أخنوش: حكومتنا هي الوحيدة في تاريخ المغرب التي إمتلكت برامج إجتماعية ناجعة وشرعت في تنفيذها فعلياً
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
قال رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش “إنه لأول مرة في تاريخ الحكومات المتعاقبة إستطاعت الحكومة التي يقودها حزب الأحرار حاليا بمعية أحزاب الأغلبية تحقيق الوعود التي جاء في البرنامج الحكومي في ظرف وجيز؛ أي في السنتين الأولى من الولاية الحكومية، وهي البرامج الإنتخابية المنبثقة من الأحزاب المشكلة للحكومة”.
وأضاف أخنوش في كلمة له بالمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين في محطته التاسعة بجهة مراكش آسفي، المنعقد اليوم السبت، بمدينة مراكش، أن “الحكومة في ظرف وجيز نفذت عدد مهم من الوعود ومزال برماج أخرى ستقوم الحكومة بتنفيذها فيما تبقى من الولاية الحكومية سواء على المستوى الإقتصادي أو الإجتماعي وتعزيز البنية التحتية وجلب الإستثمارات لكل جهات المملكة في إطار الإلتزامات التي قدمت للمواطنين المغاربة
وأوضح أخنوش، أن “الحكومة نفذت أيضا في ظرف وجيز برنامج نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لجميع فئات المجتمع ونجحنا في ذلك”.
وتابع أخنوش، أن “الحكومة كانت تشتغل في صمت لإخراج الدعم الإجتماعي المباشر للأسر ولم نقم بالغستغلاله دعائيا ، بل منذ تنصيب الحكومة ونحن نشتغل على هذا الملف الكبير في صمت لإيصال الدعم المالي للفئات المستهدفة والتي تستحق هذا الدعم، واحترام الأجندة الملكية المتمثلة في صرف الدعم في آخر السنة الحالية”.مشدد على أن “هذا البرنامج شورة إجتماعية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وأضاف أخنوش، أنه “من بين الوعود التي تحققت إخراج الدعم المباشر للسكن ليس فقط للطبقات الهشة بل لجميع الفئات وللطبقة المتوسطة التي بدورها ستسفيد من الدعم الموجه للسكن بكل مباشر”.
وشدد أخنوش على أن “البرنامج الإجتماعية التي وعدت بها الحكومة لم تبقى حبيسة الكلام أو الوعود بل تحقق على أرض الواقع وقمنا بإنجازها” مشيرا إلى أن “المهندس الأكبر لهذه البرامج هو صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وتابع أن “الحكومة تتمتلك النية والعمل ومشروع إجتماعي قوي”، مؤكدا على أن “الحكومة الحالية هي الحكومة الوحيدة في تاريخ المغرب التي نفذت وتمتلك برامج إجتماعية ناجعة موجهة للمواطن لتمكينه من العيش الكريم، وإديولوجيتنا اليوم هي الإنجاز والعمل ،والمواطنون أصبحو” يريدون العمل ثم العمل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الناجية الوحيدة تحول حياة أسرة غزية تبنتها إلى جنّة
تبنت إيمان فرحات وزوجها رامي العروقي، في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي، الطفلة جنة وكانت في الأشهر الأولى من عمرها، لتنضم إلى أسرتهم الصغيرة وسط ظروف استثنائية يشهدها القطاع.
وتقول إيمان وزوجها إن فكرة تبني طفل تعززت مع الحرب الإسرائيلية على غزة وما خلّفته من مآس جعلت آلاف الأطفال من دون عائلة ومأوى.
وكانت الطفلة جنة، واحدة ممن فقدوا ذويهم نتيجة القصف والدمار، وباتت تحت رعاية منظمة قرى الأطفال "إس أو إس" (SOS) في مدينة رفح، والتي تأثرت بالحرب بعد تدمير مقراتها.
وبعد ذلك، انتقلت المنظمة إلى مدينة خان يونس، حيث تم توفير خيام للأطفال الأيتام، في حين قرر الزوجان تبني جنة لمنحها حياة أفضل مليئة بالحب والعناية.
قلب تبني جنة حياة الزوجين بالكامل، وأصبح منزلهما يعج بالحب والفرح في ظل الظروف الصعبة، حيث جلبت الطفلة الصغيرة السعادة والسكينة للأسرة وسط الدمار الذي تعيشه غزة، ما منحهم شعورا بالأمل والاستقرار في وقت كان فيه كل شيء مهددا.
وتعكس هذه القصة، مثل العديد من القصص الإنسانية في غزة، عمق التضامن الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة، حيث تؤكد العائلة أن الدعم المتبادل بين الفلسطينيين هو الأمل الوحيد في وجه التحديات الكبرى.
إعلان