الفصائل الفلسطينية ترد على اعتداء الاحتلال الإسرائيلي بفيديو جديد.. «الوقت ينفد»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نشرت الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو قصيرا بعنوان «الوقت ينفد»، وذلك ردا على ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل 3 محتجزين إسرائيليين بالخطأ كانوا متواجدين في قطاع غزة، خلال حادث «قيد المراجعة»، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت إحرنوت الإسرائيلية.
مقطع فيديو للفصائل الفلسطينيةونشرت الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو قصيرا لا يتعدى مدته الـ90 ثانية، عُرض خلاله تصوير للمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، والذين قُتلوا بسبب القصف أو محاولة إنقاذ فاشلة، أو بالخطأ من جنود الاحتلال.
مقطع بعنوان "الوقت ينفذ" نشرته كتائب القسام منذ قليل.
مرة أخرى وبدون مبالغة؛ هذه الحرب تكشف عن جانب جديد غير اعتيادي من الوعي السياسي والإعلامي لدى المقاومة، وعقلية منفردة تستحق التأمل في الحرب النفسية.
pic.twitter.com/xDar41UZpO
بدأ الفيديو بالعدد صفر، ثم حوار قديم لإحدى المحتجزات الإسرائيليات وهي تتحدث عن خوفها من استمرار القصف الشديد، وتتطالب دولة الاحتلال بالتوقف عن قصف قطاع غزة، ليليها مشهد للقصف المستمر على قطاع غزة، تليها صورة لـ«جثتها» بعد مقتلها بسبب القصف.
ثم يتغير المشهد لأحد المحتجزين من كبار السن، والفصائل تحاول رعايته صحية، لكن بسبب نقص المواد الطبية، تظهر صورته قتيلا في المشهد التالي.
ثم مشهد للمحتجز الإسرائيلي الذي قُتلت زوجته وطفلاه وهو يتوسل للاحتلال لأخذ جثث زوجته وأطفاله لدفنهم في إسرائيل.
ثم مشهد لأحد المحتجزين الذي تحدث عن رغبته في العودة إلى المنزل، لكن بسبب محاولة جيش الاحتلال تحريره واشتباكهم مع الفصائل الفلسطينية قُتل في المنتصف.
#הזמן_אוזל
#الوقت_ينفد#Time_Is_Running_Out https://t.co/U8JTc0KCoy
وأخيرًا صور للمحتجزين الإسرائيليين الثلاثة الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتهم الحصول على النجدة.
وينتهي مقطع الفيديو بعداد، بالتزامن مع مشاهد من قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، وفي نهاية الفيديو كتبت عبارة «الوقت ينفد» بالعربي والعبري والإنجليزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطينية غزة الحرب على غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة الوقت ینفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي غطاء سياسي لتصفية القضية الفلسطينية
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي حول تهجير الفلسطينيين يعكس حجم المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها، وهو ما لم تسمح به الدولة المصرية، على الرغم من حجم الضغوط التي تُمارس ضد مصر.
رفض مصري لتهجير الفلسطينيين منذ الحرب على غزةوأشار إلى أن مصر أكدت رفضها لمسألة التهجير نهائيا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وتجدد يوميا رفضها لمسألة التهجير، حتى لا يتم تصفية القضية من مضمونها، وفي نفس الوقت لعدم دخول المنطقة في صراع مستمر، وحفظ الأمن القومي للمنطقة بالكامل.
وأشار إلى أن الشعب المصري أعلن دعمه لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحفظ الأمن القومي المصري، وحماية سيادة الدولة المصرية، ومساندة القضية الفلسطينية.
انتهاك صارخ للقوانين الدوليةوأضاف أن تصريحات الرئيس الأمريكى خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلى في البيت الأبيض، بشأن التهجير القسرى أو الطوعي للفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول أخرى، وضم الضفة الغربية لإسرائيل والسيطرة الأمريكية على قطاع غزة، انتهاك صارخ للقانون والاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية، في حالة صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزا عن فعل أي خطوة لوقف هذا الانتهاك الصارخ.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد لرفض التهجير وتصفية القضية، خاصة وأن تصريحات الرئيس الأمريكي بضم الضفة الغربية لإسرائيل، والسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين، ما هي إلا هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه التاريخية والشرعية في أرضه ووطنه، وأن هذا الأمر لن ينتج عنه سوى مزيد من الصراع في المنطقة بالكامل.