القمص بيجول الأنبا بيشوي: ننعي قائداً كبيراً ونعزي أنفسنا وأشقائنا بسمو الأمير الراحل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عبر راعي كاتدرائية مارمرقس بدولة الكويت، القمص بيجول الأنبا بيشوي، عن بالغ الحزن في فقيد الكويت الكبير سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قائلا: رغم أن الإنسانية اعتادت أن تودع عظمائها، إلا أن ما يخلفوه من إرث حضاري وتراث وطني عظيم يبقى خالداً في ذاكرة التاريخ ونبراساً نهتدي به في كل وقت.
وأشار إلى أن سمو الشيخ نواف الأحمد واحد من هؤلاء العظام، ونحمل جميعاً تقديراً كبيراً لمواقفه السياسية ونقدر رعايته الأبوية والحانية التي شمل بها الجميع طوال فترة حكمة، وننظر باعتزاز واحترام كبيرين لمسيرته الوطنية الجليلة ومواقفه التي كرسها لتنمية العلاقات بين الدول والمواقف الكريمة والمشرفه على المستويين العربي والإنساني، لافتاً إلى أنه سموه، رحمه الله، حمل دوما قيم التسامح والتآخي والمحبة ورعا قيم السلام والوئام.
«حماس» معزية بوفاة سمو الشيخ نواف الأحمد: نستذكر بكل فخر مواقف الكويت في الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة منذ 4 دقائق رئيس وأعضاء «البلدي» ينعون سمو الأمير الراحل: مسيرته حافلة بالعطاء منذ ساعة
وأضاف راعي الكنيسة المصرية الأرثوذكسية في دولة الكويت: بالإنابة عن الأنبا تواضروس الثاني، بابا وبطريرك الكنيسة القبطية والأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى وعن أخوتي كهنة كاتدرائية مارمرقس بدولة الكويتوبالأصالة عن نفسي أعبر عن خالص التعازي القلبية لقيادة الكويت الحكيمة وللحكومة الكويتية وللشعب الكويتي الأصيل مؤكدين ثقتنا بأن الكويت ستواصل مسيرة النمو والتقدم.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مارس.. شهر عظماء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر مارس شاهداً على رحيل عدد من الشخصيات الكنسية البارزة التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث ودّع الأقباط في هذا الشهر رموزًا روحية أثرت الحياة الكنسية بتعاليمها وخدمتها.
البابا شنودة الثالث (1923 - 2012)
هو البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تولى الكرسي البابوي عام 1971، وقاد الكنيسة لمدة 41 عامًا.
اشتهر بلقب “معلم الأجيال” نظرًا لإسهاماته في التعليم الكنسي، وكان له دور كبير في تعزيز العلاقات المسكونية وخدمة الأقباط في الداخل والخارج وتوفي في 17 مارس 2012.
الأنبا يوساب الأبح (1735 - 1826)
أحد أساقفة الكنيسة المعروفين في القرن الـ18، تميز بحياته النسكية العميقة وقوة تعاليمه الروحية.
كان له دور بارز في حفظ التقاليد الكنسية، واشتهر بمعجزاته التي جعلته من الشخصيات المحبوبة لدى الأقباط. توفي في شهر مارس.
القمص متى المسكين (1919 - 2006)
أحد أهم الشخصيات الرهبانية والفكرية في العصر الحديث، قاد نهضة كبيرة في الفكر اللاهوتي والروحي داخل الكنيسة، وكان رئيس دير القديس الأنبا مقار ببرية شيهيت.
أثرت كتاباته وتعاليمه في أجيال كثيرة من الرهبان والخدام.
توفي في مارس 2006.
القمص ميخائيل إبراهيم (1899 - 1975)
أحد الكهنة البارزين في الكنيسة القبطية، عُرف بتواضعه الشديد وحياته المليئة بالمعجزات. كان من تلاميذ القديس الأنبا إبرام أسقف الفيوم، وتميز بعلاقته الروحية القوية مع الله وخدمته المخلصة. توفي في مارس.
القمص بيشوي كامل (1931 - 1979)
كاهن كنيسة مار جرجس بسبورتنج بالإسكندرية، ويُعد من أبرز الشخصيات الرعوية في القرن العشرين.
اشتهر بخدمته النشطة، وكان له دور كبير في تأسيس الكنائس خارج مصر، كما كان محبوبًا من شعبه بسبب روحانيته العميقة وحياته البسيطة. توفي في 21 مارس 1979 بعد صراع مع المرض.
ويظل شهر مارس علامة فارقة في تاريخ الكنيسة القبطية، حيث ارتبط برحيل هؤلاء العظماء الذين أثروا الحياة الروحية والتعليمية و الرهبانية، ولا تزال تعاليمهم وأعمالهم مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة.