القضاء الجزائري يصدر أحكامه بحق 17 متهما بالانتماء لحركة "رشاد"
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أقرّ القضاء الجزائري أمس الأربعاء عقوبات متفاوتة بحق 17 متهما بالانخراط في حركة رشاد" ومن بينهم 6 موقوفين، و5 متهمين غير موقوفين و6 في حالة فرار محل أمر بالقبض عليهم.
وفي التفاصيل، أدانت الهيئة القضائية المتهم الموقوف العسكري المنشق محمد بن حليمة بـ7 سنوات سجنا وغرامة مالية مقدرة بـ 500 ألف، والحكم على المتهمين الموقوفين الثلاثة كل من "د.
كما شملت الأحكام القضائية المتهمين الفارين حيث تم إدانة المدعو "م. بوعزة" بـ10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 500 ألف دينار مع تأييد أمر بالقبض عليه، ونفس العقوبة تقاسمها المتهم مع المتهمين "ق.آسيا”، "ق. حاج" المكنى "رشيد".
في حين تم تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق الثلاثي الفار "محمد زيطوط" وشقيقه المقيم في بريطانيا "إسماعيل زيطوط" و"أمير بوخرس" المعروف باسم "أمير ديزاد" مع تأييد أمر بالقبض عليهم.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال المحاكمة، تأرجحت تصريحات المتهمين بين الإنكار والاعتراف. بحيث تراجع بعضهم عن أقوالهم التي أدلوا بها خلال مجريات التحقيق. محاولين تضليل العدالة، بزعم أنهم راحوا ضحية قرصنة طالت حساباتهم الالكترونية. والتي استعملوها في مناسبات عديدة للتهجم على قادة عسكريين، وأجهزة الدولة، وهيئات سيادية.
المصدر: النهار أونلاين
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإرهاب السلطة القضائية جرائم
إقرأ أيضاً:
بن غفير: عودة النازحين انتصار واضح لحركة حماس وهزيمة لـإسرائيل
علق الوزير الإسرائيلي المسقيل، المتطرف إيتمار بن غفير، على فتح محور نتساريم وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، مؤكداً أن هذا استسلام تام لـ"إسرائيل".
وقال بن غفير في منشور له على منصة "إكس"، إن "فتح محور نتساريم هذا الصباح وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس".
وأضاف: "هذا يعد جزءاً مهيناً آخر من صفقة غير مسؤولة، هذه ليست ملامح نصر مطلق بل هذا استسلام تام".
وتابع: "جنود الجيش الإسرائيلي لم يقدموا أرواحهم في القطاع لتكون هذه هي النتيجة – علينا العودة إلى الحرب ومواصلة تدمير حماس".
وبدأ النازحون في جنوب قطاع غزة، رحلة العودة إلى شمال القطاع، الاثنين، بعد الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، وأنهى خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وانسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.
وقالت حركة حماس، في بيان تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، إن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".
وأضافت: "هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".
وشددت الحركة على أن "عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجددا فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه".
وتابعت: "نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية، وندعو إلى تكثيف وصول كل المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزة".
وكانت وزارة الخارجية القطرية كشفت فجر الاثنين، عن توافق الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تسليم ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل يوم الجمعة المقبل، وذلك في مقابل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري: "في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود واثنين آخرين من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مساء الأحد: "ستقوم حماس بتسليم ثلاثة رهائن إضافيين يوم السبت وفقا للاتفاق، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق".
ووفقا للأنصاري، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستسمح في المقابل بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع، ابتداء من صباح يوم الاثنين".
وستقوم دولة الاحتلال "بتسليم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كل يوم أحد في المرحلة الأولى"، وفقا للمتحدث باسم الخارجية القطرية.