الاتحاد الأوروبي يندد بالاعتداء الإسرائيلي على مصور الأناضول بالقدس
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ندد الاتحاد الأوروبي، السبت، باعتداء الشرطة الإسرائيلية أمس الجمعة، على مصور وكالة الأناضول مصطفى الخاروف في القدس الشرقية المحتلة.
جاء ذلك على لسان متحدث المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في حديثه للأناضول.
وفيما يخص مقتل مصور الأناضول منتصر الصواف جراء قصف إسرائيلي في غزة يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قال "ستانو" إن الاتحاد الأوروبي "يأسف" لمقتل الصحفيين وغيرهم من "المدنيين الأبرياء" في قطاع غزة.
ودعا "جميع الأطراف" إلى ضمان أمن المدنيين كافة بمن فيهم الصحفيون.
كما نوّه ستانو إلى بيان مشترك صادر عن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فيرا جوروفا، بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين" الموافق 2 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وأفاد بأن بيان بوريل وجوروفا المشترك أعرب عن "تقديرهما للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، نظرا لدورهم في إظهار الحقيقة، ونددا بالاعتداء الجسدي على الصحفيين واعتقالهم بشكل تعسفي وقتلهم".
وأمس الجمعة، اعتدت القوات الإسرائيلية على مصور الأناضول مصطفى الخاروف بالضرب المبرح، أثناء تأديته واجبه في القدس الشرقية المحتلة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووقع الاعتداء خلال تجمع فلسطينيين لأداء الصلاة بمنطقة وادي الجوز بالقدس، بسبب القيود الإسرائيلية على الصلاة في المسجد الأقصى منذ 10 أسابيع، عقب اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكر مراسل الأناضول، أن القوات الإسرائيلية أشهرت السلاح أولا في وجه المصور الصحفي الخاروف، ثم طرحوه أرضا وشرعوا في ركله.
وأصيب المصور بكدمات وجروح في وجهه وجسمه جراء الضربات القوية التي تعرض لها، ما استدعى نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى المقاصد بالقدس الشرقية المحتلة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت المسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.
وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل غدا الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
وقالت كالاس: "إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية".
وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن هيئة تحرير الشام، الجماعة التي قادت الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، تواجه أيضا عقوبات منذ سنوات، مما يعقد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.