إعلام عبري: رئيس الموساد يلتقي رئيس وزراء قطر ويبحثان تجديد الاتصالات للإفراج عن الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ذكر موقع "والا" العبري أن رئيس الموساد ديفيد برنياع التقى مساء السبت برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في دولة أوروبية وناقشا إعادة تفعيل محادثات لإطلاق سراح الرهائن.
وأفادت مصادر مطلعة على الأمر في واشنطن، بأن هذه مجرد بداية أولية للمحادثات.
وقال المصدر المطلع على التفاصيل "سيكون الأمر صعبا ومعقدا ويستغرق وقتا".
وحسب الصحيفة العبرية، أشارت المصادر إلى أن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، على علم بالتطورات ويساهمان في الدفع نحو تجديد المفاوضات.
وأوضح موقع "والا" أن مجلس الوزراء الحربي سيجتمع مساء السبت وسيبحث استئناف الاتصالات للإفراج عن الرهائن.
وخرجت الصفقة السابقة عن مسارها قبل أسبوعين بعد أن رفضت حماس إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي تحتجزهن، وألقت حماس باللوم على إسرائيل في الانهيار، وقالت إن النساء اللواتي اقترحت إسرائيل إطلاق سراحهن كن جنديات في الجيش الإسرائيلي.
ولا تزال حماس تحتجز أكثر من 130 رهينة، وتم إطلاق سراح أكثر من 100 شخص كجزء من صفقة أوقفت القتال في غزة لمدة سبعة أيام.
وفي اليوم الحادي والسبعين من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت أن عدد القتلى تجاوز الـ18800 بالإضافة إلى إصابة أكثر من 51000 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى 450 منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخابرات المصرية عباس كامل الحرب في غزة المخابرات المركزية الامريكية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اطلاق سراح الرهائن وزارة الصحة في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: “حماس” تحتجز الرهائن في ملاجئ إنسانية تحت الأرض
#سواليف
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الرهينات الإسرائيليات اللواتي أفرجت عنهن حركة “حماس” مؤخرا كن محتجزات في ملاجئ إنسانية، لكنهن لم يرين ضوء الشمس تقريبا.
ونقلت قناة “12 الإسرائيلية” عنهن قولهن إنهن كن محتجزات في البداية معا، ولكن تم فصلهن في مرحلة ما.
وأضافت القناة أن جزءا من فترة احتجازهن قضينها في مجمعات إنسانية كانت مخصصة في الأصل للاجئين في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود 2025/01/21وأشارت التقارير إلى أن بعض الرهينات تلقين الأدوية اللازمة، بينما أخريات كن محرومات من رؤية ضوء النهار تقريبا، وقضين معظم الوقت في غرف تحت الأرض.
وذكرت الرهينتان السابقتان إيميلي داماري ورونين غونين اللتان قضتا معظم فترة الاحتجاز معا، أنه تم نقلهما عشرات المرات بين مخابئ مختلفة سواء فوق الأرض أو تحتها خلال 15 شهرا من الأسر.
كما أكدتا أنهن علمن بموعد إطلاق سراحهن في اليوم نفسه الذي تم فيه الإفراج عنهن.
وقالت إحدى الرهينات: “لم أكن أعتقد أنني سأعود من الأسر، كنت متأكدة أنني سأموت في غزة”، بينما وصفت أخرى اللحظة الأكثر رعبا بالنسبة لها وهي “حظة تسليم الرهائن إلى ممثلي الصليب الأحمر، حيث كانت هناك حشود من المسلحين المتطرفين الذين كان من الصعب توقع تصرفاتهم”.