“لنبادر” ينظف جزيرة “بياضة” في جدة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
جدة : البلاد
واصل برنامج التطوع والشراكة المجتمعية “لنبادر” بمحافظة جدة، اليوم، حملته التطوعية لحماية البيئة البحرية بجدة في مرحلتها الثانية التي أطلقها أمس، وذلك بتنظيف جزيرة “بياضة” بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص والقطاعات ذات العلاقة، تحت شعار “عينك على البحر” بمشاركة أكثر من 100 غواص ومتطوع.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية في مجال الحفاظ على البيئة والحياة البحرية، وتعزيز الشعور بالمسؤولية للفرد والمجتمع تجاه المحافظة على الشواطئ، وتحفيز روح العمل التطوعي وحماية البيئة الطبيعية، وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية، وتحسين المشهد الحضري، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع.
يذكر أن حملة تنظيف قاع البحر بـ ” جزيرة بياضة ” وشاطئ ” شعارة ” استمرت يومي الجمعة والسبت، تم خلالها جمع كميات من النفايات الضارة بالبيئة بمشاركة أكثر من 400 متطوع ومتطوعة و100 غواص ومتطوع.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
قصة مصرية ملهمة جمعت بين الهندسة المعمارية وحماية البيئة البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مجتمع مليء بالتحديات، يبرز الشباب المصري بأحلامه وطموحاته التي تخلق قصص نجاح ملهمة، ومن بين هؤلاء تأتي فرح أكرم، الشابة المصرية التي جمعت بين الهندسة المعمارية، الغوص، وحماية البيئة البحرية، بدأت فرح أكرم، معيدة بكلية الهندسة قسم العمارة، مسيرتها الأكاديمية والمهنية بخطى واثقة. لكنها لم تكتفي بالتميز في الهندسة فقط، بل اتجهت نحو الغوص، لتصبح غواصة تقنية (تكنيكال) متميزة.
في سن الثامنة عشرة، أنهت فرح دورة تعلم الغطس، ثم اتبعتها بدورة إعداد مدربي الغوص الترفيهي بعد عام واحد، مما جعلها من أصغر مدربات الغوص المصريات في ذلك الوقت !امتلكت فرح قدرة استثنائية في مجال الغوص، حيث أصبحت مدربة معتمدة للعديد من تخصصات الغوص، بما في ذلك الغوص المنفرد، الغوص الليلي، والغوص العميق. كما نجحت في تسجيل رقم قياسي كأعمق غوص لفتاة مصرية داخل البلوهول في دهب، حيث وصلت إلى عمق 153 متراً، وهو إنجاز لم يحققه أحد من النساء في الشرق الأوسط حتى الآن.
لم يكن الغوص بالنسبة لفرح مجرد رياضة، بل كان وسيلة لحماية البيئة البحرية. شاركت في عمليات تنظيف تحت الماء، وإنقاذ السلاحف البحرية، وحملات توعية بيئية للحفاظ على الحياة البحرية. كان لها دور بارز في نشر الوعي حول أهمية التخلص من البلاستيك المستخدم لمرة واحدة، وحماية أسماك القرش، إضافة إلى تنظيف نهر النيل.
كما شاركت في إنشاء متحف التماثيل تحت الماء في دهب، وهو مشروع يهدف للحفاظ على الحياة البحرية وتنشيط السياحة البيئية، بجانب عضويتها في فريق إزالة الشباك المهملة تحت الماء، وتعيش فرح بين القاهرة ودهب، وتجمع بين عملها كمعيدة بكلية الهندسة ومحاضرة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. إلى جانب ذلك، تمارس فرح الهندسة المعمارية، حيث تطبق مهاراتها الهندسية في تصميم مشاريع متميزة، مع الاستمرار في دعم قضايا البيئة.
منذ عام 2014، تعد فرح عضواً أساسياً في تنظيم فعاليات يوم البيئة العالمي بمصر، حيث تسعى لدمج الشباب والمجتمع في مبادرات الحفاظ على البيئة، قصة فرح أكرم ليست مجرد قصة نجاح، بل هي دعوة للإيمان بالأحلام والعمل على تحقيقها.
من أعماق البلوهول في دهب إلى قاعات المحاضرات في القاهرة، تثبت فرح أن الشغف والطموح يمكن أن يقودا إلى إنجازات غير مسبوقة، تساهم في إحداث تغيير حقيقي في المجتمع.
IMG_4277 IMG_4276 IMG_4275 IMG_4272 IMG_4273 IMG_4274 IMG_4271 IMG_4270