المصابون بـ الأنفلونزا أو كوفيد عرضة لهذا الخطر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أشارت راسة حديثة إلى أن الأنفلونزا يمكن أن تسبب أعراضًا طويلة المدى مماثلة لأعراض كوفيد، فكان المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الأنفلونزا الموسمية أو كوفيد أكثر عرضة لخطر الوفاة خلال الأشهر الـ 18 التالية.
وكانت مشاكل الجهاز التنفسي هي الأكثر شيوعًا، وكان من المرجح أن يتم إدخال المرضى إلى المستشفى مرة أخرى إذا عانوا من أي من الحالتين، وقال الخبراء إن ذلك يظهر أهمية التطعيمات السنوية، خاصة لدى كبار السن والأكثر ضعفا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كان أحد الدروس الرئيسية المستفادة من كوفيد هو أن العدوى التي كان يُعتقد في البداية أنها تسبب مرضًا قصيرًا فقط يمكن أن تؤدي أيضًا إلى مرض مزمن، وقد دفع هذا الباحثين من كلية الطب بجامعة واشنطن إلى النظر في النتائج طويلة المدى لمرض كوفيد إلى جانب الأنفلونزا.
وقاموا بتحليل أكثر من 90 ألف سجل للمرضى لمدة تصل إلى 18 شهرًا بعد الإصابة بأي من الفيروسين، ومقارنة مخاطر الوفاة ودخول المستشفى و94 نتيجة صحية ضارة تتعلق بأنظمة الأعضاء الرئيسية في الجسم.
وكان أعلى خطر بعد 30 يومًا من الإصابة الأولية لكلتا الحالتين، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة لانسيت، وعلى الرغم من أن كوفيد أظهر خطرًا أكبر لفقدان الصحة من الأنفلونزا الموسمية، إلا أن الإصابة بأي من الفيروسين تحمل خطرًا كبيرًا للإعاقة والمرض.
ويواجه مرضى كوفيد خطرا متزايدا بنسبة 68% من الحالات الصحية التي تم فحصها في جميع أجهزة الأعضاء، مقارنة بنسبة 6% مع الأنفلونزا، والتي حدثت في الغالب في الجهاز التنفسي.
وقال زياد العلي، عالم الأوبئة السريرية في جامعة واشنطن: "يعتقد الكثير من الناس أنهم تجاوزوا كوفيد أو الأنفلونزا بعد خروجهم من المستشفى".
رغم مرور عقود طويلة.. مدينة قديمة تحتفظ بشكلها الغريب تحت الماء غرفة سرية لـ توت عنخ آمون تكشف سرا غامضا.. تفاصيلقد يكون هذا صحيحا بالنسبة لبعض الناس، لكن بحثنا يظهر أن كلا الفيروسين يمكن أن يسببا مرضا طويل الأمد.
وأضاف: "بالنسبة لكل من كوفيد والأنفلونزا الموسمية، يمكن أن تساعد التطعيمات في الوقاية من المرض الشديد وتقليل خطر دخول المستشفى والوفاة، يجب أن يظل تحسين استيعاب التطعيم أولوية للحكومات والأنظمة الصحية في كل مكان. وهذا مهم بشكل خاص للفئات السكانية الضعيفة مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: السجاد مصدر رئيسي لتلوث اللدائن الدقيقة ويهدد صحة الأطفال
أكتوبر 6, 2024آخر تحديث: أكتوبر 6, 2024
المستقلة/- أشارت دراسات متعددة إلى أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة، المعروفة باسم “اللدائن الدقيقة”، قد لوثت كل ركن من أركان العالم، مما يجعل التعرض لهذه الملوثات البيئية أمراً لا مفر منه، حتى في داخل منازلنا. وفي هذا السياق، حذرت دراسة جديدة من جامعة برمنغهام من أن السجاد يمثل مصدراً رئيسياً لانبعاث اللدائن الدقيقة، مما يشكل خطراً على صحة الأطفال الصغار.
وفقاً للدراسة، يتعرض الأطفال لخطر استنشاق هذه الجسيمات الصغيرة بسبب أنظمتهم المناعية غير المكتملة، مع تأكيد الباحثين أن الأولاد هم الأكثر عرضة للخطر لأنهم يتنفسون بمعدل أسرع من البالغين. وأوضحت الدراسة أن مستويات اللدائن الدقيقة في المنازل المغطاة بالسجاد تفوق بنسبة 60% تلك الموجودة في أماكن العمل غير المغطاة بالسجاد.
ويشير الباحثون إلى أن هذه اللدائن يمكن أن تتسلل إلى أنسجة الرئة البشرية، وقد تنتج عن احتكاك السجاد أو تآكله مع مرور الزمن، أو نتيجة طرق التنظيف المستخدمة. ولفتوا الانتباه إلى أن الأطفال الصغار، بسبب قربهم من الأرض وتعرضهم المستمر للهواء الداخلي، يكونون أكثر عرضة لاستنشاق كميات أكبر من اللدائن الدقيقة مقارنةً بالبالغين.
كما شدد الباحثون على أن الأطفال الذين يعانون من ضعف في التنفس، مثل المصابين بالربو أو أمراض الجهاز التنفسي، يكونون أكثر عرضة للتأثر بهذه الجسيمات، مما يزيد من الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية لحماية الأطفال من هذا التلوث الخفي.
تأتي هذه الدراسة كتحذير جديد بشأن المخاطر الصحية الناجمة عن التلوث باللدائن الدقيقة، ما يستدعي التفكير في بدائل للسجاد التقليدي والبحث عن طرق أكثر أماناً لتنظيف المنازل لتقليل تعرض الأطفال لهذه الجسيمات الخطيرة.