ندد الاتحاد الأوروبي، السبت، باعتداء الشرطة الإسرائيلية أمس الجمعة، على مصور وكالة الأناضول مصطفى الخاروف في القدس الشرقية المحتلة.

 

جاء ذلك على لسان متحدث المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في حديثه للأناضول.

 

وفيما يخص مقتل مصور الأناضول منتصر الصواف جراء قصف إسرائيلي في غزة يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قال "ستانو" إن الاتحاد الأوروبي "يأسف" لمقتل الصحفيين وغيرهم من "المدنيين الأبرياء" في قطاع غزة.

 

ودعا "جميع الأطراف" إلى ضمان أمن المدنيين كافة بمن فيهم الصحفيون.

 

كما نوّه ستانو إلى بيان مشترك صادر عن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فيرا جوروفا، بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين" الموافق 2 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

 

وأفاد بأن بيان بوريل وجوروفا المشترك أعرب عن "تقديرهما للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، نظرا لدورهم في إظهار الحقيقة، ونددا بالاعتداء الجسدي على الصحفيين واعتقالهم بشكل تعسفي وقتلهم".

 

وأمس الجمعة، اعتدت القوات الإسرائيلية على مصور الأناضول مصطفى الخاروف بالضرب المبرح، أثناء تأديته واجبه في القدس الشرقية المحتلة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

ووقع الاعتداء خلال تجمع فلسطينيين لأداء الصلاة بمنطقة وادي الجوز بالقدس، بسبب القيود الإسرائيلية على الصلاة في المسجد الأقصى منذ 10 أسابيع، عقب اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 

وذكر مراسل الأناضول، أن القوات الإسرائيلية أشهرت السلاح أولا في وجه المصور الصحفي الخاروف، ثم طرحوه أرضا وشرعوا في ركله.

 

وأصيب المصور بكدمات وجروح في وجهه وجسمه جراء الضربات القوية التي تعرض لها، ما استدعى نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى المقاصد بالقدس الشرقية المحتلة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

هل يتجه الاتحاد الأوروبي نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم الجمعة من أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين بينما يستعد زعماء التكتل لتصويت مهم على فرض رسوم جمركية على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين.

وستصوت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة على ما إذا كانت ستفرض رسوما جمركية على مدى السنوات الخمس المقبلة تصل إلى 45% على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين في قضية التجارة الأكثر شهرة في التكتل، والتي قد تدفع بكين إلى اتخاذ إجراءات للرد عليها.

وأصبحت المجر شريكا تجاريا واستثماريا مهما للصين خلال ولاية أوربان، على النقيض من بعض الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي التي تفكر في أن تصبح أقل اعتمادا على ثاني أكبر اقتصادات العالم.

وقال أوربان للإذاعة الرسمية للمجر في مقابلة، في إشارة إلى الرسوم الجمركية المقترحة على الصين، "ما يجعلوننا نفعله الآن، أو ما يريد الاتحاد الأوروبي فعله، هو حرب اقتصادية باردة".

وأوضح أوربان، الذي قاد حملة في وسط أوروبا لجلب مصانع تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات الصينية إلى المجر، أن بلاده التي لا تريد أن يتم الدفع بها في أي من الجانبين وتريد الاستمرار في التجارة مع الجانبين.

وذكر أن المنتجات المصنوعة في الاتحاد الأوروبي سيكون من الصعب بيعها بشكل متزايد إذا انقسم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا كانت استراتيجية "الحياد الاقتصادي" للمجر ستصمد أمام التحديات المقبلة.

وقال أوربان الشهر الماضي إن الشركات الصينية تعهدت باستثمارات بقيمة 9 مليارات يورو في المجر حتى الآن، مما يضعها على قدم المساواة مع شركات من الولايات المتحدة، التي انتقدت استراتيجية أوربان في إقامة علاقات أوثق مع الصين.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: الاتحاد الأوروبي قد “يموت”
  • هل يتجه الاتحاد الأوروبي نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين؟
  • السوداني ونظيره الإسباني يؤكدان ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي لوقف العدوان الصهيوني
  • "الاتحاد الأوروبي في خطر".. السيارات الكهربائية والاقتصاد في قلب المحادثات مع شولتس
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم مساعدات إضافية بـ30 مليون يورو إلى لبنان
  • ستارمر يعد من بروكسل بعلاقة "بناءة أكثر" مع الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يوصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني
  • أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي لمواطني هذه الدول
  • منصات التواصل تخضع للتحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي
  • التعاون الإسلامي تحذر من تصاعد انتهاكات الاحتلال بالقدس