بريطانيا تسقط "مسيرة" تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر أطلقت من اليمن
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت المملكة المتحدة، السبت، أن سفينتها الحربية "إتش.إم.إس دياموند"، أسقطت ما يشتبه في أنها طائرة مسيرة هجومية كانت تستهدف سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر، أطلقت من مناطق سيطرة الحوثي في اليمن.
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، في تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس"، إن "السفينة إتش.إم.إس دياموند، أسقطت ما يشتبه في أنها طائرة مسيرة هجومية كانت تستهدف الشحن التجاري في البحر الأحمر".
وأكد تدمير الهدف بنجاح باستخدام صاروخ من طراز "سي فايبر".
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع إن الجماعة هاجمت مدينة إيلات المحتلة، بسرب من الطائرات المسيرة.
وبحسب سريع فإن سلاح الجو المسير التابع لجماعته نفذ عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة.
وفي وقت لاحق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اسقاطها 14 نظاما جويا بدون أطلقوا من مناطق سيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
وقال القيادة -في بيان مقتضب لها على منصة إكس- إن مدمرة الصواريخ الموجهة الأمريكية من طراز أرلي بيرك يو إس إس كارني (DDG 64)، العاملة في البحر الأحمر، نجحت في ساعات الصباح الباكر من يوم 16 ديسمبر (بتوقيت صنعاء)، من اسقاط 14 طائرة بدون طيار هجومية أطلقت من مناطق سيطرة الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا البحر الأحمر طائرات مسيرة الحوثي فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عن طريق الخطأ.. الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية فوق البحر الأحمر
أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بإسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف 18” فوق البحر الأحمر “بنيران صديقة”، ونجاة طياريها.
وجاء في بيان صدر عن القيادة أن الحادث وقع خلال غارات جوية ضد منشآت تابعة للحوثيين.
وأضاف البيان أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة.
وتابع أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
وتسلط الحادثة الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر، الذي شهد عاما من الهجمات المستمرة على السفن من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن، على الرغم من وجود دوريات عسكرية أميركية وأوروبية في المنطقة.
وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
ولم يتضح حتى الآن كيف يمكن للطراد غيتيسبيرغ أن يخلط بين طائرة أف/إيه-18 وطائرة معادية أو صاروخ، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تبقى مرتبطة ببعضها البعض عبر الرادار والاتصالات اللاسلكية.
ومع ذلك، قالت القيادة المركزية إن السفن الحربية والطائرات قد أسقطت في وقت سابق عدة مسيرات وصاروخا مضادا للسفن أطلقه المتمردون الحوثيون. وكانت الهجمات القادمة من الحوثيين قد جعلت البحارة يضطرون في الماضي إلى اتخاذ قرارات سريعة في ثوان معدودة.