الدفاعات الجوية المصرية تسقط مسيّرة جنوب سيناء قرب الحدود مع إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الدفاعات الجوية المصرية تسقط مسيّرة جنوب سيناء قرب الحدود مع إسرائيل
أسقطت الدفاعات الجوية المصرية السبت مسيّرة في دهب بجنوب سيناء قرب الحدود مع إسرائيل، وفق وسائل إعلام محلية.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من المخابرات المصرية بـ"سقوط جسم طائر قبالة المياه الإقليمية المصرية بمدينة دهب"، مشيرة الى أن "الدفاعات الجوية المصرية رصدت الجسم الطائر وتعاملت معه بشكل فوري".
وأفاد مصدر في أجهزة المخابرات المصرية وكالة فرانس برس بأن الجسم الطائر الذي تم إسقاطه هو "مسيّرة قادمة من مكان غير معلوم حتى الآن".
وأكد شهود عيان لفرانس برس، أن "الجسم الطائر الذي سقط في دهب بجنوب سيناء سقط في مياه البحر ولم تتم عمليات انتشاله حتى الآن لفحصه وقوات الأمن تتواجد في المكان". وأفاد آخرون برصد "جسم طائر ثان سقط... في المنطقة بين دهب ونويبع".
بعد هجمات الحوثيين.. شركة "CMA CGM" الفرنسية للشحن تعلن تعليق عبور سفنها في البحر الأحمروأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن على منصة أكس، أن "سلاح الجو المسير" التابع لأنصار الله "نفّذ عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة".
وأشار المتحدث إلى أن الاستهداف جاء "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني".
وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أعلن الحوثيون شنّ هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة تستهدف جنوب إسرائيل، إضافة إلى سفن متجهة نحو الدولة العبرية، دعما للفلسطينيين.
بصاروخ كروز.. الحوثيون يستهدفون ناقلة نرويجية قبالة ساحل اليمنشاهد: المتمردون الحوثيون ينشرون فيديو يُظهر استيلاءهم على سفينة غالاكسي ليدركانت تستهدف ناقلة نفط ضربها الحوثيون.. فرنسا تُعلن إسقاط مسيّرة بالبحر الأحمرويحد قطاع غزة شبه جزيرة سيناء الصحراوية من جانبها الشمالي الغربي، فيما تحدها إسرائيل من الشرق.
ولطالما أدت مصر دور وساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهي تدير معبر رفح الحدودي بينها وبين قطاع غزة، وهو المنفذ الوحيد للقطاع غير الخاضع لسيطرة إسرائيل المباشرة.
وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر جرح ستة أشخاص في مصر بسقوط مسيرتين في سيناء.
في الأسابيع الأخيرة ضاعف الحوثيون هجماتهم قرب مضيق باب المندب الذي يفصل بين شبه الجزيرة العربية والقارة الإفريقية والذي تمر عبره 40 بالمئة من التجارة الدولية.
وأسقطت بارجات أمريكية وفرنسية وبريطانية تسير دوريات في المنطقة صواريخ ومسيرات عدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماهي وثيقة ترحيل فلسطينيي غزة إلى سيناء المصرية التي قدمتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية؟ مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. خطة قديمة جديدة شاهِدُها حسني مبارك مصر ترفض مساعي تهجير الفلسطينيين من غزة إلى شبه جزيرة سيناء سيناء إسرائيل حركة حماس مصر طائرة مسيرة عن بعد الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سيناء إسرائيل حركة حماس مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فرنسا فلسطين حرية الصحافة قطاع غزة جيش أوروبا صحفي إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فرنسا فلسطين الدفاعات الجویة المصریة یعرض الآن Next جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من استمرار العدوان على سوريا.. حافظوا على الحدود الأكثر هدوءا
منذ سقوط نظام الأسد، نفذ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الخطوات الهجومية في سوريا، مما يطرح تساؤلات حول هذه السياسة العدوانية التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ ووزير حربه يسرائيل كاتس في جنوب سوريا، فإذا كان الاحتلال يسعى للحفاظ على حدود هادئة في مرتفعات الجولان، فمن الأفضل النظر في سياسة الدبلوماسية الهادئة، بدلاً من الخطوات التي ستؤدي لزيادة العداء على الجانب السوري.
الباحث في معهد ميتفيم للدراسات الإقليمية، وأستاذ التاريخ الدولي بجامعة ليدز في إنجلترا، نير أرييلي، أكد أنه "منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، عمدت إسرائيل تنفيذ عمليات عدوانية في سوريا، شملت تدمير طائرات سلاح الجو وأنظمة الدفاع الجوي، بينما سيطرت قواتها على جبل الشيخ السوري والمواقع والأراضي في المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق الهدنة لعام 1974، وحتى ما بعده".
وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أنه "رغم أنه كان ممكناً إيجاد تفسيرات معقولة إلى حدّ ما لهذه الخطوات العدوانية، على الأقل في البداية، بزعم منع وقوع الأسلحة المتقدمة في أيدي العناصر المعادية، وتحسين جمع المعلومات الاستخبارية عن حزب الله في لبنان من قمة جبل الشيخ، فإن المنطق الاستراتيجي ضاع في الأسابيع الأخيرة، وفيما صرّحت القيادة السورية الجديدة عدة مرات بأنها لا تسعى لقتال مع إسرائيل، فإن بنيامين نتنياهو طالب بأن تصبح كل منطقة جنوب سوريا منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "في الوقت نفسه، أمر وزير الحرب يسرائيل كاتس جيشه بمهاجمة أهداف في ضواحي العاصمة دمشق، وفي محافظتي درعا والقنيطرة، حيث سقط عدد من الضحايا السوريين في هذه الهجمات، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية أن جيش الإسرائيلي يقيم قواعد عبر السياج الحدودي داخل سوريا، ويعزز وجوده هناك، وفي الأيام الأخيرة، رفع نتنياهو وكاتس مستوى التهديد، بزعم الاستعداد للدفاع عن الدروز في مدينة جرمانا على مشارف دمشق، رغم أنهم لا يرغبون بالتدخّل الإسرائيلي".
وأكد أن "السياسة العدوانية الإسرائيلية تجاه سوريا تتجاهل العديد من الاعتبارات الأساسية التي يجب أن توجه رجال الدولة، لأن إسرائيل تذرّعت بهجوم مصر عليه في تشرين الأول/أكتوبر 1973، وعملية حماس في تشرين الأول/أكتوبر 2023، واعتبرتهما مبررا لإعلان حرب عليهما، ولم تحاول فقط القتال على المستوى العسكري، بل أيضًا حشد الدعم الدولي لإعادة الوضع السابق، مما يعني أن سوريا تتمتع بحق مماثل للدفاع عن سيادتها من العدوان الاسرائيلي".
وأوضح أن "هناك اعتبار آخر اختفى من السياسة الحالية وهو الذكرى المريرة لإسرائيل لإنشاء المنطقة الأمنية في جنوب لبنان من منتصف الثمانينيات حتى الانسحاب عام 2000، التي لم تمنع إطلاق صواريخ الكاتيوشا على المستوطنات الشمالية فحسب، بل ساعدت على استهداف الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، وساعد حزب الله بتعزيز مكانته العامة، وتبرير هجماته".
وحذّر أنه "على نحو مماثل، فإن وجود إسرائيل على الأراضي السورية سيعزّز القوى التي تسعى لزعزعة استقراره ومحاربته، وليس القوى التي ترغب بالحفاظ على علاقات سلمية معه، وسيكون من الأفضل له استغلال الظروف للوصول لتفاهمات سياسية مع سوريا، خشية الانزلاق إلى خطر اندلاع حرب متعددة الجبهات، وفي هذه الأثناء، لا ينبغي لإسرائيل أن تخلق أعداءً جدداً، والحيلولة دون وقوع مزيد من القتلى والجرحى من الجنود في الأراضي السورية، وعدم تفجير الحدود الأكثر هدوءً لدولة إسرائيل في العقود الأخيرة".