أثار قتل ثلاثة رهائن على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي سيلاً من الانتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومة الكيان الصهيوني.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يشير العديد من النقاد إلى أن نتنياهو لم يعلن عن الحادث شخصيا، كما فعل رئيس الوزراء آنذاك إسحق رابين في عام 1994 بعد محاولة إنقاذ الجندي الأسير نحشون فاكسمان، والتي انتهت بمقتل ذلك الجندي المختطف وأحد أفراد الكوماندوز الذين حاولوا إنقاذه.

وكتبت عيناف شيف، الصحفية في “يديعوت أحرونوت”، على موقع “واينت”: “تم التخلي عن المتحدث باسم الجيش الليلة الماضية. لم يكن هو من يفترض أن ينظر في عيون الجمهور ويخبرهم بالواقعة، بل رئيس الوزراء، أو على الأقل وزير الدفاع ورئيس الأركان. إنه ليس مفاجئا ولكنه مخيب للآمال".

وكان العديد من منتقدي الحكومة قد خففوا من حدة معارضتهم في أعقاب الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، لكنهم جددوا انتقاداتهم اليوم، بعد مقتل 3 رهائن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي عن طريق الخطأ في غزة، رغم أنهم كانوا يرفعون الراية البيضاء.

ويربط أوري هايتنر، وهو مؤرخ وشخصية بارزة داخل حركة الكيبوتس، حادث الجمعة - الذي وقع وفقًا لتحقيقات الجيش الأولية على الرغم من أن الرهائن الهاربين كانوا غير مسلحين ويلوحون بعلم أبيض - بسياسات الأسلحة النارية الليبرالية ودعوات إطلاق النار لليمين المتطرف.

كما صعّد دان حالوتس، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق من انتقاداته بعد حادث الجمعة، موجهًا كلامه لـ نتنياهو: “بيبي، صورة النصر الوحيدة الممكنة بعد فشل 2023 هي أن تتركنا بعلم أبيض”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رهائن جيش الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الأحد، تفاصيل تتعلق بتوفر فرصة سابقة لاغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار.

وقالت القناة الإسرائيلية، إنه كانت أمام جيش الاحتلال فرصة لاغتيال السنوار، إلا أن قرارًا اتخذ بعدم تنفيذ عملية التصفية.

وأوضحت القناة أن إلغاء عملية اغتيال السنوار جاء بعد الاشتباه بوجود خطر كبير بإيذاء المختطفين الذين كانوا في المنطقة التي يتواجد فيها زعيم حماس.

وأشارت القناة إلى أن السنوار يختبئ في أنفاق بقطاع غزة، وأنه محاط بعدد من الرهائن، وذلك لعلمه بأن الاحتلال سيتجنب إيذاءهم.

وتداولت وسائل إعلام، الإثنين الماضي، تقارير عن أن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون السنوار قد استشهد في غارة، إلا أن مصادر عسكرية نفت ذلك.

وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار استشهد أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.

لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقًا أنه كان مختبئًا، وأن الاحتلال كان وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" يحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.

وأعلن الاحتلال اغتيال أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.

كما استشهد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، في هجوم نسب إلى الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • أهداف نتنياهو الأربعة لـ “إنهاء جميع الحروب”!
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يبدأ مشاورات أمنية مع الوزراء
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • مظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس: عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب باتفاق للإفراج عنهم
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ينظمون مظاهرة احتجاجية أمام منزل نتنياهو
  • عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
  • أحمد فتوح لاعب الزمالك يواجه المجهول بعد رفض «الدية»
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»
  • رئيس الوزراء يتابع مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • محافظ القليوبية: إنهاء الموافقات لبدء مشروعات الصرف ضمن «حياة كريمة 2»