAs وPAHs) يمكن أن تُتلف الحمض النووي وتحوّله إلى بيئة خصبة للسرطان.

 

التحذير الأكبر؟:

طريقة تربية الدجاج وإطعامه قد تسهم أيضًا في رفع خطر الإصابة بالسرطان، حيث يحتوي العلف أحيانًا على هرمونات ومبيدات مسرطنة تنتقل عبر السلسلة الغذائية.

الخلاصة من الخبراء: الاعتدال ثم الاعتدال.. لا تتجاوز 300 جرام من الدجاج أو البيض أسبوعيًا، وتجنب طرق الطهي القاسية، لأن "الطعم اللذيذ" قد يُخفي خلفه خطرًا مميتًا.

مقالات مشابهة

  • ‫دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • «فلاي دبي» توسع شبكتها الموسمية لصيف 2025 لتشمل 11 وجهة
  • فلاي دبي توسع شبكتها الصيفية الموسمية لتشمل 11 وجهة
  • دراسة توضح تأثير استخدام شات جي بي تي على الشعور بالوحدة وزيادة العزلة
  • استشاري نفسي: التصدي لظاهرة التنمر يتطلب تكاتفًا أسريًا ومجتمعيًا
  • صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد
  • الهلال الأحمر تعلن عن الوظائف الموسمية للحج 1446
  • تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي
  • اقليم كوردستان يقرع ناقوس الخطر جراء انخفاض مستوى المياه الجوفية والسطحية
  • آفاد التركية تكشف عن المدن الأقل عرضة لخطر الزلازل