أكد الدكتور خالد مهدي، رئيس لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا لمشروعات البنية التحتية على مدار 10 سنوات مضت، معتبرًا إياها حجر الأساس للاستقرار الاقتصادي، وهو ما شدد على أهميته في أكثر من حديث.

وأشار، في بيان، اليوم، إلى أن مشروعات البنية التحتية جاءت نتيجة ملحة لعملية التنمية، نظرًا لما تشكله البنية التحتية كجزء كبير من المناخ الاستثماري، وذات تأثير مهم على المناخ الاقتصادي.

وقال ”مهدي“ إن البنية التحتية التي تهالكت على مدار 30 عامًا مضت كانت ستمثل عائقًا كبيرًا أمام جهود التنمية وجذب الاستثمار، إلا أن الرئيس السيسي رفض ذلك، وبذل مجهودًا كبيرًا في إعادة بناء البنية التحتية للدولة من جديد، مؤكدًا أن البنية التحتية حاليًا تلعب دورًا كبيرًا في الاستقرار الاقتصادي وتوليد فرص العمل للمستثمرين.

وأضاف رئيس لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، أن العديد من الاقتصاديين والمستثمرين يعتبرون البنية التحتية مفتاح النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل، خاصة أن من شأنها توسيع دائرة الشحن وتسهيل الانتقال بين المحافظات والموانئ وتصدير السلع ونقل البضائع، بالإضافة إلى استيعاب الكثافة السكانية، فهب القاطرة الأقوى لدفع جميع قطاعات الاقتصاد الوطني إلى الأمام.

وأشار إلى أن الدولة تتوسع في إنشاء البنية التحتية يومًا بعد يوم، وذلك لأن القيادة السياسية تؤمن بأنها تطوير لشكل الدولة وأيضًا للخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى أن الكباري والطرق والأنفاق التي تم إنشاؤها بمثابة شرايين حياة جديدة تتفتح في جسد الدولة المصرية، كما تساعد على تحسين جودة حياة المواطنين.

ونوه الدكتور خالد مهدي، بأن: «التنمية الاقتصادية بحاجة شديدة للدعم من خلال مشروعات البنية التحتية خاصة في وقت الأزمات والذى يُعد أفضل وقت لتنفيذ مثل هذه المشروعات، في ظل حالة الركود التي يعانى منها العالم نتيجة الأزمة الروسية - الأوكرانية والحرب في قطاع غزة، حيث تساعد مشروعات البنية الأساسية في توفير فرص عمل للكثير من العاملين وتستوعب أعدادًا كبيرة».

واختتم: «العاملين بمشروعات البنية التحتية يحركون المياه الراكدة، والمشروعات تعيد دورة الحياة للاقتصاد المصري ومن ثم تقلل من حدة الضغوط على الاقتصاد، كما تساهم في تشغيل العديد من مصانع البناء والتشييد كالمحاجر والأسفلت وغيرهما، فضلًا أنها تضيف إلى رقعة العمران المصري».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المصريين عبد الفتاح السيسي مشروعات البنية التحتية المناخ الاقتصادي خالد مهدي البنیة التحتیة ا کبیر ا

إقرأ أيضاً:

سياسة التشبيك وجذب الاستثمارات 

يبقى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائمًا أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات الأجنبية والمحلية وخلق فرص العمل الحقيقية والأعلى إسهامًا في الدخل القومي والتصدير وأيضًا فرص التعليم والتدريب والتأهيل، وهناك مصطلح آخر جديد في عالم الاستثمار والعمل المشترك وجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص العمل الحقيقية ظهر مؤخرًا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو مصطلح التشبيك، حيث أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر حريصة على تهيئة بيئة أعمال مواتية وداعمة للشركات التكنولوجية الناشئة ورواد الأعمال، من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات وإطلاق برامج تستهدف تطوير مهارات رواد الأعمال، وجذب الحاضنات ومسرعات الأعمال العالمية، وتشبيك الشركات الناشئة مع مستثمرين وإنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية في جميع المحافظات لتمكين رواد الأعمال من تحويل مشاريعهم المبتكرة إلى شركات ناشئة ناجحة، وكذلك العمل على تبسيط إجراءات التأسيس وما بعد التأسيس، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية؛ موضحًا أن مصر  من ضمن أفضل 3 دول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في جذب الاستثمارات للشركات التكنولوجية الناشئة.

 وبالتأكيد فإن عمل القطاع متداخل في عمل كل قطاعات الاقتصاد الوطني والصناعات الأخرى وأيضًا الخدمات الأساسية في إطار التحول الرقمي والشمول المالي الذي أصبح واقعًا يتطور يوميًا بل كل ساعة وكل لحظة هناك جديد في العالم نحو التحول الرقمي الكامل، وبالأمس القريب شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إطلاق برنامج Invest IT، لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة، الذي يقدمه مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (تيك)، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) بالتعاون مع شركة Flat6Labs، الرائدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التمويل الأساسي والاستثمار المبكر لرأس المال المخاطِر. 

وبالطبع فإن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح أغنى القطاعات بالكوادر البشرية المؤهلة للعمل في شركات عالمية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وأن وجود هذه الثروة البشرية أهم عناصر النجاح في القطاع وأيضًا الأهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية جنبًا إلى جنب مع البنية التحتية المعلوماتية المتميزة التي تتمتع بها الدولة والتي جعلتها قبلة للاستثمارات ضمن أهم ثلاث وجهات جاذبة للاستثمار في المنطقة العربية وافريقيا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهناك دائما حرص من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا على تعزيز وتسريع عمليات نمو الشركات الناشئة المصرية وتهيئة بيئة الأعمال ومساعدتهم على زيادة قدرتهم التنافسية عالميًا، ودعم الشركات الناشئة وتمكين رواد الأعمال في كل خطوة بدءًا من مرحلة الفكرة وحتى النمو والتطوير والتوسع في الأسواق الخارجية.

 

 

مقالات مشابهة

  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: هجمات الجيش قرب مطار بيروت ألحقت أضرارا بالبنية التحتية للمطار
  • التنمية المحلية: مصر تعطي اهتمامًا كبيرًا لتطوير الخدمات والمرافق وتحسين حياة المواطنين
  • رئيس سلطة الموانئ الجيبوتية يزور ميناء الإسكندرية للاطلاع على مشروعات البنية التحتية
  • هيئة الاستثمار ومؤسسة (JOIN) اليابانية تبحثان فرص التعاون في مشروعات البنية التحتية
  • هيئة الاستثمار ومؤسسة (JOIN) اليابانية تبحثان فرص التعاون الاستثماري في مشروعات البنية التحتية
  • الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ومؤسسة (JOIN) اليابانية تبحثان فرص التعاون الاستثماري في مشروعات البنية التحتية
  • هيئة الاستثمار ومؤسسة (JOIN) اليابانية تبحثان التعاون في مشروعات البنية التحتية
  • الأهرام: مصر من حقها أن تفخر بما أنجزته من مشروعات في مجال التنمية والبنية التحتية
  • سياسة التشبيك وجذب الاستثمارات 
  • محافظ البحيرة توجه بسرعة إنجاز مشروعات البنية التحتية لـ«حياة كريمة» قبل الشتاء